ما هي فوائد مغلي الكزبرة؟

الكزبرة

الكزبرة (بالإنجليزية: Coriander/ Cilantro) واسمها العلمي Coriandrum Sativum، وهي تُعرف أيضا باسم البقدونس الصيني، وهي من الأعشاب العطرية الشائعة الاستخدام في المطبخ الأمريكي والآسيوي والشرق أوسطي، تنتمي إلى الفصيلة الخيمية (بالإنجليزية: Apiaceae family) والتي تضم البقدونس والجزر والكرفس، موطنها الأصلي في منطقة الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، وتستخدم أوراق الكزبرة كنكهة عشبية في تحضير السلطات والصلصات، كما تستخدم بذورها سواء كانت كاملة أو مطحونة في أطباق الكاري والدواجن والعديد من المأكولات البحرية.^{[١][٢][٣][٤]}

فوائد مغلي الكزبرة

تم استخدام الكزبرة والغلي المصنوع منها كعلاج تقليدي منذ العصور القديمة؛ لما لها من فوائد متنوعة، وعلى الرغم من ذلك، إلّا أنّه لا توجد أدلة علمية كافية لدعم مُعظم هذه الفوائد، ومنها ما يأتي:^[٢]

• غنية بمضادات الأكسدة المعززة للمناعة: الكزبرة غنية بالعديد من مضادات الأكسدة؛ مثل: تيربينين (بالإنجليزية: Terpinene)، وكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، وتوكوفيرول (بالإنجليزية: Tocopherol)، والتي ثبت أنها تحارب الالتهابات في الجسم، وقد يكون لها تأثيرات مضادة للسرطان، ومعززة للمناعة، وتأثيرات عصبية.
• تقليل مستويات السكر في الدم: تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أنّ الكزبرة تقلل نسبة السكر في الدم عن طريق تعزيز نشاط الإنزيم الذي يساعد على إزالة السكر من الدم.
• تعزيز صحة القلب: تشير بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات وأنابيب الاختبار إلى أن الكزبرة قد تقلل من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب؛ مثل: ارتفاع ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول الضار.
• تعزيز صحة الدماغ: وجدت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن مضادات الأكسدة الموجودة في الكزبرة قد تقلل من التهاب الدماغ، وتحسن الذاكرة، وتقلل من أعراض القلق، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث على البشر.
• تعزيز صحة الجهاز الهضمي: قد تقلل الكزبرة من أعراض الجهاز الهضمي؛ مثل: الانتفاخ، وعدم الراحة التي يعاني منها الأشخاص المصابون بمرض القولون العصبي، كما أنها قد تزيد من الشهية لدى بعض الناس.
• حماية البشرة: مضادات الأكسدة الموجودة في الكزبرة قد تحمي البشرة من آثار الشيخوخة، وأضرار أشعة الشمس، وقد تساعد في علاج الطفح الجلدي الخفيف.
• تقليل القلق: أثبتت الدراسات التي أجريت على الحيوانات فعالية نبات الكزبرة تقريباً مثل فعالية الأدوية المستخدمة في تقليل أعراض القلق، ولكن هناك حاجة لإجراء دراسات على البشر.^[٣]
• تقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء: يحتوي نبات الكزبرة على بعض المركبات النباتية المضادة للميكروبات، وقد يساعد في حماية الجسم من العدوى والأمراض التي تسببها الأطعمة الملوثة، كما أنّها فعالة ضد بكتيريا السالمونيلا (بالإنجليزية: Salmonella) التي قد تسبب تسمماً غذائياً يهدد الحياة.^[٣]
• خفيف الآلام: وجد الباحثون أن شرب مغلي بذور الكزبرة مع دواء الصرع قد يساهم في التقليل من شدة، ومدة، وتكرار الصداع النصفي بشكل أكبر من تناول الدواء لوحده.^[٤]

استخدامات شائعة لمغلي الكزبرة

يشيع استخدام الكزبرة لعلاج عدة حالات لا تدعمها الأدلة العلمية؛ ومن هذه الحالات:^[٥][٢]

• آلام الأسنان.
• حالات التسمم بالزئبق
• حالات التسمم بالرصاص.
• مرض الحصبة.
• الأمراض الجلدية؛ مثل: حب الشباب أو التصبغ أو الجفاف.

محاذير استهلاك الكزبرة

تعتبر الكزبرة آمنة عند تناولها بالكميات المعتدلة التي تُضاف إلى الطعام، لكن قد تكون لها بعض الآثار الضارة لبعض الفئات؛ ومنها ما يأتي:^[٦][٥]

• المُصابون بالحساسية: قد يعاني بعض الأشخاص من ردود فعل تحسسية تجاه بعض التوابل بما في ذلك الكزبرة، وتشمل الأعراض: الطفح الجلدي، أو الاحمرار، أو التورم.
• الحوامل والمرضعات: لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كانت الكزبرة آمنة للاستخدام أثناء الحمل والرضاعة بكميات الدواء، لذا يجب البقاء على الجانب الآمن وعدم تجاوز الكميات المعتدلة الموجودة في الطعام.
• المُعرضون للإصابة بهبوط سكر الدم: يجب على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض نسبة السكر في الدم عدم الإفراط في تناول الكزبرة.
• المُصابون باضطرابات النزيف: قد تقلل الكزبرة من سرعة تخثر الدم، مما قد يزيد من خطر النزيف لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف عند تناولها بكميات كبيرة.