المكونات الفعالة في عشبة الحمل

تستخدم عشبة الحمل للتخفيف من مجموعة متنوعة من الأمراض، حيث إنّها تحتوي على المكونات الآتية:[١][٢]

  • مصدر جيد للأحماض الدهنية المفيدة للصحة: مثل؛ حمض النخليك (بالإنجليزية: Palmitic acid)، وحمض الشمع (بالإنجليزية: Stearic acid)، وحمض الأولييك (بالإنجليزية: Oleic acid)، وحمض اللينولينيك (بالإنجليزية: Linolenic acid) التي تتوفر بدورها في بذور هذه العشبة.
  • مصدر للمعادن والفيتامينات المهمة لوظائف الجسم: بما فيها؛ الزنك؛ والحديد، وفيتامين ك، وفيتامين هـ.
  • مصدر للمركبات التي تقلل الالتهابات: حيث تشير الدراسات إلى أنّ المركبات الموجودة في عشبة الحمل قد يكون لها خصائص تقلل الالتهابات بشكل بسيط.


فوائد عشبة الحمل

توضح النقاط الآتية أبرز فوائد عشبة الحمل، لكن تجدر الإشارة إلى أنّها تحتاج إلى المزيد من الدراسات لتأكيدها وإثباتها:[١][٣][٤]


التقليل من أعراض متلازمة ما قبل الحيض

أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ عشبة الحمل قد تكون مفيدة في التخفيف من أعراض متلازمة ما قبل الحيض، مثل؛ الانتفاخ، والتهيج، وتغير المزاج، وآلام الثدي، والصداع النصفي؛ وذلك عند تناول عشبة الحمل يومياً مدة ثلاثة أشهر، وأيضاً أشارت دراسة أحدث إلى أنّ تناول عشبة الحمل مرة واحدة يومياً مدة ثلاث دورات شهرية يقلل من شدّة بعض أعراض ما قبل الحيض، مثل؛ الانتفاخ، والتهيج، والصداع، ومشاكل الجلد.


التخفيف من أعراض سن اليأس

أشارت مراجعة بحثية نُشرت إلى أنّ عشبة الحمل قد تقلل من أعراض انقطاع الطمث بما في ذلك؛ تحسين المزاج، والنوم عند استهلاك زيت عشبة الحمل، كما وجد تأثير هذه العشبة بشكل بسيط في التقليل من الهبات الساخنة المرافقة لهذه الفترة.


التخفيف من العقم

قد يساعد المكمل الغذائي الذي يحتوي على مزيج من عشبة الحمل والفيتامينات كحمض الفوليك، والشاي الأخضر، وإل-أرجينين (بالإنجليزية: L-arginine)، والمعادن في تحسين الخصوبة لدى النساء، فقد أشارت هذه الدراسة إلى أنّ الذين استهلكنَ هذا المكمل قد تحسنت مستويات الهرمونات لديهنّ.


الحدّ من نوبات الصرع

تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أنّ عشبة الحمل قد تقلل من احتمالية حدوث نوبات الصرع.


التقليل من نمو البكتيريا والفطريات

فقد أشارت الدراسات إلى أنّ الزيوت الأساسية المصنوعة من عشبة الحمل قد تحدّ من الفطريات والبكتيريا الضارة، بما في ذلك بكتيريا المكورات العنقودية (بالإنجليزية: Staphylococcus)، والسالمونيلا (بالإنجليزية: Salmonella)، مع الإشارة إلى أنّه يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها، ومن جانب آخر فمن غير المرجح أن تقلل مكملات عشبة الحمل من خطر الإصابة بالعدوى.


تحسين صحة العظام

أشارت دراسة إلى أنّ استهلاك النساء اللاتي يعانين من كسور العظام لعشبة الحمل والمغنيسيوم يمكن أن يزيد بشكل بسيط من مؤشرات ترميم العظام وتخفيف الكسور.


تخفيف غزارة الدورة الشهرية

فبالرغم من أنّ عشبة الحمل لوحدها تسبب التقليل من غزاة الدورة الشهرية لدى النساء بشكل عام، لكن أشارت إحدى الدراسات أنّها يمكن أن تساعد على ذلك عند اللاتي يضعنَ جهاز اللولب؛ وهو جهاز يستخدم للتقليل من فرصة الحمل.


