فوائد الملفوف للسكري

يُعد الملفوف من الخضراوات الغنية بالعديد من العناصر الغذائية والألياف؛ ممّا يُمكن أن يوفر العديد من الفوائد الصحيّة، إلا أنَّه لا توجد أدلة علمية كافية حول فوائد استهلاكه من قِبل مرضى السكري، لكن بشكل عام وجد أنَّه يُمكن أن يؤثر على مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح مرضى السكري باستهلاكه بكميات معتدلة، ومراقبة مستويات السكر في الدم باستمرار، وتجنب استهلاكه مع أدوية السكري بالإضافة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص.[١]


وتجدر الإشارة إلى أنَّ إحدى الدراسات قد أشارت إلى أنَّ استهلاك الملفوف يُمكن أن يُساهم في تقليل احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك،[٢]إضافةً لما سبق، فقد أشارت بعض الدراسات إلى الفوائد التي يقدمها الملفوف الأحمر إلى مرضى السكري؛ حيث إنه يمكن أن يقلل من تطورات ومضاعفات مرض السكري، وذلك لاحتوائها على مضادات الأكسدة المختلفة.[٣]


فوائد أخرى للملفوف

توجد عدة فوائد صحيّة محتملة لاستهلاك الملفوف، إلا أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل البدء باستهلاكه لفوائده الصحيّة، ومن هذه الفوائد ما يأتي:


تعزيز المناعة

يمتلك الملفوف خصائص مضادة للالتهابات؛ ممّا يُساهم في التخفيف من الالتهابات التي يُمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل؛ التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب الأمعاء، وغيرها، كما يُساهم محتواه من مركب السلفورافان (بالإنجليزية: Sulforaphane) في تقليل احتمالية الإصابة بالسرطان.[٤][٥]


تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب

يحتوي الملفوف على مركبات الفلافونويد والبوليفينول التي يُمكن أن تُساهم في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ وذلك من خلال الحد من تراكم الصفائح الدموية وتكون الجلطات الدموية، وخفض مستويات ضغط الدم المُرتفعة، كما يُساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم.[٥][٤]


تحسين عملية الهضم

يُساهم محتوى الملفوف من الألياف والماء في تقليل احتمالية الإصابة بالإمساك والحفاظ على صحة الجهاز الهضميّ، بالإضافة إلى تعزيز حركة الأمعاء بانتظام.[٥][٤]


أضرار ومحاذير استهلاك الملفوف

يُعد استهلاك الملفوف أمرًا غير ضار للمعظم، كما أنَّه لا توجد أدلة علمية كافية حول الآثار الجانبية المُحتملة لاستهلاكه بكميات كبيرة، إلا أنَّه هناك بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاكه بكميات كبيرة، ومنها ما يأتي:[١]

  • الحوامل والمرضعات: إذ لا توجد معلومات كافية حول تأثيره على صحة الحوامل، كما يُمكن أن يؤدي استهلاكه من قِبل المرضع إلى زيادة احتمالية إصابة الرضيع بالمغص، لذا يُنصح بتجنب استهلاكه خلال هاتين الفترتين.
  • مرضى قصور الغدة الدرقية: إذ يُعتقد أنَّ استهلاك الملفوف يُمكن أن يزيد من سوء الحالة الصحية لمرضى قصور الغدة، ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكد من ذلك.
  • الذين سيخضعون للعمليات الجراحية: يُمكن أن يؤثر استهلاك الملفوف على مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بالتوقف عن استهلاكه قبل أسبوعين على الأقل من موعد إجراء العملية الجراحية لتجنب انخفاض مستويات السكر أثناء أو بعد العملية.
  • الذين يستهلكون بعض الأدوية: يُمكن أن يؤدي استهلاكه مع بعض الأدوية إلى تقليل فعاليتها أو مضاعفته؛ ممّا يؤدي إلى سوء الحالة الصحية، مثل؛ أدوية السكري، وأدوية إبطاء تخثر الدم، وغيرها.

المراجع

  1. ^ أ ب "Cabbage", emedicinehealth, Retrieved 24/1/2022. Edited.
  2. "Benefits of Cabbage", webmd, 11/9/2020, Retrieved 24/1/2022. Edited.
  3. red cabbage contains dietary,in the blood glucose levels.&text=Red cabbage is a perfect weight loss food. "Health Benefits of Red Cabbage", medindia, Retrieved 21/6/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت Jillian Kubala (4/11/2017), "9 Impressive Health Benefits of Cabbage", healthline, Retrieved 24/1/2022. Edited.
  5. ^ أ ب ت Megan Ware (2/11/2017), "The health benefits of cabbage", medicalnewstoday, Retrieved 24/1/2022. Edited.