تعرفي على فوائد عشبة الخزامى لشعرك

عشبة الخزامى وقد تُعرف باسم عشبة اللافندر (الاسم العلمي: Lavandula angustifolia)، هي عشبة يتمّ زراعتها في المنطقة الشّمالية من أفريقيا، أو في منطقة جبال البحر الأبيض المتوسط للحصول على زيت الخزامى العطري، والذي له العديد من الاستخدامات الجماليّة والطّبية أيضاً، وفي حين يُعدّ الزّيت ساماً عند استهلاكه عن طريق الفم، إلّا أنّه يُمكن استهلاك وتناول العشبة، وهي عادةً ما تم تستخدم كنكهة مُضافة للأطعمة، كما يُمكن استخدام الخزامى في تصنيع الأدوية، والعطور، ومستحضرات التّجميل، ومنتجات العناية بالشّعر مثل الشّامبو.^[١][٢]

فوائد عشبة الخزامى للشعر

يتم استخلاص زيت الخزامى من العشبة، ويمتلك هذا الزيت عدة خصائص قد تُفيد في تعزيز صحة الشعر من خلال تطبيقه موضعياً تحت إشراف المختصين، إذ لا توجد معلومات حول فائدة تناول عشبة الخزامى للشعر، ومن فوائد زيت الخزامى ما يأتي:^[٣]

• التحسين من نمو وطول الشّعر: وجدت إحدى الدّراسات التي أُجريت على الحيوانات أنّ زيت الخزامى قد تَسبب في زيادة نمو الشّعر لديها، وأنّه قد سرّع من معدل نمو الشّعر، كما أنّه زاد من كثافة الشّعر، بالإضافة إلى ذلك قد يُساعد زيت الخزامى على التخفيف من بعض المشاكل التي قد تُصيب الشّعر مثل الثّعلبة والصّلع.^[٤]
• احتمالية التقليل من قشرة الرأس وحكّة الرأس: وذلك نظراً إلى أنّ زيت الخزامى يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات.
• احتمالية التقليل من التهاب فروة الرأس وجفافها: وجدت إحدى الدّراسات أنّه يُمكن استخدام زيت الخزامى للتخفيف من الالتهابات التي قد تُصيب الجلد، فالخزامى يُقلِّل من الالتهابات وأيضاً يُسرّع عملية شفاء الالتهابات والجروح.^[٥]
• احتمالية التقليل من خطر الإصابة بالقمل: أشارت إحدى الدّراسات إلى أنّ زيت الخزامى قد يساعد على تقليل ظهور القمل في الرأس أو قد يخفف منه في حال ظهوره، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه لا يمكن استخدامه كبديل عن العلاج الطّبي، كما أنّ هذا التأثير ما يزال بحاجة إلى المزيد من الدّراسات.^[٦]
• احتمالية المحافظة على ترطيب الشّعر: كما أنّه يحافظ على لمعانه.^[٧]

سلامة استخدام عشبة الخزامى

قد تُعدّ عشبة الخزامى بالنّسبة لمعظم الأشخاص البالغين آمنة عند تطبيقها على الجلد بكميات طبية تحت إشراف المختص، ولكن لا توجد معلومات كافية عن مدى سلامة العشبة عند استخدامها من قِبَل المرأة الحامل والمرضع، ولهذا يُنصَح بتجنب استخدام عشبة الخزامى في فترتي الحمل والرّضاعة، أمّا زيت الخزامى المخفف فهو آمن للاستخدام على الشّعر.^[٢][٣]

أضرار ومحاذير عشبة الخزامى

فيما يأتي أهم أضرار ومحاذير استخدام عشبة وزيت الخزامى:^[٣][٢]

• يمكن أنّ يُسبب استهلاك عشبة الخزامى عن طريق الفم ظهور بعض الآثار الجانبية مثل: الصّداع، والإمساك، إلى جانب زيادة الشّهية والرغبة بتناول الطعام.
• يمكن أن تكون المنتجات التي تحتوي على زيت الخزامى غير آمنة بالنسبة للأطفال قبل البلوغ، وقد تؤثّر في الهرمونات لديهم، وخاصة الذّكور، إذ قد يؤدي إلى إصابتهم بالتثدّي.
• ينبغي التّوقف عن استخدام الخزامى قبل موعد العملية الجراحية المقرر بمدة أسبوعين على الأقل، لأنّه قد يتفاعل مع الأدوية أو التخدير أثناء العملية أو بعدها، ليبطئ الجهاز العصبي بدرجة كبيرة.
• يجب الانتباه وعدم استخدام زيت الخزامى بكميات كبيرة على الرأس، لأنّه قد يُسبب تهيُّج الجلد ومن الأفضل استخدامه مع زيوت أخرى لتجنُّب حدوث التهّيج، وإذا ما حدث التّهيج عند استخدام زيت الخزامى مع نوع آخر من الزّيوت فإنّه يجب التّوقف عن استخدام زيت الخزامى لأنّ هذا قد يدل على وجود حساسية تجاه الخزامى.
• يحتمل أن يتفاعل الخزامى عند استخدامه أو استنشاقه إلى جانب الأدوية المهدئة أو المثبطة للجهاز العصبي، ليتسبب في زيادة الشّعور بالنُّعاس.