أضرار الشاي الأخضر وآثاره الجانبية

على الرغم من وجود العديد من الفوائد الصحيّة للشاي الأخضر، إلّا أنه قد يسبب بعض الآثار الجانبيّة عند تناوله بكميّات كبيرة؛ وفي ما يأتي توضيح لبعض هذه الآثار:[١][٢][٣][٤]

  • يحتوي الشاي الأخضر على كمية من الكافيين تختلف حسب كمية الشاي المستخدمة، وطول وقت نقع الأوراق فيه، وبالرغم من أن القليل من الأدلة تبيّن وجود مخاطر صحية للبالغين الذين يستهلكون كميات معتدلة من الكافيين، أو ما يقارب 300 إلى 400 مليغرام يوميًا، إلا أن الكميات الكبيرة منه قد تسبب بعض الآثار الجانبيّة؛ مثل:
  • الشعور بالعصبية.
  • الرعشة.
  • الصداع والدوخة.
  • مشاكل بالنوم.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • مشاكل بالجهاز الهضمي مثل القيء، والإسهال، والحموضة المعوية، والغثيان.
  • الرنين في الأذنين.
  • التشنجات والارتباك.
  • زيادة خطر الإجهاض للحامل، وخطر العيوب الخلقية للجنين المرتبطة بنقص حمض الفوليك.
  • يحتوي الشاي الأخضر على مادة الكاتيكين (بالإنجليزيّة: Catechin)، والتي توجد بتراكيز أكبر بمكمّلات الشاي الأخضر، وقد تقلل هذه المادة من امتصاص الحديد من الأطعمة، مما يزيد من خطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد، لذا يجب الحذر، والمباعدة بينه وبين الوجبات بساعة على الأقل للأشخاص المعرضين لخطر نقص الحديد؛ مثل:
  • الرضّع والأطفال.
  • الحامل.
  • النساء خلال فترة الحيض.
  • حالات النزيف الداخلي.
  • مرضى غسيل الكلى.
  • يجب تجنّب تناول الشاي الأخضر مع الأدوية المنشطة؛ فقد يزيد ذلك من ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، بالإضافة إلى أنه قد يقلل من فعالية بعض الأدوية الأخرى، مثل بعض أدوية القلب، وضغط الدم، ومميعات الدم، وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج القلق والاكتئاب.
  • قد يسبب الشاي الأخضر مضاعفات لبعض المشاكل الصحيّة، أو يزيدها سوءًا؛ لذا يجب الحذر واستشارة الطبيب عند تناوله، ومن هذه الحالات ما يأتي:
  • مرض السكري.
  • الإسهال.
  • الزرق بالعين.
  • ارتفاع ضغط دم.
  • متلازمة القولون العصبي.
  • أمراض الكبد والكلى.
  • هشاشة العظام.
  • اضطرابات القلق.
  • اضطرابات النزيف.
  • أمراض القلب.
  • تعد مكملات الشاي الأخضر غير خاضعة لإدارة الغذاء والدواء، وقد يكون لها فوائد صحية غير مثبتة، وقد تحتوي على مواد أخرى غير آمنة للصحة، لذا ينصح باستشارة الطبيب قبل تناولها.


سلامة ومحاذير استخدام الشاي الأخضر

يختلف مدى أمان استهلاك الشاي الأخضر حسب عدة عوامل، وهي على النحو الآتي:

  • يعد شرب الشاي الأخضر غالبًا آمنًا لمعظم البالغين الأصحاء عند تناوله بكميات معتدلة، بما لا يتجاوز 8 أكواب يوميًا.[٣]
  • توجد احتماليّة أمان لشرب الشاي الأخضر بالكميّات المعتادة والمعتدلة للأطفال، أو عند استخدامه للغرغرة ثلاث مرات يوميًا لمدة لا تتجاوز 90 يومًا.[٥]
  • توجد احتماليّة عدم أمان لشرب الشاي الأخضر لفترة زمنيّة طويلة، أو بجرعات عالية أكثر من 8 أكواب في اليوم؛ إذ إنه قد يسبب آثارًا جانبية بسبب محتواه من الكافيين والمواد الكيميائيّة الأخرى.[٥]
  • توجد احتماليّة أمان لتناول مستخلص الشاي الأخضر لمعظم الناس لمدة تصل إلى عامين، أو عند استخدامه كغسول للفم لفترة قصيرة، ولكن قد يسبب مستخلصه للبعض آثارًا جانبيّة؛ مثل اضطراب المعدة، والإمساك، وفي حالات نادرة قد يسبب مشاكل في الكبد، والكلى، ويُنصح بعدم تناول مستخلص الشاي الأخضر للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.[٣]
  • توجد احتماليّة أمان لشرب الشاي الأخضر للحامل بكميات لا تزيد عن 6 أكواب في اليوم، وتوجد احتماليّة عدم أمان للكميات الأكبر، أما في النساء المرضعات، فقد ينتقل الكافيين الموجود به إلى حليب الثدي، وقد يؤثر في الرضيع؛ لذا يجب مراقبة كمية الكافيين المستهلكة.[٣]
  • يعد تطبيق مرهم محتوي على مستخلص الشاي الأخضر غالبًا آمنًا على المدى القصير.[٥]

المراجع

  1. Kayla McDonell (3/10/2017), "How Much Green Tea Should You Drink Per Day?", healthline, Retrieved 6/3/2021. Edited.
  2. Megan Ware (28/3/2017), "What are the health benefits of green tea", medicalnewstoday, Retrieved 6/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "green tea", webmd, Retrieved 6/3/2021. Edited.
  4. Shereen Lehman (24/2/2021), "Green Tea Benefits and Side Effects", verywellfit, Retrieved 6/3/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Green tea", rxlist, 17/9/2019, Retrieved 5/4/2021. Edited.