يعتبر الزعتر من الأعشاب المشهورة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والذي ينتمي إلى عائلة النعناع التي تضم عدة أعشاب متنوعة، وعادةً ما يتم استخدام أزهاره، وأوراقه طازجةً أو مجففة، أو حتى الزيت المستخلص منه للحصول على فوائده الطبية، كما يُعتقد أن للزعتر خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات،[١][٢] ولكن استخدامه بكميات كبيرة قد يسبب بعض الأضرار الجانبية، فما هي هذه الأضرار؟


الآثار الجانبية وأضرار الزعتر

لا يسبب الزعتر في العاجة آثار جانبية خطرة، لكن من المحتمل أن يسبب الأضرار التالية في بعض الحالات:[٣]

  • اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل آلام ومغص في البطن.
  • صداع في الرأس.
  • دوخة ودوار.
  • قد يسبب الحساسية لدى بعض الأشخاص، وتتضمن أعراض الحساسية الشائعة الإسهال، أو الغثيان، أو التقيؤ، أو التهاب الجلد وتهيُجه عند وضعه على الجلد.
  • قد يؤثر في عمل بعض الأدوية المستخدمة لعلاج بعض الحالات الصحية، مثل أدوية ضغط الدم المرتفع، أو الأدوية المميعة للدم.


محاذير استخدام الزعتر

يُعتبر استهلاك الزعتر عن طريق الفم بالكميات الموجودة في الطعام، أو على شكل مكملات غذائية لفترة قصيرة في الغالب آمناً لمعظم الأشخاص، ولكن قد يتوجب على بعض الفئات والحالات الحذر قبل استخدام الزعتر، وتوضح النقاط الآتية محاذير استهلاكه من قِبل عدة حالات:[٤]

  • الأطفال: يعد استهلاك الزعتر في الغالب آمناً من قِبل الأطفال بالكميات الصغيرة الموجودة في الطعام، كما أنّه من المحتمل أمان استهلاكه من قبل هذه الفئة على شكل مكملات غذائية لفتراتٍ قصيرة بعد استشارة طبيب الأطفال، إلا أنّه ما زال هنالك الحاجة للمزيد من الدراسات لمعرفة مدى أمان استهلاك زيت الزعتر والآثار الجانبية المرتبط باستهلاكه.
  • الحامل والمرضع: يعتبر استهلاك الزعتر من قِبل هذه الفئة في الغالب آمناً بالكميات الصغيرة الموجودة في الطعام أيضاً، لكن ما زال هنالك الحاجة للمزيد من الدراسات لمعرفة مدى أمان استهلاكه على شكل مكملات غذائية من قِبلهن، لذا من الأفضل تجنب استخدام مكلات الزعتر إلا بعد استشارة الطبيب المشرف على الحمل.
  • المرضى الذين يعانون من حساسية من بعض الأعشاب: خاصةً هؤلاء الذين يعانون من حساسية من عشبة الأوريجانو أو المرمية أي عشبة من العائلة الشفوية بشكلٍ عام، إذ إنه قد يعانون من حساسية اتجاه الزعتر أيضاً.[٥]
  • المرضى الذين يعانون من اضطرابات نزفية: قد يبطئ الزعتر من عملية تخثر الدم داخل الأوعية الدموية، وبتالي فإنّ تناوله بكمياتٍ كبيرة قد يؤدي إلى زيادة خطر النزيف من قبل هذه الفئة.[٥]
  • المرضى الذين سيخضعون لجراحة: قد يبطئ الزعتر من عملية تخثر الدم كما ذكرنا سابقاً، وبالتالي فإنّ استهلاكه قبل العملية الجراحية قد يزيد من خطر الإصابة بنزيف خلالها؛ لذلك يُنصح بالتوقف عن تناوله قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المُقرر.[٥]
  • الحالات الصحية الحساسة لهرمون الإستروجين: إذ إنه قد يعمل الزعتر بطريقة مشابهة لهرمون الإستروجين، مسبباً المشاكلات لهذه الحالات، ومن الحالات الحساسة لهرمون الإستروجين سرطان الثدي والرحم والمبيض، والانتباذ البطاني الرحمي والأورام الليفية الرحمية.[٤]

المراجع

  1. Adam Felman (23/8/2018), "What are the benefits of thyme?", medicalnewstoday, Retrieved 29/3/2021. Edited.
  2. Summer Fanous (17/9/2018), "9 Health Benefits of Thyme", healthline, Retrieved 29/3/2021. Edited.
  3. Cathy Wong (17/1/2021), "The Health Benefits of Thyme (Thymus Vulgaris)", verywellhealth, Retrieved 29/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Thyme", webmd, Retrieved 29/3/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت "THYME"، rxlist، اطّلع عليه بتاريخ 29/3/2021. Edited.