عشبة المريوت

تنتمي عشبة المريوت (بالإنجليزية: Horehound) أو كما تُعرف بالفراسيون الشائع أو الفراسيون الأبيض، واسمها العلمي (بالإنجليزية: Marrubium vulgare)، إلى فصيلة النباتات الشفوية (بالإنجليزية: Labiatae)، ويعدّ الموطن الأصلي لهذه العشبة المعمرة؛ قارتيّ أوروبا، وآسيا، لكنّها أصبحت تُزرع في الولايات المتحدة الأمريكية، وتمتلك عشبة المريوت رائحة عطرة تُشبه رائحة الأعشاب التي تنتمي لفصيلة النعناع، وتمتاز الأجزاء التي تنمو فوق الأرض بخصائصها الصحية، كما يُستخدم مُستخلص عشبة المريوت كمنكهات للأطعمة والمشروبات.[١][٢][٣]


فوائد عشبة المريوت

بالرغم من استخدام بعض الأشخاص لعشبة المريوت للتخفيف من مشاكل التنفس كالسعال، واستخدام النساء لها من أجل التخفيف من آلام الدورة الشهرية، وغيرها من الحالات الطبية التي يُشاع بين الناس استخدام عشبة المريوت في تحسينها، لكن لا توجد أدلة وأبحاث علمية كافية تؤكد فاعليتها في هذه الحالات، إضافة إلى الاستخدامات الشائعة الآتية لعشبة المريوت، والتي تحتاج إلى المزيد من الدراسات لتأكيدها:[٤]

  • التحسين من حالة مرضى السكري؛ حيث إنّ هناك بعض الدراسات التي وجدت أنّ تناول عشبة المريوت بالإضافة إلى الحصول على أدوية السكري، مدة 3 أسابيع، يساهم في خفض مستوى السكر لديهم بشكل بسيط.
  • التخفيف من المشاكل الصحية في الكبد، والمرارة.
  • التقليل من الإمساك.
  • التخفيف من حالات احتباس السوائل في الجسم.
  • فتح الشهية.
  • التخفيف من عسر الهضم.
  • التقليل من الانتفاخ والغازات.
  • التخفيف من حالات تلف الجلد، والتقرحات، والجروح.


أضرار عشبة المريوت

درجة أمان استخدام عشبة المريوت

يُمكن تناول عشبة المريوت بالكميات الطبيعية الموجودة في الطعام دون القلق من حدوث أضرار أو آثار جانبية، كما يُمكن تناولها بجرعات متوفرة في المكملات الغذائية، لكنّ الحصول على كميات كبيرة جداً من عشبة المريوت قد يؤدي إلى حدوث بعض الأضرار.[٥]


آثار جانبية لعشبة المريوت

وجدت دراسة سريرية صغيرة، أنّ بعض المرضى اشتكوا من مشاكل كالغثيان، وجفاف الفم، والإفراط في إفراز اللعاب، والدوخة، وفقدان الشهية، بعدما شربوا المحلول المُحضر من أوراق نبات المريوت الجافة، وبالتالي فإنّه من المهم استشارة الطبيب قبل استهلاك هذه العشبة بهذه الكمية.[١]


محاذير استخدام عشبة المريوت

فيما يأتي بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل تناول أو استخدام عشبة المريوت:[٦]

  • المرأة الحامل أو المرضع: يُمكن أن يُسبب تناول الحامل لعشبة المريوت بعض الآثار الجانبية؛ فقد يؤدي إلى الإجهاض، أما بالنسبة للمرأة المرضعة فيُنصح التزامها بالكميات الطبيعية من عشبة المريوت، وعدم الإكثار منها كالمتوفرة في المستخلصات أو المكملات الغذائية منها.
  • مرضى السكري: حيث إنّ تناول عشبة المريوت، بالإضافة إلى أدوية السكري، قد يُسبب حدوث انخفاض حادٍ في مستوى السكر في الدم.
  • مرضى القلب: هناك بعض التخوفات من أن يكون لعشبة المريوت دور في حدوث اضطراب في نبضات القلب.
  • مرضى انخفاض ضغط الدم: فقد يُسبب تناول عشبة المريوت حدوث انخفاض حادّ في ضغط الدم لديهم، خاصة الذين يتناولون الأدوية الخافضة للضغط.
  • الخاضعون للعمليات الجراحية: وذلك بسبب تأثير عشبة المريوت في تقليل مستوى السكر في الدم؛ وبالتالي يُنصح بعدم تناولها قبل موعد العملية الجراحية بأسبوعين.

المراجع

  1. ^ أ ب "Horehound", drugs, 22/7/2020, Retrieved 12/3/2021. Edited.
  2. Brittany Ferri (5/6/2020), "The Health Benefits of Horehound", verywellhealth, Retrieved 12/3/2021. Edited.
  3. "White Horehound", webmd, Retrieved 12/3/2021. Edited.