استخدامات زيت اليقطين

استخدامات زيت بذور اليقطين

يستخرج زيت بذور اليقطين من بذور اليقطين، وعادةً ما يتم استخدامه في العديد من الاستخدامات،^[١] التي لا يزال بعضها بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد فعاليتها فيها، ومنها ما يأتي:^[١][٢]

• تحسين صحة المسالك البولية لدى الرجال من خلال تعزيز صحة البروستاتا والتخفيف من حالات تضخم البروستاتا الحميد.
• التخفيف من حالات فرط نشاط المثانة.
• تعزيز صحة القلب من خلال خفض مستويات ضغط الدم نتيجة مساهمته في زيادة مستويات أكسيد النيتريك في الجسم، ممّا يُقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
• رفع مستويات الكوليسترول الجيد في الدم.
• تحسين مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري بنوعيه.
• تحسين الأعراض المرافقة لانقطاع الطمث لدى النساء.
• المساعدة على التخفيف من الالتهابات في الجسم؛ وذلك لمحتواه من الدهون الصحية غير المشبعة.
• التخفيف من الأعراض المرافقة للإصابة بالاكتئاب، بالإضافة إلى تحسين الصحة العقلية للفرد.
• تعزيز نمو الشعر عند استخدامه موضعيًا عليه، بالإضافة إلى التقليل من مشاكل تساقطه لدى النساء.

طريقة استخدام زيت بذور اليقطين

يُنصح عند تخزين زيت بذور اليقطين وضعه في مكانٍ بارد بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة، وذلك لإبقاء مدة صلاحيتها لأطول فترةٍ ممكنة،^[٣] ويُمكن استخدام زيت بذور اليقطين بعدة طرق للحصول على فوائده الصحية، والتي منها ما يأتي:^[٤]

• دهنه مباشرةً على فروة الرأس لاستخدامه موضعيًا.
• استهلاكه على شكل مكمل غذائي بجرعة يُمكن أن تتراوح ما بين 100 إلى 2000 ميليغرام ويُمكن الحصول على هذا المكمل من خلال شرائه من الصيدليات أو بعض الأماكن المخصصة لبيع المنتجات الغذائية.
• إضافته لبعض أنواع الوصفات والأطباق المختلفة، مثل؛ السلطات، والمخللات، ولكن يُنصح بتجنب استخدامه في القلي العميق أو الطهي على درجات حرارة مرتفعة.

أضرار ومحاذير استهلاك زيت بذور اليقطين

يُعد استهلاك زيت بذور اليقطين بكمياتٍ معتدلة أمرًا غير ضارًا للمعظم، إلا أنَّ استهلاكه بكمياتٍ كبيرة ولفتراتٍ زمنية طويلة يُمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحية، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاكه خاصةً بكمياتٍ كبيرة والتوقف مباشرةً عن استهلاكه في حال ظهور أي آثار جانبية، والتي منها ما يأتي:^[٣]

• ارتفاع احتمالية زيادة الوزن خاصةً عند استهلاكه بكمياتٍ كبيرة لمحتواه العالي من الدهون، ممّا يزيد من إجمالي عدد السعرات الحرارية المستهلكة يوميًّا.
• الانخفاض الحاد في مستويات ضغط الدم، إذ يُنصح الذين يُعانون من انخفاض مستويات ضغط الدم بتجنب استهلاك زيت بذور اليقطين خاصةً بكمياتٍ كبيرة، وذلك لاحتمالية أن يؤدي إلى الإصابة بانخفاضٍ حادٍ ومفاجئ في مستويات ضغط الدم.
• التقليل من فعالية بعض الأدوية؛ إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك زيت بذور اليقطين مع بعض الأدوية إلى تقليل أو مضاعفة فعاليتها، ممّا يؤدي إلى سوء الحالة الصحية للمريض، مثل؛ أدوية خفض ضغط الدم، وأدوية خفض مستويات السكر.