تُعرف الكزبرة (بالإنجليزية: Coriander) أنها من الأعشاب شائعة الاستخدام، إذ تُستخدم أوراقها وبذورها كغذاء، كما تُستخدم في الأطعمة كتوابل للطهي، وللتقليل من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي، بالإضافة إلى استخدامها للتخفيف من أعراض العديد من الحالات المرضية.[١]


القيمة الغذائية للكزبرة

يوضح الجدول الآتي محتوى المواد الغذائية الموجودة في 1/4 كوب من الكزبرة الطازجة، أي ما يعادل 4 غرامات:[٢]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء (مليلتر)
3.69
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
0.92
البروتين (غرام)
0.085
الدهون (غرام)
0.021
الكربوهيدرات (غرام)
0.147
الألياف (غرام)
0.112
السكريات (غرام)
0.035
الكالسيوم (مليغرام)
2.68
الحديد (مليغرام)
0.071
المغنيسيوم (مليغرام)
1.04
الفسفور (مليغرام)
1.92
البوتاسيوم (مليغرام)
20.8
الصوديوم (مليغرام)
1.84
الزينك (مليغرام)
0.02
النحاس (مليغرام)
0.009
المنغنيز (مليغرام)
0.017
السيلينيوم (ميكروغرام)
0.036
فيتامين ج (مليغرام)
1.08
الفولات (ميكروغرام)
2.48
الكولين (مليغرام)
0.512
فيتامين أ (ميكروغرام)
13.5
فيتامين هـ (مليغرام)
0.1
فيتامين ك (ميكروغرام)
12.4
فيتامين ب6 (مليغرام)
0.006


فوائد الكزبرة

تحتوي الكزبرة على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، مثل الفيتامينات، والمعادن، وفيما يأتي أهم الفوائد الصحية للكزبرة:[٣]


المساعدة على خفض نسبة السكر في الدم

قد تساعد بذور الكزبرة، ومستخلصاتها، وزيوتها، على خفض نسبة السكر في الدم، حيث تشير إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات، إلى أن بذور الكزبرة قد تقلل من نسبة السكر في الدم عن طريق تعزيز نشاط الإنزيم الذي يساعد على إزالة السكر من الدم، ووجدت دراسة أخرى أجريت على الفئران المصابة بالسمنة، وارتفاع نسبة السكر في الدم، أن جرعة واحدة من مستخلص بذور الكزبرة، أدت إلى انخفاض نسبة السكر في الدم.


التعزيز من مناعة الجسم

تحتوي الكزبرة على العديد من مضادات الأكسدة التي تعزز المناعة، وتحد من تلف الخلايا الذي تسببه الجذور الحرة، إذ تبين أن مضادات الأكسدة الموجودة في الكزبرة قد تحارب التهابات الجسم، وتشمل هذه المركبات التيربينين (بالإنجليزية: Terpinene)، والكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، والتوكوفيرول (بالإنجليزية: Tocopherols)، والتي قد يكون لها تأثيرات معززة للمناعة.


التعزيز من صحة القلب

قد تقلل الكزبرة من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول الضار، وفقاً لبعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات، قد يعمل مستخلص الكزبرة كمدر للبول، مما يساعد الجسم على التخلص من الصوديوم، والماء الزائد، وبالتالي خفض ضغط الدم، وتشير دراسات أخرى إلى أن الكزبرة قد تساعد على خفض نسبة الكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL)، ورفع نسبة الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL).


المساعدة في المحافظة على صحة الدماغ

تحتوي الكزبرة على العديد من الخصائص المضادة للالتهابات، والتي تلعب دوراً مهماً في الوقاية من بعض أمراض الدماغ، بما في ذلك الباركنسون، والزهايمر، والتصلب المتعدد، ووجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران بأن مستخلص الكزبرة قد يُقلل من تلف الخلايا العصبية الذي قد تسببه النوبات، ولاحظت دراسة أخرى أجريت على الفئران أن أوراق الكزبرة قد تحسن من الذاكرة، بالإضافة إلى دوره في التحكم في القلق.


المساعدة على تعزيز الهضم وصحة الأمعاء

قد يؤدي الزيت المستخرج من بذور الكزبرة إلى تسريع وتعزيز عملية الهضم الصحية، ووجدت دراسة أجريت على أشخاص مصابين بمتلازمة القولون العصبي (بالإنجليزية: IBS)، بأن استهلاك أحد الأدوية العشبية التي تحتوي على الكزبرة، قد يقلل بشكل ملحوظ من آلام البطن، والانتفاخ، وعدم الراحة.


المساعدة في الحفاظ على صحة البشرة

قد تقدم الكزبرة العديد من الفوائد للجلد، مثل التقليل من التهاب الجلد، وتشير إحدى الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في الكزبرة قد تساعد على التقليل من الضرر الخلوي الذي يمكن أن يؤدي إلى تسريع شيخوخة الجلد، بالإضافة إلى حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، بالإضافة إلى ذلك، يستخدم العديد من الناس عصير أوراق الكزبرة للتخفيف من بعض الأمراض الجلدية مثل حب الشباب، والتصبغات.


درجة أمان الكزبرة

تعد الكزبرة آمنة نسبياً عندما تؤخذ عن طريق الفم، وبكميات معتدلة، ومن المتحمل أن تكون آمنة لمعظم الناس عند تناولها بكميات أكبر، ومن الجدير بالذكر أن الكزبرة قد تسبب ردود فعل تحسسية، تشمل الربو، وتورم الأنف، وتورم الفم، وتعد الكزبرة آمنة نسبياً عندما توضع على الجلد، ولكنها من الممكن أن تسبب لبعض الأشخاص تهيج الجلد، والحكة، لذا يجب استشارة الطبيب المختص قبل استخدامها.[١]


محاذير استخدام الكزبرة

يجب تجنب تناول الكزبرة في بعض الحالات المرضية، ومن هذه الحالات ما يأتي:[١]

  • الحساسية: قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بحساسية تجاه نوع معين من النباتات، مثل اليانسون، والكراويا، من ردود فعل تحسسية من الكزبرة أيضاً.
  • داء السكري: قد تخفض الكزبرة من مستويات السكر في الدم بشكل كبير، لذلك يدب مراقبة السكر في الدم بعناية من قبل الأشخاص المصابين بداء السكري لتجنب الهبوط الحاد في مستويات السكر في الدم.
  • ضغط الدم المنخفض: قد تسبب الكزبرة انخفاضاً في ضغط الدم، لذلك يجب على الأشخاص المصابين بانخفاض ضغط الدم، توخي الحذر عند تناول الكزبرة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Coriander", webmd, Retrieved 9/6/2021. Edited.
  2. "Coriander (cilantro) leaves, raw", usda, Retrieved 9/6/2021. Edited.
  3. "8 Surprising Health Benefits of Coriander", healthline, Retrieved 9/6/2021. Edited.