ما هي فوائد الزعتر البري

فوائد الزعتر البري

يُعد الزعتر البري من النباتات العشبية التي يُمكن أن يُساهم تناولها في توفير العديد من الفوائد الصحية للجسم، إذ يَشيع تناوله للتخفيف من حِدة حالات السعال والتهاب الحلق، وتوضح النقاط الآتية بعضًا من الفوائد الصحية المحتملة لتناوله، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها:

تحسين حالة المشاكل التنفسية

يَشيع تناول الزعتر البري للتخفيف من حِدة بعض الأعراض المرافقة للإصابة بمشاكل الجهاز التنفسي، مثل؛ حالات السعال الحاد، والكحة، والتهاب وتورم الشعب الهوائية، وعادةً ما يتم تناوله على شكل شاي، أو من خلال استنشاق بخار مغلي الزعتر البري.^[١]

التخفيف من حِدة الاضطرابات الهضمية

يستهلك البعض شاي أوراق الزعتر البري للتخفيف من حِدة الأعراض المرافقة للاضطرابات الهضمية المختلفة، مثل؛ الغازات المعوية، وآلام البطن، والمغص، وغيرها.^[١]

خفض مستويات ضغط الدم

أشارت إحدى الدراسات الحيوانية إلى أنَّ تناول مستخلصاته يُمكن أن يُساهم في خفض مستويات ضغط الدم خاصةً لدى الذين يُعانون من ارتفاعه بشكلٍ مستمر، ممّا يُمكن أن يُساعد على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات على البشر لتأكيد ذلك.^[٢]

فوائد أخرى

توضح النقاط الآتية بعض الفوائد الأخرى المحتملة:^[١]

• التخفيف من حِدة حالات اضطرابات الكلى.
• التقليل من احتمالية الإصابة ببعض مشاكل المثانة.
• التخفيف من حِدة الآلام المرافقة للإصابة بالتهاب المفاصل أو التوائها من خلال وضعه مباشرةً على مكان الألم.

أضرار ومحاذير الزعتر البري

يُعد تناول الزعتر البري بالكمياتِ الموجودةِ في الطعام أمرًا غير ضار للمعظم، إلا أنَّه توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل تناوله، ومنها ما يأتي:

• الحامل والمرضع: لا توجد دراسات أو أدلة علمية كافية حول تأثير تناوله خلال هاتين الفترتين، لذا يُنصح بتجنب تناوله خاصةً بكمياتٍ كبيرة لتقليل من احتمالية الإصابة بأي آثار جانبية.^[١]
• مرضى اضطرابات الغدة الدرقية: يُمكن أن يؤدي تناول الزعتر البري إلى الحد من نشاط الغدة الدرقية من خلال التأثير على مستويات الهرمونات التي تدخل في ذلك، لذا يُنصح الذين يُعانون من اضطرابات في الغدة الدرقية بتجنب تناوله.^[١]
• الذين يُعانون من الحساسية: يُنصح بتجنب تناول الزعتر البري من قِبل الذين يُعانون من الحساسية اتجاهه، بالإضافة إلى ضرورة التوقف عن تناوله فور ظهور أي ردود فعل تحسسية واستشارة الطبيب المُختص مباشرةً.^[٣]

الكميات المسموح بتناولها من الزعتر البري

لا توجد أدلة علمية كافية حول الكميات التي يُمكن تناولها من الزعتر البري دون الإصابة بأي آثار جانبية، إذ تختلف هذه الكميات من شخصٍ لآخر وفقًا لعمر وحالة الفرد الصحية، لذا يُنصح بتجنب تناوله بكمياتٍ كبيرة خاصةً على شكل مستخلصات أو مكملات غذائية؛ وذلك لتقليل من احتمالية الإصابة بأي أضرار صحية.^[٤][٥]

طرق إضافة الزعتر البري للنظام الغذائي

يُمكن تناول الزعتر البري على شكل أوراق طازجة، أو شاي، أو مسحوق، أو مستخلصات، أو مكملات غذائية، وغيرها،^[١][٦] بالإضافة إلى أنَّه توجد عدة طرق يُمكن من خلالها إضافته للنظام الغذائي للحصول على فوائده الصحية، ومنها ما يأتي:^[٧]

• إضافة مسحوقه أو أوراقه إلى بعض أنواع الصلصات والتتبيلات كنوع من أنواع التوابل.
• إضافة أوراقه إلى بعض الأطباق كالمعكرونة والأرز.
• استخدام أوراقه الطازجة أثناء تحضير بعض أنواع اللحوم كاللحم البقري، والدجاج، والأسماك لتحسين من نكهتها ورائحتها.