كيف تستخدم عشبة القراص وكيف تسفيد منها؟

تُعرف عشبة القراص بعدة بأسماء أخرى، منها: القريص، والأنجرة، والحريق،^[١] وتوجد في الولايات المتحدة، وكندا، وأوروبا،^[٢] واسمها العلمي هو Urtica dioica، يأتي من كلمة لاتينية (Uro)، التي تعني الحرق؛ لأن أوراقها يمكن أن تسبب إحساساً مؤقتاً بالحرق عند ملامستها، وهي تنتمي للفصيلة القراصية (بالإنجليزية: Urticaceae)، ويوجد ستة أنواع فرعية من نبات القراص، خمسة منها تسبب حكة، واحمرار، وتورم بسبب الشعر الموجود على الأوراق والسيقان، لكن بالرغم من ذلك، فإنه يتم تحضيرها ومعالجتها لتُستخدم بأمان.^[٣][٤][٥]

طرق استخدام عشبة القراص

تتوفر عشبة القراص بعدة أشكال ليتم استخدامها والحصول على فوائدها الصحية، إذ إنه تتوفر على شكل:

• أوراق مجففة أو مجمدة يمكن طبخها بالبخار، أو قليها بكمية بسيطة من الزيت، كما يمكن إضافتها إلى الخضار والشوربات واليخنات، لكن يجدر الذكر إلى ضرورة عدم استخدام أوراق عشبة القراص الطازجة لمنع حدوث التهيّج.^[٣][٤]
• مستخلص.^[٣]
• كبسولات أو أقراص تؤخذ عبر الفم.^[٦]
• عصير أو شاي.^[٦]
• مرهم أو كريم للاستخدام الموضعي، لكن يجدر الذكر إلى عدم استخدامها لفترة طويلة، وتجنب استخدامها خلال فترة النهار تجنباً لحدوث تهيُّج في البشرة.^[٤]

الجرعات المسموحة من مكملات عشبة القراص

لا توجد توصيات محددة للجرعات المسموحة من عشبة القراص، ولكن عادةً ما تتراوح الجرعة الآمنة بين 300 مليغرام إلى 900 مليغرام، لكن يجب استشارة الطبيب قبل أخذ أي نوع من المكملات الغذائية.^[٤]

طريقة تحضير شاي عشبة القراص

تتوفر أوراق عشبة القراص في الأسواق، وعادةً ما يتم تحضير الشاي من هذه الأوراق بنسبة كوبين من الماء مع كوب واحد من الأوراق، وتتضمن خطوات تحضير شاي القراص ما يلي:^[٧]

• إضافة الماء إلى أوراق عشبة القراص.
• غلي المزيج على النار.
• إطفاء النار تحت المزيج، وتركه لمدة خمس دقائق.
• صب المزيج في مصفاة صغيرة.
• إضافة القليل من العسل أو القرفة حسب الرغبة.
• شرب كوب واحد فقط من شاي عشبة القراص في البداية؛ للتأكد من عدم وجود آثار جانبية ناجمة عنه.

فوائد عشبة القراص

فيما يلي بعض الفوائد المُحتملة لعشبة القراص:^[٨]

• تخفيف التهاب المفاصل: من أكثر الاستخدامات لعشبة القراص أنها تساعد على تقليل الألم والالتهابات في بعض الحالات المرضية، مثل التهاب المفاصل، والنقرس، ومتلازمة القولون العصبي، وأثبتت الدراسات ذلك من خلال تأثيراتها المضادة للالتهابات والمسكنة للألم، ويتم استخدامها لهذا الغرض إما بأخذها على شكل كبسولات، أو وضعها على شكل كريم على المفاصل المصابة.
• التقليل من الحساسية الموسمية: لا يوجد أدلة كافية تثبت أن عشبة القراص تساعد على علاج الحساسية، لكن هناك بعض الأبحاث التي أشارت إلى استخدام القراص للتقليل من أعراض الحساسية الموسمية؛ عن طريق تثبيط إنتاج الهيستامين في الجسم، وهو المسؤول عن تحفيز أعراض الحساسية.
• التقليل من تضخم البروستاتا الحميد: قد تساعد عشبة القراص في التقليل من نمو البروستاتا، والتقليل من الأعراض للأشخاص المصابين بتضخم البروستاتا الحميد.
• التحكُّم في مرض السكري: وجد بعض الدراسات أن استخدام مكملات عشبة القراص إلى جانب أدوية السكري، قد يساعد على التحكُّم في مستويات سكر الدم، لكن تجب استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود تفاعلات بين هذه المكملات وأدوية السكري.

درجة الأمان والآثار الجانبية لعشبة القراص

من المحتمل أمان تناول عشبة القراص لمدة تصل إلى سنتين، لكن هناك بعض الآثار الجانبية التي قد تحدث، مثل: الإسهال، والإمساك، واضطراب المعدة، كما أنه لمسها قد يسبب تهيجاً للجلد عند بعض الأشخاص.^[٩]

محاذير الاستخدام لعشبة القراص

فيما يلي بعض الفئات التي يُفضل أن تتجنب أو تستشير الطبيب قبل تناول عشبة القراص:^[٩]

• الحمل والرضاعة: من المحتمل أن يؤدي تناول عشبة القراص إلى تحفيز انقباضات الرحم وحدوث الإجهاض، فهو غير آمن أثناء الحمل، بالإضافة إلى أنه يفضل تجنب تناولها للمرضع أثناء الرضاعة الطبيعية.
• مرضى السكري: يجب على مرضى السكري مراقبة مستويات سكر الدم لديهم عند تناولهم عشبة القراص؛ لأن هناك بعض الأدلة على أنها يمكن أن تقلل من مستويات السكر في الدم بشكل كبير.
• المصابون بانخفاض ضغط الدم: قد يزيد تناول عشبة القراص من خطر انخفاض ضغط الدم عند الأشخاص المعرّضين لانخفاض ضغط الدم.
• مرضى الكلى: قد يؤدي تناول عشبة القراص إلى زيادة تدفق البول، مما يزيد الجهد على الكلى.