استخدامات أخرى شائعة لعشبة الحمل

يشيع بين الناس استخدام عشبة الحمل لبعض المشاكل، ولكن لا يوجد لهذه الاستخدامات أيّ دليل علمي يؤكدها، ومنها ما يأتي:[٤]

  • التقليل من حب الشباب.
  • التخفيف من القلق.
  • تقليل خطر مرض الثدي الليفي الكيسي.
  • تحسين الرضاعة الطبيعية.
  • التخفيف من الزهايمر أو الخرف.
  • الحدّ من تضخم البروستاتا الحميد.
  • التقليل من الأرق.
  • الحدّ من التهاب المفاصل الروماتويدي.


محاذير استخدام عشبة الحمل

يمكن استخدام مستخلص فاكهة عشبة الحمل من قِبل معظم الناس مدة تصل إلى 3 أشهر عند تناوله بشكل مناسب؛ كـ 30-40 مليغراماً من مستخلصات الفاكهة المجففة، أو 3-6 غرامات من الأعشاب المجففة، أو 1 غرام من الفاكهة المجففة يومياً، لكن يجدر الذكر أنّه يجب استشارة الطبيب قبل ذلك، فقد تسببت هذه العشبة ببعض الآثار الجانبية، مثل:[١][٤]

  • الغثيان.
  • اضطراب المعدة.
  • طفح جلدي خفيف.
  • زيادة حب الشباب.
  • صداع الرأس.


كما قد تتفاعل عشبة الحمل مع الأدوية المضادة للذهان، وحبوب منع الحمل، والعلاج بالهرمونات البديلة، ومن جانب آخر لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة سلامة استخدام عشبة الحمل عند وضعها على الجلد.[١][٤]


وفيما يأتي ذكر محاذير استهلاك عشبة الحمل من قِبل بعض الفئات:[٤]

  • الحامل والمرضع: يجب تجنب استهلاك هذه العشبة؛ حيث إنّها ضارة وتسبب العديد من الأعراض الجانبية لدورها في التأثير في مستوى الهرمونات لديهنّ.
  • الذين يعانون من الحالات الحساسة للهرمونات: مثل؛ مرض حميد يُدعى الانتباذ البطاني الرحمي، وسرطان الذي أو الرحم، وغيرها؛ حيث يجب تجنب استهلاكهم لعشبة الحمل لدورها في التأثير في مستوى هرمون الإستروجين.
  • الذين يعانون من مرض باركنسون: حيث تحتوي عشبة الحمل على مركبات تؤثر في الدماغ بشكل مشابه لأدوية هذا المرض، مما قد يسبب التداخل مع فعاليته.
  • الذين يعانون من الفصام: حيث تؤثر عشبة الحمل في أحد المركبات الكيميائية في الدماغ والذي يُدعى هرمون الدوبامين، بالمقابل قد تقلل أدوية هذا المرض من مستويات هذا الهرمون مما قد يسبب التداخل مع تأثير الدواء.

نبذة عن عشبة الحمل

تعرف عشبة الحمل أو كف مريم (بالإنجليزية: Vitex agnus-castus) أيضاً باسم فلفل الراهب وغيرها، وتحتوي على فاكهة تكون بحجم حبة الفلفل تقريباً، وعادة ما تستخدم هذه الفاكهة وأجزاء أخرى من النبات؛ في التخفيف من مجموعة متنوعة من الأمراض التي ذكرت في أعلى المقال.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Alina Petre (9/8/2019), "Vitex Agnus-Castus: Which Benefits of Chasteberry Are Backed by Science?", healthline, Retrieved 21/8/2021. Edited.
  2. Ahmet Ozkaya , Harun Ciftci, Okkes Yilmaz and others (23/5/2012), "Vitamin, Trace Element, and Fatty Acid Levels of Vitex agnus-castus L., Juniperus oxycedrus L., and Papaver somniferum L. Plant Seeds", hindawi, Retrieved 23/9/2021. Edited.
  3. Cathy Wong (19/8/2021), "The Health Benefits of Vitex", verywellhealth, Retrieved 29/8/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج "Vitex Agnus-Castus", webmd, Retrieved 21/8/2021. Edited.