فوائد عشبة الجنكة للبشرة
هناك بعض الدراسات التي أُجريت مُؤخراً تُشير إلى أنّ المُستخلص المُستخرج من بذور الجنكة، قد تمتلك خصائص مُضادة للبكتيريا، تحديداً ضد بعض أنواع البكتيريا التي تُساهم في الإصابة بحب الشباب، والصدفية، والإكزيما، لكن تجدر الإشارة إلى أهمية استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام عشبة الجنكة.[١]
وتجدر الإشارة إلى أنّ عشبة الجنكة تُعرف علمياً باسم عشبة الجنكو بيلوبا (بالإنجليزية: Ginkgo biloba)، وتنتمي هذه العشبة إلى فصيلة النباتات الجنكيات (بالإنجليزية: Ginkgoaceae)، وتُعدّ أشجار الجنكة من الأشجار القديمة التي استخدمت على مدى قرون عديدة، وتُعدّ الصين الموطن الأصلي لهذه الأشجار، بالإضافة إلى اليابان، وكوريا، وبعض الدول الأوروبية.[٢][٣]
الآثار الجانبية لتناول عشبة الجنكة
يُمكن تناول عشبة الجنكة دون القلق من حدوث أضرار لدى البعض، لكنّها قد تسبب ظهور بعض الآثار الجانبية البسيطة، مثل؛ اضطرابات في المعدة، والصداع، والدوار، والإمساك، وتسارع في نبضات القلب، وردّ فعل تحسسيّ جلديّ، بالإضافة إلى أنّ هناك بعض التخوفات من أنّ مُستخلص أوراق الجنكة قد يُسبب زيادة في خطر الإصابة بالكدمات والنزيف أو ردود الفعل التحسسية الخطيرة.[٤]
محاذير تناول عشبة الجنكة
هناك بعض الفئات التي عليها الحذر عند تناول عشبة الجنكة، وضرورة استشارة الطبيب المُختص قبل ذلك، ونذكر منها ما يأتي:[٤]
- المرأة الحامل والمُرضع.
- الأطفال والرُضع؛ خاصةً من تناول بذور هذه العشبة.
- الذين يُعانون من اضطرابات في النزيف، إذ قد تصبح المشكلة أكثر سوءً عند تناوُلهم لعشبة الجنكة.
- الذين لديهم حساسية من اللبلاب السام، أو البلوط السام، أو السماق السام، أو قشر المانجو، أو زيت قشرة الكاجو؛ فقد يكون لديهم أيضًا حساسية من الجنكة.
- مرضى السكري.
- مرضى الصرع.
- مرضى التفول.
- حالات العقم.
- قبل أسبوعين من إجراء عملية جراحية.
التداخلات الدوائية مع عشبة الجنكة
فيما يأتي بعض الأدوية التي قد تتداخل مع عشبة الجنكة؛ لذا يُنصح استشارة الطبيب المُختص قبل تناول عشبة الجنكة أو منتجاتها:[٤]
- الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
- الأدوية التي تبطيء تخثر الدم، مثل؛ مُضادات التخثر (بالإنجليزية: Anticoagulant)، ومُضادات الصفيحات (بالإنجليزية: Antiplatelets).
- الوارفرين (بالإنجليزية: Warfarin).
- العقاقير المُضادة للاكتئاب، والمُضادة للقلق.
أعشاب أخرى مُفيدة للبشرة
بالإضافة إلى الجنكة، فإنّ هناك أعشاباً أخرى مُفيدة لصحة البشرة، وفيما يأتي بعضاً من هذه الأعشاب:[٥]
- البابونج: (بالإنجليزية: Chamomile)؛ فقد يُساهم استخدام منقوع البابونج في التخفيف من تهيج واحمرار الجلد، والحكة، والانتفاخ في منطقة اللحية، أو حول الفم، والخدين.
- القرفة: (بالإنجليزية: Cinnamon)؛ إذ تحتوي القرفة على مُضادات للأكسدة قد يُساهم تناولها في تقليل الأضرار التي تحصل للبشرة، وتلفها.
- الشاي الأخضر: (بالإنجليزية: Green tea)؛ حيث وُجد بأنّ استخدام الشاي الأخضر، والمستحضرات التي تحتوي عليه قد يُساهم في تخفيف الالتهابات في البشرة، وتقليل ظهور علامات التقدم في السن، بالإضافة إلى تقيل الضرر الناتج من حروق الشمس على البشرة، وتسريع التئام الجروح.
- الكركم: (بالإنجليزية: Tumeric)؛ حيثُ يُمكن أن يُساهم في تقليل خطر حدوث انتفاخ في الجلد؛ وذلك بسبب الخصائص المُضادة للالتهابات، والمُضادة للأكسدة التي يحتوي عليها الكركم.
المراجع
- ↑ Maria Cohut (24/4/2019), "Ginkgo seeds may help keep skin blemish-free, but there's a catch", medicalnewstoday, Retrieved 18/4/2021. Edited.
- ↑ "Ginkgo Biloba and Memory", clevelandclinicmeded, Retrieved 18/4/2021. Edited.
- ↑ "Ginkgo", emedicinehealth, Retrieved 18/4/2021.
- ^ أ ب ت "Ginkgo", webmd, Retrieved 18/4/2021. Edited.
- ↑ Grace Gold (3/11/2014), "These 7 Herbs and Spices Can Save Your Skin", everydayhealth, Retrieved 18/4/2021. Edited.