ما الفرق بين القرنفل وكبش القرنفل؟

الفرق بين القرنفل وكبش القرنفل

لا فرق بين القرنفل وكبش القرنفل، بل هو مسمى آخر للقرنفل؛ ويعني إنّ اسمه المسمار؛ وذلك لأنّ شكل القرنفل المجفف يشبه شكل المسمار، وبشكل عام يُعد القرنفل (الاسم العلمي: Syzgium aromaticum)،^[١] براعم زهور شجرة القرنفل بعد تجفيفها،^[٢] وهي شجرة متوسطة الطول ودائمة الخضرة، يعود موطنها الأصلي إلى إندونيسيا، وتنتمي إلى فصيلة الآسيّات (بالإنجليزية: Mirtaceae).^[٢][٣][٤]

كما يُصنف القرنفل بأنه من التوابل الحلوة والعطرية، والتي تستخدم بكثرة في الطهي لإضافة نكهة لها، كما تمتلك العديد من الفوائد الصحية والتي سيتم ذكرها في هذا المقال،^[١] ويُمكن الحصول على القرنفل إما على شكل حبوب كاملة، أو كمسحوق، أو كزيت.^[٥]

القيمة الغذائية للقرنفل

يبين الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة صغيرة بوزن 2.1 غرام من القرنفل المطحون:^[٦]

فوائد القرنفل

يحتوي القرنفل على مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية المحتملة، بما في ذلك ما يأتي:^[١][٣][٧]

• غني بمضادات الأكسدة: يحتوي القرنفل على مركب يسمى اليوجينول (بالإنجليزية: Eugenol)؛ الذي يمتلك تأثيراً مضاداً للأكسدة، حيث وجدت دراسة أجريت على أنبوب الاختبار أنّ اليوجينول ساعد على تقليل الضرر التأكسدي الذي تسببه الجذور الحرة بشكلٍ أفضل ب5 مرات من فيتامين هـ؛ وهو أحد مضادات الأكسدة القوية.^[٨][١]
• تحسين صحة الكبد: وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران المصابة بأمراض الكبد الدهنية، بعد إعطائهم لزيت القرنفل أو اليوجينول، إلى تحسن وظائف الكبد، وتقليل مستوى الالتهابات، وخطر الإجهاد التأكسدي.^[٩][١]
• تقليل خطر الإصابة بالسمنة: وجد الباحثون أنّ مستخلص القرنفل يقلل من خطر الإصابة بالسمنة، والتي تحدث بسبب اتباع نظام غذائي عالي الدهون، حيثُ لوحظ أنّ الفئران التي تناولت مسحوق القرنفل كان وزنهم ودهون البطن لديهم أقل.^[١٠]
• تعزيز صحة العظام: وجدت دراسة أجريت على الحيوانات أنّ مستخلص القرنفل أدّى إلى تحسين العديد من مؤشرات هشاشة العظام، وزيادة كثافة العظام وقوتها.^[١١][١]
• تقليل تقرحات المعدة: وجدت دراسة أجريت على الحيوانات، أنّ مستخلص القرنفل ساعد على تقليل خطر الإصابة بقرحة المعدة، وأظهر آثاراً مشابهة لتلك الموجودة في العديد من الأدوية المضادة للقرحة.^[١٢][١]
• تعزيز صحة الفم: وجدت دراسة أن الجل الذي يحتوي على القرنفل، يمتلك تأثيراً مشابهاً للبنزوكايين (بالإنجليزية: Benzocaine)؛ إذ يُساعد على تخفيف الألم الناتج عن الحقن في الفم،^[٣][١٣] كما وجدت دراسة أخرى أنّ استخدام غسول للفم يحتوي على الأعشاب، مثل؛ زيت شجرة الشاي، والقرنفل، والريحان، يحسن من صحة اللثة، ويقلل الترسبات والبكتيريا في الفم، ممّا يُمكن أن يُساهم في تحسين رائحة الفم أيضًا.^[١٤][١]
• تنظيم سكر الدم: تظهر بعض الأدلة إلى أنّ استخدام مستخلص القرنفل من قبل المصابين بالسكري، قد يُساعد على خفض مستويات السكر في الدم قبل وبعد الوجبة.
• تقليل شدة الحكة: تظهر الأبحاث المبكرة أنّ وضع محلول يحتوي على زيت القرنفل على الجلد، يمكن أن يساعد في تقليل الحكة الشديدة.

محاذير استهلاك القرنفل

يمكن تناول القرنفل بشكلٍ عام بكميات بسيطة متوفرة في الغذاء، لكن قد يسبب تناوُله بكمياتٍ كبيرة إلى تلف في اللثة، والجلد، والأغشية المخاطية، وتهيج في الجلد، كما يُمكن أن يؤدي إلى حدوث مشاكل في التنفس، وأمراض الرئة، ويجب على بعض الفئات الانتباه قبل استهلاك القرنفل، واستشارة الطبيب، ومنها ما يأتي:^[٣][٧]

• الأطفال: قد يكون استهلاك زيت القرنفل من قبل الأطفال ضاراً، إذ يمكن أن يسبب آثاراً جانبية شديدة، مثل؛ النوبات، وتلف الكبد، واختلالاً في توازن السوائل.
• الحمل والرضاعة: يُمكن استهلاك القرنفل خلال فترة الحمل والرضاعة بكمياتٍ معتدلة، لكن لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة سلامة استخدام بكميات كبيرة.
• اضطرابات النزيف: يسبب محتوى القرنفل من اليوجينول حدوث بطئ في تخثر الدم، مما قد يسبب نزيفاً لدى الذين يعانون من اضطرابات النزيف.
• مرضى السكري: قد يؤدي القرنفل إلى تقليل مستويات السكر في الدم، لذا يجب تجنبه من قبل الذين يعانون من مرض السكري.
• الذين يتناولون بعض الأدوية: قد يتفاعل القرنفل مع الأدوية المضادة للتخثر، مثل؛ الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والهيبارين (بالإنجليزية: Heparin)، والوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، وغيرها.