فوائد البروبيوتيك للإمساك
أشارت بعض الدراسات الأولية أنَّ للبروبيوتيك العديد من الفوائد التي يُمكن أن تُساهم في التخفيف من الأعراض المرافقة للإصابة ببعض الأمراض بما في ذلك الإمساك،[١] لذا توضح النقاط الآتية بعض الحالات الصحية وكيفية مساهمة البروبيوتيك في التخفيف من حِدة حالات الإمساك أثناء الإصابة بها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد بعضها:
حالات الإمساك المرتبطة ببعض الأمراض لدى البالغين
أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ استهلاك البروبيوتيك من قِبل بعض البالغين المصابين بالإمساك المرتبط بالإصابة ببعض الأمراض المختلفة يُمكن أن يُساهم في التخفيف من حِدة حالة الإمساك والتقليل من احتمالية الإصابة به من خلال تعزيز حركة الأمعاء وزيادة عدد مرات الإخراج، بالإضافة إلى تحسين وقت عبور الطعام في المعدة، وهو أحد العوامل المهمة في التخفيف من حالات الإمساك.[٢][٣]
حالات الإمساك المرافقة لمتلازمة القولون العصبي
تُعد متلازمة القولون العصبي من الأمراض التي تُصيب الجهاز الهضمي والتي تؤدي إلى ظهور مجموعة مختلف من الأعراض بما في ذلك الانتفاخ، والإسهال، والإمساك، ويُمكن أن يُساهم استهلاك البروبيوتيك في تحسين حركة الأمعاء وإعادتها إلى وضعها الطبيعي، ممّا يُساهم في التخفيف من حِدة الأعراض المرافقة للإصابة بمتلازمة القولون العصبي بما في ذلك الإمساك.[٤][٢]
حالات الإمساك المرتبطة بالحمل
يُمكن أن تعاني العديد من الحوامل من الإصابة بالإمساك، وذلك لعدة أسبابٍ منها استهلاك بعض أنواع الفيتامينات خلال هذه الفترة، والتغيرات الهرمونية، وغيرها، وقد أشارت بعض الدراسات الأولية إلى أنَّ استهلاك اللبن المعزز بأنواعٍ محددةٍ من البروبيوتيك يُمكن أن يُساهم في التخفيف من حِدة حالات الإمساك من خلال زيادة حركة الأمعاء لدى الحامل.[٢]
الأضرار استهلاك البروبيوتيك
يُعد استهلاك البروبيوتيك أمرًا غير ضارًا للمعظم، إلا أنَّ تأثيره يختلف من شخصٍ لآخر وفقًا للحالة الصحية للفرد وصحة الجهاز المناعي لديه، لذا يُمكن أن يؤدي استهلاك البروبيوتيك إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحية لدى البعض خاصةً في حال استهلاك مكملاته بكمياتٍ كبيرة، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاك مكملات البروبيوتيك والتوقف عن استهلاكها فور ظهور أي آثار جانبية، والتي منها ما يأتي:[٢]
- الشعور بالغثيان.
- زيادة احتمالية الإصابة بتشنجات في المعدة.
- زيادة احتمالية الإصابة بالإسهال والغازات.
طرق لتخفيف من حالات الإمساك
توجد بعض الطرق التي يُمكن أن يُساهم اتباعها في التخفيف من حِدة حالات الإمساك لدى البعض، ومنها ما يأتي:[٥]
- التركيز على اختيار الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية القابلة للذوبان وغير قابلة للتخمر.
- اختيار الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، مثل؛ الزبادي، والمخللات كمخلل الملفوف، وغيرها.
- شرب كمياتٍ كافية من الماء.
- استهلاك شاي بعض أنواع الأعشاب التي تُساهم في تليين البراز، مثل؛ عشبة السنا، وغيرها.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم.
- استشارة الطبيب المُختص للحصول على العلاج المناسب في حال المعاناة من الإمساك المزمن.
المراجع
- ↑ "Probiotics may ease constipation", health.harvard, 24/6/2019, Retrieved 26/6/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث Rachael Link (30/9/2019), "Should You Use Probiotics for Constipation?", healthline, Retrieved 26/6/2022. Edited.
- ↑ Eirini Dimidi, Stephanos Christodoulides, Konstantinos C Fragkos, and other (6/8/2014), "The effect of probiotics on functional constipation in adults: a systematic review and meta-analysis of randomized controlled trials ", academic.oup, Retrieved 26/6/2022. Edited.
- ↑ "When Can Probiotics Help?", webmd, 30/7/2020, Retrieved 26/6/2022. Edited.
- ↑ Helen West (15/7/2020), "13 home remedies for constipation", medicalnewstoday, Retrieved 26/6/2022. Edited.