لُبان الذكر (بالإنجليزية: Frankincense)، والمعروف أيضاً باللبان البدوي، واللبان الشحري، هو عبارة عن مادة صمغية يتم الحصول عليها من أشجار اللبان التي تنمو في المناطق الجبلية الجافة في الهند، والشرق الأوسط، وأفريقيا، ويتميز لبان الذكر بامتلاكه رائحة خشبية حارة،[١][٢] ومن الجدير بالذكر أنه يمكن استخدام لُبان الذكر بعدة أشكال، إذ يتوفر على شكل زيت عطري يمكن استنشاقه، أو وضعه على الجلد، كما يمكن نقعه في الشاي، أو تناوله كمكمل غذائي،[١] لكن تجدر الإشارة إلى عدم تناوله أو استخدامه دون استشارة الطبيب المختص لما له من آثار جانبية ستُذكر في هذا المقال.


درجة الأمان ومحاذير استخدام للبان الذكر

درجة أمان استخدام لبان الذكر

بالرغم من اعتبار استخدام لُبان الذكر آمن بشكل عام، إلا أن هناك بعض العوامل التي لا بد من الانتباه لها عند استخدامه، مثل: العمر، والصحة العامة للأشخاص، لذلك لا بد من استشارة الطبيب أولاً، إذ تعتمد الجرعة المتناولة من لبان الذكر على نوع الحالة المرضية المُراد التخفيف منها.[١][٣]


محاذير استخدام لبان الذكر

تُنصح السيدات الحوامل والمرضعات بالامتناع عن استخدام لبان الذكر، أو استخدامه بكميات بسيطة، وذلك لعدم وجود الكثير من الدراسات والأبحاث التي تبين درجة أمانه، ومدى تأثيره في صحتهن، وصحة الأجنة.[٣]


الأضرار والآثار الجانبية لاستخدام لُبان الذكر

يوجد عدد من الآثار الجانبية التي قد يُسببها استخدام لُبان الذكر لدى بعض الأشخاص، وهي موضحة كما يأتي:[٢][١]

  • يُحتمل أن يسبب استخدام زيت اللبان على الجلد مباشرة تهيجاً، أو رد فعل تحسسي لدى البعض، لذلك يُنصح بتجربته على منطقة صغيرة من الجلد أولاً، مع التركيز على عدم استخدام أي نوع من الزيوت الأساسية غير المخففة.
  • يُحتمل أن يكون لشرب زيت اللبان الأساسي أثار سامة، لذلك لا بد من استشارة الطبيب قبل تناوله.
  • يعد الغثيان، والارتداد المريئي من أكثر الأعراض شيوعاً لدى الأشخاص عند تناول لبان الذكر.
  • يُحتمل أن يتفاعل لُبان الذكر مع بعض الأدوية المضادة للالتهاب، ومميعات الدم، وأدوية خفض الكوليسترول، لذلك لا بد من الحذر عند استخدامها واستشارة الطبيب، عند تناولها.


فوائد استخدام لبان الذكر

يمكن لاستخدام لبان الذكر أن يعود بالفائدة على صحة جسم الإنسان، وفيما يأتي توضيح لأبرز هذه الفوائد:[١][٢][٤]

  • قد يقلل من التهاب المفاصل: إذ يحتوي لبان الذكر على التربين (بالإنجليزية: Terpenes)، وأحماض البوزويل (بالإنجليزية: Boswellic acid)، التي تُعد من أقوى المركبات المضادة للالتهاب الموجودة في اللبان، والتي تساعد في التقليل من أعراض هشاشة العظام، والتهاب المفاصل.
  • تحسن وظيفة القناة الهضمية: قد يساعد اللبان في تقليل أعراض التهاب القولون التقرحي، وذلك لامتلاكه خصائص مضادة للالتهاب تقلل من الالتهاب في الأمعاء.
  • يحافظ على صحة الفم والأسنان: يمتلك اللبان خصائص مضادة للبكتيريا، لذلك قد يساعد استخدام مستخلص، أو مسحوق اللبان في تقليل أمراض اللثة، والحفاظ على أسنان صحية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Alina Petre (19/12/2018), "5 Benefits and Uses of Frankincense — And 7 Myths", healthline, Retrieved 21/5/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت Cathy Wong (6/6/2020), Side Effects,-Research is needed&text=In addition, some individuals may,be applied to skin undiluted. "The Health Benefits of Frankincense Essential Oil", verywellhealth, Retrieved 21/5/2021. Edited.
  3. ^ أ ب webmd staff, "Frankincense", webmd, Retrieved 21/5/2021. Edited.
  4. Zawn Villines (24/9/2018), "Can frankincense treat cancer?", mediclnewstoday, Retrieved 21/5/2021. Edited.