عشبة البسباس
عشبة البسباس (بالإنجليزية: Fennel)، أو ما يُعرف ببذور الشمر أو الشمرة، إلا أنها تعرف بالبسباس في المغرب العربي، وتعد من النباتات المعمرة التي تتميز بلونيها الأخضر والأبيض، فهي تتكون من ثمرة بصلية بيضاء متصلة مع سيقان مجوفة وطويلة لونها أخضر، وأوراق ريشية بسيطة، كما يمتلك هذا النبات أزهاراً صفراء صغيرة، وقد يصل طول هذا النبات إلى ارتفاع مترين، وله نوعان: منه البري ومنه الحلو، وذلك حسب تنوعه ومكان نشأته فمنه من جنوبي أوروبا ومنه من منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتجدر الإشارة إلى أنه من الممكن تناول كل أجزاء هذا النبات وبذوره فجميعها صالحة للأكل، وله مذاق حلو مشابه لنكهة عرق السوس، ففي بعض الأطباق يتم تناول البصلة بعد طهيها، أو إضافتها طازجة إلى السلطات، ويمكن تناول أوراقه سواء الطازجة كما هي أو المجففة كتوابل، كما يمكن تحضير شاي هذه العشبة عن طريق طحن البذور المجففة ونقعها في الماء المغلي، وتتميز هذه العشبة بأن لها العديد من الفوائد الصحية، وذلك يعود إلى محتواها من الزيوت الأساسية، وخصائصها المضادة للبكتيريا وللأكسدة وللالتهابات.[١][٢][٣][٤]
القيمة الغذائية لعشبة البسباس
يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة بوزن 5.8 غرامات من عشبة البسباس:[٥]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
الماء | 0.51 مليلتر |
السعرات الحرارية | 20 سعرة حرارية |
البروتين | 0.91 غرام |
الدهون | 0.86 غرام |
المعادن | 0.48 غرام |
الكربوهيدرات | 3 غرامات |
الألياف الغذائية | 2.3 غرام |
الكالسيوم | 69.6 مليغراماً |
الحديد | 1 مليغرام |
المغنيسيوم | 22.3 مليغراماً |
الفسفور | 28.2 مليغراماً |
البوتاسيوم | 98 مليغراماً |
الصوديوم | 5.1 مليغرامات |
الزنك | 0.2 مليغرام |
النحاس | 0.1 مليغرام |
المنغنيز | 0.4 مليغرام |
فيتامين ج | 1.2 مليغرام |
فيتامين ب1 | 0.02 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.02 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.35 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.03 مليغرام |
فيتامين أ | 7.83 وحدة دولية |
الفوائد الصحية لعشبة البسباس
يشيع استخدام عشبة البسباس لعدة حالات دون وجود ما يثبت تلك فائدة العشبة لذلك، ومنها الحالات التالية:[٦]
- القلق، والأرق، والتوتر.
- آلام الظهر.
- السعال، والتهاب الشعب الهوائية، وعدوى مجرى الهواء العلوي.
- تخفيف أعراض عدوى الكوليرا.
- التخفيف من أعراض مرض ألزهايمر.
- التخفيف من أعراض مرض السكري.
- التهاب المعدة، ومتلازمة القولون العصبي.
- التبول اللاإرادي.
- تسهيل الولادة.
- التخفيف من التهاب المفاصل الروماتويدي.
- زيادة الرغبة الجنسية لدى الأصحاء.
