العناصر الغذائية في عشبة المليسا

تحتوي عشبة المليسا على العديد من العناصر الغذائية، والمكونات الفعالة، والتي تعطيها خصائصها المفيدة، ونذكر فيما يأتي بعض هذه المكونات:

  • الزيوت العطرية الأساسية (بالإنجليزية: Essential Oils)، والتي تعطيها الرائحة الجميلة.
  • مركبات الفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، وهي مركبات تتميز بخصائصها المضادة للأكسدة.
  • حمض الروزمارينيك (بالإنجليزية: Rosmarinic acid)، وهو مركب يحتوي على خصائص قوية مضادة للأكسدة، ومضادة للميكروبات.
  • بعض الفيتامينات مثل فيتامين ج، وفيتامين ب.


فوائد عشبة المليسا

تقدم عشبة المليسا العديد من الفوائد الصحية، وذلك بسبب محتواها من المركبات النباتية المفيدة، ونذكر فيما يأتي أهم هذه الفوائد:[١]

  • المساعدة على تخفيف التوتر: قد تساعد عشبة المليسا على التخفيف من أعراض التوتر، والاسترخاء، بالإضافة إلى تعزيز المزاج، ووجدت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2004، بأن تناول المليسا قد يخفف من الآثار المزاجية السلبية الناجمة عن الضغط النفسي، إذ لاحظ الأشخاص الذين تناولوا المليسا زيادة شعورهم بالهدوء.
  • المساعدة على التقليل من حالات القلق: تستخدم عشبة المليسا للمساعدة على التقليل من أعراض القلق، مثل العصبية، والإثارة، وأشارت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2014، بأن الأشخاص الذين تناولوا من الأطعمة التي تحتوي على المليسا، قد شهدوا تأثيرات إيجابية على الحالة المزاجية، بما في ذلك انخفاض مستويات القلق.
  • التعزيز من الوظيفة المعرفية والإدراك: وجدت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2014، بأن تناول عشبة المليسا قد يساعد على تحسين الوظيفة الإدراكية، حيث طُلب من بعض الأشخاص القيام بمهام معرفية تحتاج إلى ذاكرة جيدة، وتبين بأن الأشخاص الذين تناولوا المليسا، كان أداؤهم أفضل في هذه المهام، مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوا المليسا.
  • المساعدة على تقليل اضطرابات النوم: قد يساعد تناول المليسا على التخفيف من حالات الأرق، واضطرابات النوم، وقد وجد الباحثون في إحدى الدراسات التي أجريت عام 2006، بأن الأطفال الذين تناولوا أطعمة تحتوي على المليسا، قد شهدوا تحسناً بحالات الأرق، واضطرابات النوم لديهم.
  • المساعدة على التخفيف من عسر الهضم: قد يساعد تناول عشبة المليسا على التحسين من عملية الهضم، والتخفيف من آلام البطن، وأشارت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2010، إلى أن تناول الأطعمة التي تحتوي على المليسا، قد يعزز من عملية الهضم، وقد يساعد على التخفيف من أعراض عسر الهضم.
  • المساعدة على التخفيف من أعراض الغثيان: قد يساعد تناول عشبة المليسا على التخفيف من الشعور بالغثيان، ويعود ذلك إلى تأثيرها الجيد على الجهاز الهضمي، ووجدت دراسة أجريت عام 2005، بأن المليسا تتميز بخصائص مفيدة في التخفيف من مشاكل، وأمراض الجهاز الهضمي.
  • المساعدة على التقليل من تقلصات الدورة الشهرية: تشير العديد من الأبحاث إلى أنه من الممكن استخدام عشبة المليسا للتخفيف من تقلصات الدورة الشهرية، والمتلازمة السابقة للحيض (بالإنجليزية: PMS).


استخدامات شائعة لعشبة المليسا

يشيع استخدام المليسا في بعض الحالات، ولكن لا توجد أدلة كافية تثبت فعاليتها، وفيما يأتي بعض هذه الحالات:[٢]

  • مرض ألزهايمر (بالإنجليزية: Alzheimer disease).
  • مضاعفات ما بعد الولادة.
  • المغص لدى الرضع (بالإنجليزية: Colic).
  • الاكتئاب.
  • مشاكل القولون كمتلازمة القولون العصبي (بالإنجليزية: IBS).
  • اضطراب الأعراض الجسدية.
  • الغازات أو انتفاخات البطن.
  • الصداع.
  • اضطراب فرط النشاط (بالإنجليزية: ADHD).
  • طرد الحشرات.
  • التهاب الشعب الهوائية المزمن (بالإنجليزية: Chronic Bronchitis).
  • فرط نشاط الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hyperthyroidism).


محاذير استخدام عشبة المليسا

يحذر من تناول عشبة المليسا في بعض الحالات، وذلك بسبب بعض الأعراض الجانبية التي قد تحدث، وفيما يأتي بعض هذه الحالات:[٢]

  • الحمل والرضاعة الطبيعية: لا توجد معلومات موثوقة وكافية لمعرفة ما إذا كانت عشبة المليسا آمنة للاستخدام خلال فترة الحمل، أو خلال فترة الرضاعة الطبيعية، يجب تنصح المرأة الحامل، أو المرضعة، بالحرص على تجنب استخدام عشبة المليسا.
  • العمليات الجراحية: قد يسبب تناول عشبة المليسا النعاس إذا تم دمجها مع الأدوية المستخدمة أثناء العملية الجراحية، وبعدها، لذلك يجب الحرص على تجنب استخدام عشبة المليسا قبل أسبوعين على الأقل من موعد العملية الجراحية المقرر.
  • أمراض الغدة الدرقية: قد يؤدي تناول عشبة المليسا إلى التغيير في بعض وظائف الغدة الدرقية، وقد تقلل من مستويات هرمون الغدة الدرقية، بالإضافة إلى أنها قد تتداخل مع العلاج الموصوف لمشاكل الغدة الدرقية، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الغدة الدرقية تجنب استخدام المليسا.

المراجع

  1. "10 Benefits of Lemon Balm and How to Use It", healthline, Retrieved 22/6/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Lemon Balm", webmd, Retrieved 22/6/2021. Edited.