أضرار زيت اللافندر
بالرغم من أنَّ زيت اللافندر يُعد آمناً للاستخدام من قِبل البالغين، إلا أنَّه يمكن أن يؤدي استهلاكه إلى الإصابة ببعض الأضرار الصحية، والتي منها ما يأتي:[١][٢]
- القشعريرة.
- صعوبة في التنفس.
- بعض ردود الفعل التحسسية عند استنشاق رائحته.
- تهيج في البشرة عند استخدامه موضعياً.
- التفاعل مع بعض الأدوية.
- الإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية كالغثيان، والقيء، وغيرها عند استهلاكه بكمياتٍ كبيرة.
- الإصابة ببعض الأعراض المرافقة لالتهاب الجلد التماسي (بالإنجليزية: Contact Dermatitis).
كما أنَّ هناك بعض الفئات التي يجب عليها الحذر من استخدام زيت اللافندر، واستشارة الطبيب المُختص، ومنها ما يأتي:[٢][٣]
- المرضعة والحامل؛ حيث تنصح المرأة الحامل والمرضعة باستشارة الطبيب المختص قبل استخدام زيت اللافندر.
- الأطفال؛ إذ إنَّ وضع زيت اللافندر ومشتقاته على البشرة يُعد غير آمنًا خاصةً للأطفال الذكور الذين لم يصلوا لسن البلوغ، وذلك لاحتمالية أن يتفاعل مع هرمونات الجسم، ممّا قد يؤدي إلى زيادة في معدل نمو الثدي، لذلك يفضل عدم إعطائه للأطفال.
- المعرضون للإصابة بالحساسية؛ حيث إنَّهم يكونون معرضين للإصابة ببعض ردود الفعل التحسسية عند استخدام زيت اللافندر بكافة أشكاله.
فوائد زيت اللافندر
توضح النقاط الآتية بعضًا من الفوائد المحتملة لاستهلاك زيت اللافندر:[٢][٤]
التقليل من الشعور بالتوتر والقلق
أثبتت بعض الدراسات أنَّ لزيت اللافندر خصائصًا يُمكن أن تُساهم في التخفيف من مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى إمكانية أن يُساهم في تحسين الحالة المزاجية للفرد.
التخفيف من حالات الأرق
أثبتت بعض الدراسات أنَّ استنشاق زيت اللافندر يُمكن أن يُساعد على تحسين عملية النوم وجودتها، بالإضافة إلى تحسين معدل ضربات القلب، وبالتالي التخفيف من حالات الأرق.
تسريع عملية التئام الجروح
يمكن أن يُساعد استخدام زيت اللافندر موضعياً على تسريع عملية التئام الجروح والكدمات، بالإضافة إلى التخفيف من الحروق الطفيفة، وذلك من خلال إنتاج الكولاجين الذي يساعد في التئام أنسجة الجلد.
تحسين صحة الدماغ
إذ إنَّ الدراسات أثبتت أنَّ استنشاق زيت اللافندر يُمكن أن يُخفف من شدة حالة الوذمة الدماغية (بالإنجليزية: Cerebral Edema)؛ وهو تورم في أنسجة الدماغ بسبب تراكم السوائل فيه، بالإضافة إلى مساهمته في تحسين وظائف الدماغ، والحد من نشاط الجذور الحرة.
فوائد أخرى
- التخفيف من حالات حب الشباب: إذ أثبتت إحدى الدراسات أنَّ استخدام زيت اللافندر موضعياً يمكن أن يُقلل من البكتيريا التي تسبب عدوى حب الشباب، وينظم إفراز الزهم الزائد (بالإنجليزية: Sebum)؛ وهي الإفرازات الدهنية التي يتم إفرازها من الغدد الدهنية.
- المحافظة على صحة الشعر: وجدت بعض الدراسات أنَّ استخدام زيت اللافندر يُمكن أن يُخفف من حالات الإصابة بقمل الرأس، وتساقط الشعر خاصةً لدى الذين يعانون من داء الثعلبة.
- يُخفف من الآلام: إذ أثبتت بعض الدراسات أنَّ استخدام زيت اللافندر موضعياً يُمكن أن يُخفف من الآلام كآلام الظهر، وآلام العضلات، وآلام المفاصل، والالتواءات المختلفة.
- يحسن من الدورة الدموية: يُمكن أن يُساهم استنشاق زيت اللافندر في تنشيط الدورة الدموية في الجسم.
المراجع
- ↑ Andra Picincu, "The Bad Side Effects of Lavender Oil That Get Overlooked", livestrong, Retrieved 5/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت Meenakshi Nagdeve, "Lavender Essential Oil: Benefits, Uses & Side-Effects", organicfacts, Retrieved 5/1/2022. Edited.
- ↑ "Lavender - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 5/1/2022. Edited.
- ↑ "The Health Benefits of Lavender Essential Oil", verywellmind, Retrieved 5/1/2022. Edited.