وفيما يأتي بعض الفوائد الصحية المثبتة علمياً لعشبة البسباس:
تقليل المغص عند الرضع
يساعد استخدام عشبة البسباس في تخفيف أعراض المغص، أو الغازات لديهم، كما وأثبتت دراسة أن زيت عشبة البسباس يساعد في تقليل التشنجات المعوية، ويزيد من حركة الأمعاء الدقيقة.[٧][٨]
تخفيف الغازات والانتفاخ
وذلك لأن عشبة البسباس تحتوي على الألياف الغذائية، التي تساعد في تقليل الغازات، وتخفيف المشاكل الهضمية التي قد تسبب الغازات، بالإضافة إلى أن لها خصائص مضادة للبكتيريا، والالتهابات، والفطريات وهذا يعمل على التخلص من البكتيريا المسببة للغازات، والتخفيف من الانتفاخ، والتقليل من تهيج المعدة، وتحسين الهضم.[٧]
تقليل الإمساك
بسبب احتواء البسباس على الألياف الغذائية يجعله يساعد في تنظيم صحة الجهاز الهضمي، والتقليل من الإصابة بالإمساك.[٣]
تخفيف عسر الهضم
تمتلك عشبة البسباس خصائص مضادة للتشنج، وبالتالي تخفيف عسر الهضم بعد تناول الوجبات، ويمكن ذلك من خلال شرب شايه، أو تناول بذوره ومضغها.[٩]
تقليل تشنجات المعدة
تساعد عشبة البسباس على تقليل تشنجات المعدة من خلال استرخاء عضلات الجهاز الهضمي الملساء، بالإضافة إلى تقليل تشنجات المعدة الناتجة عن مشاكل معينة بالجهاز الهضمي، مثل مرض كرون، ومتلازمة القولون العصبي، والتهاب القولون القرحي.[١٠]
درجة أمان تناول عشبة البسباس والآثار الجانبية
إن تناول عشبة البسباس بكميات معتدلة يعد آمناً في الغالب، كما يُحتمل أمان استهلاكها بجرعات دوائية لفترة قصيرة من الزمن، ولكن لا توجد أدلة موثوقة وكافية تثبت أمان تناوله بجرعات دوائية ولفترات زمنية طويلة، كما أن هناك بعض الآثار الجانبية التي قد تحدث عند تناول هذا النبات إلا أنها نادرة، ومنها: اضطرابات المعدة، والنوبات.[٦]
محاذير تناول عشبة البسباس
فيما يأتي بعض الفئات التي عليهم الحذر من تناول عشبة البسباس:[٦]
الحمل، والرضاعة
يجب تجنب تناول البسباس للحامل؛ لأنه لا يوجد دراسات تثبت أمان ذلك، وأما بالنسبة للمرضع فهناك احتمال عدم أمان تناولها هذه العشبة، إذ تم الإبلاغ عن إصابة رضيعين بالرضاعة الطبيعية بأضرار في جهازهما العصبي بعد أن شربت والدتهما شاي أعشاب يحتوي على البسباس.
المصابون بالحساسية
قد يكون المصابون بالحساسية تجاه الكرفس أو الجزر أو حبق الراعي أكثر عرضة للإصابة بالحساسية تجاه عشبة البسباس أيضاً.
المصابون باضطرابات النزيف
قد يؤدي تناول البسباس إلى زيادة خطر النزيف أو الكدمات لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف؛ لأن هذه النبات يبطئ من تخثر الدم.
المصابون بالحالات الحساسة للهرمونات
مثل سرطان الثدي أو سرطان الرحم أو سرطان المبيض أو بطانة الرحم أو الأورام الليفية الرحمية، تلك الحالات يمكن أن تزداد حالتها سوءاً بسبب تعرُّضها لهرمون الإستروجين، إذ قد يؤدي البسباس دور الإستروجين، لذا يُنصح بعدم استهلاكه من قِبَل المصابين بهذه الحالات.
المراجع
- ↑ "Fennel", web.extension.illinois, Retrieved 5/8/2021. Edited.
- ↑ "Fennel", plantvillage.psu, Retrieved 5/8/2021. Edited.
- ^ أ ب "Why is fennel good for you?", medicalnewstoday, Retrieved 5/8/2021. Edited.
- ↑ "10 Science-Based Benefits of Fennel and Fennel Seeds", healthline, Retrieved 5/8/2021. Edited.
- ↑ "Spices, fennel seed", fdc.nal.usda, Retrieved 5/8/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Fennel", webmd, Retrieved 5/8/2021. Edited.
- ^ أ ب "Fennel Seeds for Fighting Gas", healthline, Retrieved 5/8/2021. Edited.
- ↑ "The effect of fennel (Foeniculum vulgare) seed oil emulsion in infantile colic: A randomized, placebo-controlled study", Alternative Therapies in Health and Medicine, 2003, Issue 9, Folder 4, Page 58-61. Edited.
- ↑ "How to Treat Indigestion at Home", healthline, Retrieved 5/8/2021. Edited.
- ↑ "Five benefits of fennel tea", medicalnewstoday, Retrieved 5/8/2021. Edited.