التهاب اللثة (باللغة الإنجليزية: Gingivitis) هو مرض شائع يصيب اللثة يسبب احمرارها وتورمها وتهيجها، وقد يسبب تأخير علاجها إلى تطورها لحالة أكثر شدة تؤدي إلى خسارة السن وتعرف بالتهاب دواعم السن (Periodontitis).[١] يشيع علاج اللثة بزيت الزيتون وهو الزيت المستخلص من فاكهة شجر الزيتون والمعروف بخصائصه المضادة للالتهاب والبكتيريا، لكن يجب التنبيه إلى أهمية مراجعة الطبيب وتلقي العلاج المناسب لالتهاب اللثة خوفًا من تطورها، فبالرغم من أنّ زيت الزيتون يمكن أن يخفف من المشكلة إلا أنّه قد لا يعالجها تمامًا كما قد لا يناسب جميع الأشخاص.[٢]

علاج التهاب اللثة بزيت الزيتون

إليك أبرز فوائد زيت الزيتون في علاج التهاب اللثة:


1. التخفيف من التهاب اللثة

تبيّن في دراسة أنّ المضمضة باستخدام زيت الزيتون البكر فعال في التخفيف من التهاب اللثة كما تساعد في تقليل تراكم اللويحات (Plaque) حول السن وتعزز من صحة الفم بشكل عام وذلك عند مقارنتها باستخدام غسول الفم الذي يحتوي كلورهيكسيدين (Chlorhexidine mouth wash).[٣]


ولممارسة المضمضة بالزيت بإمكانك أخذ كمية من زيت الزيتون وممارسة المضمضة لمدة 15 - 20 دقيقة وبعد ذلك قم بالتخلص من الزيت في سلة المهملات.[٤]


2. المساعدة في علاج التهاب دواعم السن

تبيّن في دراسة أخرى أنّ استخدام زيت الزيتون الأوزوني (Ozonated olive oil) قد أظهر فعالية في التخفيف من أعراض التهاب دواعم السن، وهو الصورة الحادة من التهاب اللثة، كما قلل من النمو البكتيري المصاحب له وبالتالي يمكن أن يكون له مستقبل واعد في علاج المرض.[٥]


3. حماية اللثة ووقايتها

يحتمل أن يكون لتناول زيت الزيتون دور في حماية اللثة والوقاية من التهابها هذا بالإضافة إلى المحافظة على صحة الفم بشكل عام وقد يعود ذلك إلى احتواء الزيت على حمض الأوليك (Oleic acid) الذي يمنحه خصائص مضادة للبكتيريا.[٦]


محاذير علاج التهاب اللثة بزيت الزيتون

يعد تناول زيت الزيتون آمن نسبيًا للمعظم عند تناوله على شكل غذائي ولكن من المهم مراعاة احتواءه على الدهون وعدم تجاوز الحد المسموح من هذه الدهنيات يوميًا ويرجح أن تناول ما يعادل 1 لتر من زيت الزيتون البكر أسبوعيًا آمن للفرد مع إمكانية تسببه ببعض الأعراض الجانبية البسيطة الآتية:[٢]


  • الشعور بالغثيان.
  • زيادة حساسية الفم والأسنان بعد تطبيقه بشكل مباشر عليها.
  • التسبب بألم في المعدة وإسهال وذلك عند بلع الزيت المستخدم في مضمضة الفم بدلًا من التخلص منه.


زيوت أخرى لعلاج التهاب اللثة

بالرغم من أنّ استخدام الأعشاب في علاج التهاب اللثة لا يزال قيد الدراسة إلا أنّ بالإمكان استخدام بعض أنواع الزيوت والتي تمتلك خصائص مضادة للالتهاب والبكتيريا بالإضافة إلى اتباع روتين يومي في الحفاظ على نظافة الفم والأسنان.


ويمكن استخدام الزيوت إمّا بالمضمضة فيها وينطبق ذلك على زيت جوز الهند أو عن طريق تطبيق بضع نقاط منها بشكل مباشر على اللثة، أو بإضافة بضع نقاط منها إلى غسول الفم وينطبق ذلك على مجموعة من الزيوت الأساسية الآتية:[٤]


المراجع

  1. "Gingivitis", mayoclinic. Edited.
  2. ^ أ ب "Olive - Uses, Side Effects, and More", webmd. Edited.
  3. "Effect of virgin olive oil pulling and chlorhexidine mouth washon plaque and gingivitis: a randomized controlled trial", researchgate. Edited.
  4. ^ أ ب "Oils That Can Help To Reduce Gum Inflammation", houston. Edited.
  5. "Effect of subgingival application of topical ozonated olive oil in the treatment of chronic periodontitis: a randomized, controlled, double blind, clinical and microbiological study", pubmed. Edited.
  6. "Studies Find Olive Oil Improves Oral Health and Prevents Periodontitis", oliveoiltimes. Edited.