فوائد المليسا للقولون

يشيع استخدام عشبة المليسا (بالإنجليزية: Lemon Balm) لتحسين صحة القولون وتمتلك فوائد صحيّة مُتنوعة له موضحة فيما يأتي، وتجدر الإشارة إلى أنّ المليسا تُعدّ من الأعشاب المُعمرة،[١] وتُعرف بعدّة أسماء مختلفة، منها؛ عشبة الترنجان، والترنجان المخزني، وبلسم الليمون، وتتميز برائحتها الشبيهة برائحة الليمون.[٢]


التخفيف من أعراض متلازمة القولون العصبيّ

تحتوي عشبة المليسا على مجموعة من المركبات التي تُساهم في التقليل من التشجنات، والطاردة للغازات كحمض الروزمارينك، واللينالول، والسيترونيلال، وغيرها من المركبات،[٣] لذا فإنّها يمكن أنّ تُساهم في تحسين صحة القولون، إذ وجدت إحدى الدراسات الأولية التي أجريت على الفئران أنّ عشبة المليسا قد تُخفف من بعض أعراض متلازمة القولون العصبيّ.[٤]


التحسين من أعراض التهاب القولون

وجدت بعض الدراسات الأولية الأخرى أنّ تناول المليسا مع خليط من الأعشاب الأخرى مدة 15 يومًا قد يُخفف من الآلام، ويُحسن من وظائف الأمعاء لدى المصابين بالتهاب القولون، ولكن ما زال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لإثبات مدى فعاليتها، كما يجب استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب للمشكلة الصحيّة.[١]


أضرار ومحاذير استهلاك المليسا

درجة أمان استهلاك المليسا

يُمكن استهلاك عشبة المليسا عن طريق الغذاء بكميات معتدلة، أو بكمياتٍ كبيرة على المدى القصير من قبل معظم البالغين على أنّ لا تتجاوز المدة 6 أشهر، ولكن لا تتوفر معلومات كافية عن مدى سلامة استهلاكها على المدى الطويل، ويمكن أنّ يؤدي تناول عشبة المليسا إلى ظهور بعض الآثار الجانبية، كالشعور بالغثيان، والدوار، والتقيؤ، وآلام في البطن، وتهيج في الجلد، وعند ظهور أيّ من الأعراض فإنّه يجب مراجعة الطبيب.[٢]


محاذير استهلاك المليسا

توجد مجموعة من محاذير استهلاك المليسا من قِبل بعض الفئات أو الأمراض، ومنها ما يأتي:[٢]

  • فترتي الحمل والرضاعة: لا تتوافر معلومات كافية حول مدى سلامة استهلاك عشبة المليسا خلال فترتيّ الحمل والرضاعة، لذا يُنصح تجنب استهلاكها من قِبل الحامل والمُرضع.
  • الأطفال والرُضع: يُمكن استهلاك عشبة المليسا تحت إشراف الطبيب من قِبل الأطفال والرُضع دون القلق من أضرارها عند تناولها بالشكل المناسب عن طريق الفم مدة لا تتعدى الشهر الواحد تقريبًا.
  • مرضى الغدة الدرقية: إذ يمكن أنّ تؤدي عشبة المليسا إلى حدوث تغيير في وظائف الغدة الدرقية، وتقليل مستوى الهرمون المُفرز منها، بالإضافة إلى احتمالية تعارض عملها مع العلاج بالهرمونات البديلة المُعطاة للمصابين بأمراض الغدة الدرقية، لذا يُنصح تجنب استهلاكها من قِبلهم.
  • مرضى السكري: إذ يمكن أنّ تُسبب عشبة المليسا خفض مستويات السكر في الدم، لذا يجب مراقبة مستويات السكر في الدم بعد استهلاكها من مرضى السكريّ، واستشارة الطبيب قبل استخدامها.[١]
  • العمليات الجراحيّة: حيث يمكن أنّ يتعارض تأثير المليسا مع الأدوية المُستخدمة أثناء العمليات الجراحية، ممّا قد يؤدي إلى التسبب بالشعور بالنعاس الشديد بعدها، لذا يُنصح التوقف عن استهلاك عشبة المليسا قبل إجراء العملية الجراحيّة بأسبوعين على الأقل.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Lemon Balm", emedicinehealth, Retrieved 31/8/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Lemon Balm", webmd, Retrieved 31/8/2021. Edited.
  3. Cathy Wong, "The Health Benefits of Lemon Balm", verywellhealth, Retrieved 21/8/2021. Edited.
  4. Fatemeh Dolatabadi, Amir Abdolghaffari, Mohammad Farzaei, and Other (2018), "The Protective Effect of Melissa officinalis L. in Visceral Hypersensitivity in Rat Using 2 Models of Acid-induced Colitis and Stress-induced Irritable Bowel Syndrome: A Possible Role of Nitric Oxide Pathway", Journal of Neurogastroenterology and Motility, Issue 3, Folder 24, Page 490-501. Edited.