عشبة الجعدة (الشندقورة)

عشبة الجعدة أو الشندقورة (بالإنجليزية: Germander)، واسمها العلمي Teucrium polium، هي إحدى الأعشاب التي تنتمي إلى الفصيلة الشفوية (بالإنجليزية: Lamiaceae)، وهي نبتة برّية مُزهرة تنمو في العديد من البلدان ذات المُناخات المختلفة، مثل: أوروبا، وأفريقيا، وبعض مناطق آسيا، وهي نبتة معروفة تُستخدم منذ القِدم للتخفيف من بعض المشاكل الصحية التي يتعرض لها الإنسان، وتحسين الصحة.[١][٢]


كيفية استهلاك عشبة الجعدة

يُمكن استخدام عشبة الجعدة في تحضير مغلي الجعدة الساخن؛ ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه يجب استشارة الطبيب قبل تناول مغلي عشبة الجعدة، لأنه يمكن أن يُسبب مشاكل صحيّة عند بعض الأشخاص، كما أنّه قد يتعارض مع بعض الأدوية، ويمكن تحضير مغلي الجعدة من خلال نقع ملعقة أو ملعقتين من نبتة الجعدة الجافة في كوب من الماء المغلي، ويمكن تناول هذا المغلي من مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا بعد استشارة الطبيب.[٣]


فوائد عشبة الجعدة

فيما يأتي بعض الفوائد الصحية لعشبة الجعدة:

  • خفض مستويات السكر في الدم: بيّنت بعض الدراسات أن تناول مستخلص عشبة الجعدة قد يساهم في خفض مستويات السكر في الدم، وذلك من خلال تعزيز أيض سكر الجلوكوز، وزيادة إفراز هرمون الإنسولين.[٤]
  • التقليل من الالتهابات: وذلك بسبب احتوائها على بعض المركبات التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، مثل مركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids)، ومركبات الستيرول (بالإنجليزية: Sterols).[٥]
  • تقليل الفترة الزمنية للدورة الشهرية: أشارت إحدى الدراسات إلى أن استهلاك عشبة الجعدة قد يساعد في تقليل المدة الزمنية للدورة الشهرية بشكل ملحوظ عند استخدامها في الأيام الثلاثة الأولى من الدورة الشهرية.[٦]
  • تمتلك خصائص مضادة للأكسدة: أشارت بعض الدراسات إلى أنّ عشبة الجعدة تمتلك خصائص مضادة للأكسدة، وذلك ينعكس إيجابيّاً على صحة الجسم.[٧]
  • توسيع الأوعية الدموية: أشارت الدراسات إلى أن تناول مستخلص عشبة الجعدة يساهم في توسيع الأوعية الدموية، مما يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.[٨]
  • المحافظة على صحة المعدة: يشيع استخدام عشبة الجعدة في تخفيف حصوات أو التهابات المرارة، وحالات الحمى والتهاب المعدة وحالات الإسهال الخفيف.[٩]
  • تقليل خطر الإصابة بمرض النقرس.[٩]
  • احتمالية المساعدة على خسارة الوزن.[٩]


أضرار استهلاك عشبة الجعدة

يُحتمل عدم أمان استهلاك عشبة الجعدة، ويُمنع بيعها في بعض الدول مثل فرنسا، وكندا، بينما يُسمح باستخدامها بكميات قليلة في دول أخرى كالولايات المتحدة الأمريكية، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدامها قد تسبب في العديد من حالات الإصابة بأمراض الكبد الخطيرة التي قد تؤدي إلى الوفاة، وفيما يأتي بعض الفئات التي قد يكون استهلاك هذه العشبة أكثر خطورة بالنسبة لهم:[٩][١٠]

  • الحوامل والمرضعات: إن تناول عشبة الجعدة أثناء الحمل أو الرضاعة، قد يُعرض الحامل أو المرضع للخطر، وكذلك الطفل أيضاً، لذلك ينصح بتجنب استخدامها نهائياً خلال فترتيّ الحمل والرضاعة الطبيعية تحديداً.
  • مرضى الكبد: ينصح الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الكبد بأخذ الحيطة والحذر وتجنب تناول عشبة الجعدة وذلك لأنّها غنية بمركبات تعرف ب Neo-clerodane diterpenoids الذي يُعد من المركبات السامة للكبد.

المراجع

  1. "Teucrium", theplantlist, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  2. "Teucrium polium: Liver and kidney effects", Journal of research in medical sciences, 2014, Issue 5, Folder 19, Page 478-179. Edited.
  3. "Teucrium polium", mediplantepirus.med.uoi, Retrieved 2/6/2021. Edited.
  4. "Hypoglycemic effects of Teucrium polium", Journal of Ethnopharmacology, Issue 1, Folder 24, Page 93-99. Edited.
  5. "Anti-inflammatory activity of Teucrium polium", International journal of tissue reactions , Issue 4, Folder 11, Page 185-188. Edited.
  6. "The effect of Teucrium polium on the duration of menstrual bleeding: A triple-blind placebo-controlled clinical trial", Electronic physician, 2017, Issue 9, Folder 9, Page 5233-5236. Edited.
  7. "Aqueous Extracts of Teucrium polium Possess Remarkable Antioxidant Activity In Vitro", Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine , 2006, Issue 3, Folder 3, Page 323-338. Edited.
  8. "Teucrium polium-induced vasorelaxation mediated by endothelium-dependent and endothelium-independent mechanisms in isolated rat thoracic aorta", Pharmacognosy research, 2017, Issue 4, Folder 9, Page 372-377. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث "Germander", webmd, Retrieved 1/6/2021. Edited.
  10. "A Systematic Review of the Efficacy and Safety of Teucrium Species; from Anti-oxidant to Anti-diabetic Effects", International Journal of Pharmacology , 2010, Issue 4, Folder 5, Page 315-325. Edited.