فوائد الزعتر للكلى

لا توجد أدلة علمية كافية حول فوائد استهلاك الزعتر للكلى إلا أنَّه يَشيع استهلاك الزعتر البري لتخفيف من حِدة اضطرابات الكلى والمثانة، ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك،[١] لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص لإيجاد العلاج المناسب للمشكلة الصحيّة.


فوائد عامة لاستهلاك الزعتر

توضح النقاط الآتية بعض الفوائد المحتملة لاستهلاك الزعتر، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيده:


خفض ضغط الدم المرتفع

أشارت بعض الدراسات الحيوانية إلى أنَّ استهلاك الزعتر يُمكن أن يُساهم في خفض مستويات ضغط الدم المُرتفعة، بالإضافة إلى خفض مستويات الكوليسترول في الدم.[٢][٣]


تقليل احتمالية الإصابة بالسرطان

أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ استهلاك الزعتر يُمكن أن يُساهم في التقليل من احتمالية الإصابة بسرطان القولون، بينما وجدت دراسة أخرى أنَّ الزعتر البري يُمكن أن يُساهم في الحد من نمو وانتشار الخلايا السرطانية لدى المصابين بسرطان الثدي، ولكن هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكد من ذلك.[٢]


التخفيف من حِدة السعال

وجدت إحدى الدراسات أنَّ استهلاك الزعتر إلى جانب بعض أنواع الأعشاب الأخرى يُمكن أن يُساهم في التخفيف من حِدة السعال والأعراض المرافقة لالتهاب الشعب الهوائية.[٣]


التخفيف من حالات حب الشباب

أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ استهلاك الزعتر يُمكن أن يُساهم في التخفيف من حالات حب الشباب الناتجة عن الإصابة ببعض أنواع البكتيريا؛ وذلك لامتلاكه خصائص مضادة للبكتيريا.[٣]


أضرار استهلاك الزعتر

يُعد استهلاك الزعتر أمرًا غير ضارًا للمعظم إلا أنَّه يُمكن أن يؤدي استهلاكه بكمياتٍ كبيرة إلى الإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية وغيرها من الآثار الجانبية، بالإضافة إلى أنَّه توجد بعض الحالات التي يمكن أن يؤدي استهلاك الزعتر عند الإصابة بها إلى زيادة احتمالية سوء الحالة الصحية، ومن هذه أضرار استهلاك الزعتر ما يأتي:[٤]

  • الحساسية تجاه بعض الأعشاب.
  • اضطرابات النزيف؛ وذلك لتأثيره على معدلات تخثر الدم.
  • الحالات الصحية الحساسة لمستويات الهرمونات، مثل؛ سرطان الثدي، وسرطان الرحم، وغيرها.


أعشاب أخرى مُفيدة للكلى

توجد بعض الأعشاب الأخرى التي يُمكن أن يُساهم استهلاكها في تعزيز صحة الكلى، ولكن تجدر الإِشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليته، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاكها، ومنها ما يأتي:

  • البقدونس: يُمكن أن يُساهم استهلاك عصير البقدونس في طرد البكتيريا المحتمل تواجدها في الكلى من خلال زيادة إدرار البول، ممّا يُقلل من احتمالية الإصابة ببعض أنواع العدوى البكتيرية.[٥]
  • عشبة الهدرانج: أو ما يُعرف بالكوبِيّة (بالإنجليزية: Hydrangea)، إذ أشارت إحدى الدراسات الحيوانية إلى أنَّ استهلاك عشبة الهدرانج لمدة مُحددة يُمكن أن يُساهم في التقليل من احتمالية تعرض الكلى للتلف؛ وذلك لمحتواها العالي من المركبات المضادة للأكسدة.[٦]
  • السامبونج: يُعد السامبونج (بالإنجليزية: Sambong) أحد الأعشاب الآسيوية التي أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ استهلاكه يُمكن أن يُساهم في التقليل من حجم بلورات أكسالات الكالسيوم، ممّا يُقلل من احتمالية تكون حصوات الكلى من هذا النوع.[٦]

المراجع

  1. "Wild Thyme - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 26/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب Adam Felman (23/8/2018), "What are the benefits of thyme?", medicalnewstoday, Retrieved 30/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت Summer Fanous (23/12/2021), "12 Health Benefits of Thyme", healthline, Retrieved 30/1/2022. Edited.
  4. "THYME", rxlist, Retrieved 26/1/2022. Edited.
  5. Ana Gotter (1/10/2021), "Can You Treat a Kidney Infection at Home?", healthline, Retrieved 26/1/2022. Edited.
  6. ^ أ ب Eleesha Lockett (19/1/2021), "Doing a Natural Kidney Cleanse at Home", healthline, Retrieved 26/1/2022. Edited.