أعشاب تستخدم لتقوية الكبد

يعد الكبد أحد أهم الأعضاء في الجسم الذي يعمل على تخليص الجسم من السموم، وقد يعاني البعض من أمراض في الكبد، مثل؛ تليف الكبد، وسرطان الكبد، والتهاب الكبد، التي تتطلب مراجعة الطبيب المختص للحصول على العلاج الطبي المناسب، ولكن من الجدير بالذكر أنّهُ يوجد بعض أنواع الأعشاب التي يُمكن أن تُساعد على تقوية الكبد والتقليل من خطر إصابتهِ بالأمراض، ومنها ما هو موضح فيما يأتي، ولكن يجب التنويه إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها.[١]


عشبة شوك الحليب (Milk thistle)

تتكون عشبة شوك الحليب من العديد من المواد المفيدة للجسم، وقد شاع استخدامه منذ القدم للتقليل من أمراض الكبد المختلفة، حيث أظهرت بعض الأبحاث أنّه يمتلك خصائص مميزة تساعد على تقوية الكبد وتقليل خطر إصابتهِ ببعض الأمراض، إذ يحتوي شوك الحليب على خصائص مضادة للأكسدة التي تُساعد على التخفيف من أضرار الجذور الحرة التي يُمكن أن تُسبب التلف لخلايا الكبد، بالإضافة إلى التقليل من احتمالية حدوث الالتهابات، كما أنه يقلل من مستويات الكوليسترول في الدم، ويُساعد على تحفيز تكوّن بعض أنواع البروتينات التي تحفز تكوين خلايا جديدة.[١][٢]


وإضافة إلى ما سبق يُمن لشوك الحليب أن يُقلل من أعراض أمراض الكبد، مثل؛ اليرقان، وتليف الكبد، وسرطان الكبد، ومرض الكبد الدهني، ومن الجدير بالذكر أنّهُ على الرغم من أمان استهلاكهِ إلا أنّه قد يُسبب بعض الآثار الجانبية، مثل؛ الغثيان، والصداع، والإسهال، والغازات، وفقدان الشهية؛ ويُنصح مرضى السكري، أو المصابون بحساسية تجاه عائلة الأقحوان، ومرضى سرطان الثدي، أو سرطان الرحم، أو الأورام الليفية بتجنّب استهلاكهِ إلا بعد استشارة الطبيب المختص.[٣]


الجينسنغ (Ginseng)

يعد الجينسينغ أحد الأعشاب التي تتميز بخصائصها المضادة للأكسدة، حيث يساعد ذلك على تقليل خطر إصابة الكبد بالتسمم الناتج عن العدوى، والسموم الأخرى، وتُشير بعض الأبحاث الأخرى أن الجينسنغ قد يُساعد على تحسين وظائف الكبد، وقد يقلل من الالتهابات والألم لدى مرضى الكبد، وعلى الرغم من ذلك فإن هناك العديد من الأبحاث الحالية حول سلامة استخدامه.[١]


الكركم (Turmeric)

يُمكن أن يُساعد استهلاك الكركم على التخفيف من الالتهابات في الجسم، والتقليل من السموم في الكبد في المرحلة الأولى والثانية، كما يُساعد محتواه من مضادات الأكسدة على التقليل من الجذور الحرة التي تسبب تلفاً في خلايا الكبد، مما يساعد في الحفاظ على هذه الخلايا لأطول فترة ممكنة، كما تُشير إحدى الدراسات إلى أنّ الكركم يُمكن أن يُقلل من تكاثر فيروس التهاب الكبد الوبائي سي.[١][٢]


الشاي الأخضر

تُشير بعض الدراسات إلى أنّ تناول مكملات الشاي الأخضر يُمكن أن تُساعد على التقليل من أمراض الكبد لدى المصابين بهِ، كما يُمكن أن يُقلل من خطر إصابة الكبد ببعض الأمراض، مثل؛ سرطان الكبد، والتهاب الكبد، بالإضافة إلى تليف الكبد، والكبد الدهني، وأمراض الكبد المزمنة، ولكن لا بُدّ من استشارة الطبيب المختص قبل استهلاك مكمل الشاي الأخضر للتأكد من سلامتهِ.[١]


الزنجبيل

يُعدّ جذر الزنجبيل من المكونات التي يُمكن أن توفر العديد من الفوائد الصحية ومنها ما هو مرتبط بأمراض الكبد، وذلك لاحتوائهِ على مركب الجينجيرول، والشوغول اللذان قد يُساعدان على دعم صحة الكبد، والتقليل من خطر الإصابة بالتلف الخلوي، وتُشير إحدى الدراسات إلى أنّ استهلاك الزنجبيل من قبل المصابين بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي يُمكن أن يُقلل من تلف الكبد لديهم، بالإضافة إلى خفض نسبة الكوليسترول الضار، وسكر الدم، والالتهابات.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح "The 10 Best Herbs for Liver Health: Benefits and Precautions", healthline, Retrieved 26/6/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Three Herbs for Liver Health", verywellhealth, Retrieved 26/6/2022. Edited.
  3. Angela Nelson (20/8/2020), "Does Milk Thistle Help Your Liver?", webmd, Retrieved 26/6/2022. Edited.