ما فائدة الليمون والملح التهاب اللوزتين؟

ما فائدة الليمون والملح لالتهاب اللوزتين؟

لا توجد دراسات أو أدلة علمية كافية حول فائدة تناول الليمون والملح معًا للالتهاب اللوزتين، إلا أنَّه عادةً ما يُستخدم كل منهما على حِدة للتخفيف من الأعراض المرافقة لالتهاب اللوزتين، وتوضح النقاط الآتية فائدة كل منهما لذلك:

الليمون

يُمكن أن يُساهم شرب مزيج عصير الليمون مع الماء الدافئ في التخفيف من المخاط والشعور بالألم، بالإضافة إلى أنَّ محتواه من فيتامين ج يُمكن أن يُعزز صحة الجهاز المناعي، ويُقلل من احتمالية الإصابة بالعدوى التي يُمكن أن تؤدي إلى التهاب اللوزتين.^[١][٢]

الملح

يُعد الملح مع الماء الدافئ أحد العلاجات المنزلية الشائعة لالتهاب اللوزتين، إذ يُمكن أن تُساعد الغرغرة بهذا المزيج على تهدئة التهاب الحلق والتخفيف من الألم المرافق لالتهاب اللوزتين، ويُمكن إعداد هذا المحلول الملحي من خلال إذابة 1/2 ملعقة صغيرة من الملح بما يُقارب 120 مليليتر من الماء الدافئ، ثم المضمضة والغرغرة به لبضعِ ثوانٍ، ثم بصقه وغسل الفم بالماء العادي، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة الحرص على عدم ابتلاع الملح؛ لاحتمالية أن يزيد ذلك من جفاف غشاء الحلق.^[١][٣]

هل هناك طرق أخرى لتخفيف التهاب اللوزتين؟

توجد بعض الطرق الأخرى الطبيعية التي يُمكن أن يُساعد اتباعها في التخفيف من حِدة التهاب اللوزتين والأعراض المرافقة لذلك، وتوضح النقاط بعضًا منها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فعالية بعضها، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص للحصول على العلاج المناسب:

تناول العسل

يُشاع تناول العسل لتخفيف من حِدة الأعراض المرافقة لالتهاب اللوزتين من خلال خلط العسل مع كميةٍ كافيةٍ من الماء الدافئ أو عصير الليمون، إذ أظهرت بعض الدراسات أنَّ محتوى العسل من بعض المركبات المضادة للبكتيريا يُمكن أن يُخفف من التهاب الحلق الناتج عن الإصابة بالعدوى البكتيرية، ولكن يُنصح بتجنب تقديمه للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرًا؛ وذلك لاحتمالية إصابتهم بالتسمم الغذائي نتيجة احتواء العسل على البكتيريا المطثية الوشيقية (بالإنجليزية: Clostridium botulinum).^[١]

شرب شاي الأعشاب

توجد بعض أنواع الأعشاب التي يُمكن أن يُساهم شرب شايها في زيادة الشعور بالراحة، ومنها ما يأتي:^[١][٤]

• الشاي الأخضر؛ يُمكن أن يُساهم في التخفيف من حِدة الإصابة بالعدوى وزيادة الشعور بالراحة.
• شاي البابونج؛ الذي يُساعد على التخفيف من بحة الصوت الناتجة عن الإصابة بالالتهاب.
• شاي النعناع؛ يُخفف من آلام الحلق.
• شاي الكركم؛ وذلك لمساهمته في التخفيف من آلام الحلق وتهيجه، بالإضافة إلى محتواه من المركبات المضادة للأكسدة.

استنشاق البخار

يُمكن أن يُساهم استنشاق بخار الماء أو البخار الناتج عن غلي بعض أنواع الأعشاب في الماء إلى تهدئة التهاب الحلق وترطيبه، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة تجنب التعرض بشكلٍ مباشر للبخار الساخن لتقليل من احتمالية الإصابة بشرة الوجه بالحروق.^[٥]

شرب كميات كافية من السوائل

يُنصح بشرب كمياتٍ كافيةٍ من السوائل للحفاظ على رطوبة الحلق، والتخفيف من احتقان الحلق، ولكن يُنصح بتجنب المشروبات الغنية بالكافيين لاحتمالية أن تزيد من جفاف الحلق.^[١]