حصى اللوزتين هو كتل مختلفة الحجم بيضاء أو صفراء تظهر على سطح الحلق، تنتج بسبب تراكم أي من الطعام أو البكتيريا على سطح الحلق، وهو الأمر الذي يتبعه تجمع الكالسيوم على على هذه الترسبات مما يصنع منها كتل صلبة.[١][٢]
قد تسبب هذه الحصى أضرار وقد لا تسبب ويعتمد الأمر أحيانًا على حجمها، في هذا المقال سنقوم بالحديث حول أضرار حصى اللوزتين.[١][٢]
ما هي أضرار حصى اللوزتين؟
قد لا تُسبب حصى اللوزتين أي أضرار إذا كان حجمها صغير، وقد تكون كبيرة الحجم ولا يُمكن رؤيتها إلا من خلال الأشعة السينية أو الصور الطبقية، أما النقاط الآتية فقد لخصت أبرز أضرار حصى اللوزتين:
1. رائحة النفس الكريهة
تُعد رائحة النفس الكريهة من أبرز أضرار حصى اللوزتين، حيث أن هذه الحصى غالبًا ما تقوم بتجميع البكتيريا اللاهوائية التي قد تُسبب تلك الرائحة.[١][٢]
كما كشفت بعض التجارب أن ما يقارب 75% من الأشخاص الذين يُخرجون أثناء تنفسهم مركبات الكبريت المتطايرة وهي مركبات مسؤولة عن النفس كريه الرائحة مصابين لحصى اللوزتين.[١][٢]
2. التهاب في الحلق
يُعد التهاب الحلق من الأمور المرافقة عادةً لحصى اللوزتين، كما قد ينتج التهاب الحلق نتيجة أسباب أخرى، حينها يُصبح التمييز بين مصدر الألم أكثر صعوبة حيث أن كلاهما يُسبب تهيج وألم في الحلق.[١]
3. أضرار أخرى
يؤدي بنا الحديث حول أضرار حصى اللوزتين إلى الحديث حول بعض الأعراض أو الأضرار الأخرى، مثل:
- السعال: قد تؤدي حصى اللوزتين إلى تهيج الحلق والتعبير عن ذلك من خلال السعال.[١]
- انتشار الحصى: إذ إن الترسبات الكلسية على مكونات الحصى قد تتشكل على شاكلة كتل بيضاء اللون تظهر على سطح الحلق ويمكن رؤيتها.[١]
- صعوبة البلع: بناءً على مكان وحجم حصى اللوزتين قد يُصبح البلع مؤلمًا وأكثر صعوبة.[١]
- ألم في الأذن: قد يحدث ألم في الأذن نتيجة الأعصاب المشتركة التي تمر في كل من حصى اللوزتين والأذن.[١]
كيف يمكن علاج حصى اللوزتين؟
بعد الانتهاء من الحديث حول أضرار حصى اللوزتين سننتقل للحديث حول طُرق علاج حصى اللوزتين:
1. العلاج المنزلي
يبدأ العلاج غالبًا في المنزل من خلال عدة طرق، مثل:
- المضمضة: قد تساعد المضمضة بالماء والملح في التخلص من الحصى، أو قد تساعد في التخلص من رائحة الفم الكريهة.[٣]
- السعال: قد يساعد السعال القوي على إزالة حصى اللوزتين.[٣]
- استخدام القطن: يمكن من خلال نكاشة قطنية إزالة حصى اللوزتين، مع الحرص على عدم استخدام الفرشاة أو الإصبع تفاديًا لجرح اللوز.[٣]
2. الأدوية
يقوم الطبيب في بعض الأحيان بوصف المضادات الحيوية، وبالرغم من أن المضاد الحيوي لا يُمكنه علاج السبب الذي أدى إلى ظهور حصى اللوزتين إلا أنه يم استخدامه في حال كانت هذه الحصى سبب في التهاب اللوزتين البكتيري.[٣]
3. الجراحة
يلجأ الطبيب للجراحة لاستئصال حصى اللوزتين في حال كان حجمها كبير أو يُسبب ألم، كما قد يقوم باستئصال اللوزتين أيضًا في حال تكرار ظهور حصى اللوزتين مع تكرار التهاب الحلق المرافق لهما.[٣]
