فوائد البابايا للنساء

لا توجد دراسات كافية حول فوائد استهلاك البابايا للنساء، ولكن أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ استهلاكها يُمكن أن يزيد من مستويات الهرمونات الجنسية الأنثوية كهرمون الإستراديول (بالإنجليزية: Estradiol) وهرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progrsterone)،[١] ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات للتأكد من تأثير هذه التغيرات على صحة النساء، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل البدء باستهلاك البابايا بكميات كبيرة.


ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ محتوى البابايا من بعض المركبات الكيميائية يُمكن أن يزيد من احتمالية التعرض الجنين للتسمم وإصابته بالتشوهات الخلقية عند استهلاكه بكميات كبيرة خلال فترة الحمل، لذا يُنصح بتجنب استهلاكها خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية خاصة أنَّه لا تتوافر أدلة علمية كافية حول تأثيره خلال فترة الرضاعة.[٢]


فوائد أخرى لاستهلاك البابايا

توضح النقاط الآتية بعض الفوائد المُحتملة لاستهلاك البابايا من قبل جميع الفئات بما في ذلك النساء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيده:


تُقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض

إذ يُساهم محتوى البابايا من المركبات المضادة للأكسدة في تقليل احتمالية الإصابة ببعض الأمراض من خلال تقليل الإجهاد التأكسدي، كما أنّها تمتلك خصائص مضادة للالتهاب.[٣]


تُعزز صحة القلب

إذ يُساهم محتوى البابايا من الليكوبين، وفيتامين ج، والبوتاسيوم، والألياف في التقليل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، كما يُمكن أن يُساهم محتواها من مضادات الأكسدة في رفع مستويات الكوليسترول الجيد في الدم وبالتالي تعزيز صحة القلب.[٣][٤]


تُقلل احتمالية الإصابة بالتنكس البقعيّ المرتبط بالعمر

إذ أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ استهلاك البابايا يُمكن أن يُساهم في تعزيز صحة العين وتقليل احتمالية الإصابة بالتنكس البقعيّ المرتبط بالتقدم في العمر؛ وذلك لمحتواها الغني ببعض المركبات المضادة للأكسدة.[٤]


تُعزز صحة الجهاز الهضميّ

تُعد البابايا مصدرًا غنيًا بإنزيم الباباين (بالإنجليزية: Papain) الذي يُساهم في تسهيل عملية الهضم خاصة هضم البروتين، ممّا يُمكن أن يُخفف من الإمساك والأعراض المُرافقة لمتلازمة القولون العصبيّ.[٣][٤]


أضرار ومحاذير استهلاك البابايا

يُعد استهلاك البابايا بكميات معتدلة غير ضارًا للمعظم إلا أنَّه يُمكن أن يؤدي استهلاكه بكميات كبيرة إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأضرار والآثار الجانبية، مثل؛ الغثيان، والقيء، وزيادة احتمالية الإصابة بالإسهال واضطرابات المعدة خاصة عند استهلاك البابايا غير الناضجة،[٥][٦] لذا توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل البدء باستهلاك البابايا بكميات كبيرة، ومنها ما يأتي:

  • مرضى السكري: إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك البابايا إلى خفض مستويات السكر في الدم ممّا يُمكن أن يؤدي إلى سوء الحالة الصحيّة لمرضى السكري خاصة عند استهلاكها مع أدوية السكري.[٢]
  • الذين يُعانون من الحساسية: إذ يُنصح الذين يُعانون من الحساسية تجاه الباباين بتجنب استهلاك البابايا؛ وذلك لمحتواها العالي منه.[٢]
  • المقبلون على إجراء العمليات الجراحيّة: إذ يُمكن أن يؤدي استهلاك البابايا إلى خفض مستويات السكر في الدم أثناء أو بعد العملية الجراحية، لذا يُنصح بالتوقف عن استهلاكها قبل إجراء العملية الجراحية بأسبوعين على الأقل.[٢]

المراجع

  1. Nur Ramziahrazanah Jumat, Mun Yee Chong, Zainina Seman, and Other (9/1/2017), "Sexual Dimorphic Responses in Lymphocytes of Healthy Individuals after Carica papaya Consumption", ncbi.nlm.nih, Retrieved 19/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "PAPAYA", rxlist, Retrieved 19/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت Franziska Spritzler (4/12/2018), "8 Evidence-Based Health Benefits of Papaya", healthline, Retrieved 19/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت Megan Ware (21/12/2017), "What are the health benefits of papaya?", medicalnewstoday, Retrieved 19/1/2022. Edited.
  5. "Papaya - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 19/1/2022. Edited.
  6. Valencia Higuera (7/7/2019), "All About Papaya: Nutrition Facts, Health Benefits, Side Effects, How to Eat It, and More", everydayhealth, Retrieved 19/1/2022. Edited.