كيفية استخدام عشبة الخولنجان
يمكن تناول عشبة الخولنجان بعدة طرق، ومنها ما يأتي:[١]
- يتم استخدامه في كثير من الوصفات الطعام، وذلك بوضعه في الوصفة بحيث لا يزيد عن معلقة صغيرة.
- من الممكن شربه مع اللبن بوضع نصف معلقة صغيرة عليه.
- يمكن إضافته لعسل النحل وتناوله حتى يستفيد الجسم منها.
نبذة عن عشبة الخولنجان
عشبة الخولنجان أو القولنجال (الاسم العلمي: Alpinia)، تنتمي إلى الفصيلة الزنجبيلية (بالإنجليزية: Zingiberaceae)، وتنتشر في جنوب شرق آسيا، وتعد عشبة الخولجان نبات يشبه نبات الزنجبيل ونبات الكركم إلى درجة كبيرة مع اختلاف استخداماتهم، والمواد الفعالة، والنشطة في كل منهما، وتُعد من الأعشاب المعمرة، وتُعد الصين هي الموطن الأصلي لها ومنها اشتق اسمها، وتُعد جذورها البنية المحمرة هي الجزء المستعمل في هذا النبات، وتوصف بأنها غير لينة ومحاطة بحلقات صفراء باهتة أو بيضاء اللون.[٢][٣][٤]
بالإضافة إلى أنها تمتاز برائحتها العطريّة وطعمها اللاذع فقد تمتلك نكهةً قوية، أو حارة، أو حمضية، أو ترابية، ولهذا السبب تستخدم كتوابل في العديد من الأطعمة، بحيث يشيع إضافته للعديد من الأطباق مثل؛ الأطباق الصينية، والإندونيسية، والماليزية، والتايلاندية، كما يمكن تناوله طازجاً أو مطبوخاً كغيره من النباتات، تتوفر عشبة الخولنجان بثلاثة أنواع، وهي؛ الخولنجان الطبي، والخولنجان الأعظم، والخولنجان الذي يُعرف باسم (بالإنجليزية: Alpinia zerumbet).[٢][٣][٤]
فوائد عشبة الخولنجان
فيما يأتي الفوائد الصحية لعشبة الخولنجان والمثبتة علمياً:
- غنية جداً بمضادات الأكسدة: تحتوي عشبة الخولنجان على مركبات مضادة للأكسدة، ومنها؛ البوليفينول، إذ تساعد هذه المركبات على تقليل خطر تلف خلايا الجسم الناتج عن الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي، وبالتالي يُحسن من المناعة والتقليل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، ومنها تحسين الذاكرة، وخفض نسبة السكر في الدم، ومستويات الكوليسترول الضار.[٥][٤]
- يزيد من الخصوبة لدى الرجال: أثبتت الدراسات أن تناول عشبة الخولنجان من قبل الرجال الذين يعانون من ضعف بالخصوبة، قد يزيد من عدد الحيوانات المنوية ونوعيتها وحركتها.[٦][٤]
- يمتلك خصائص مضادة للالتهابات: لأن عشبة الخولنجان تحتوي على مادة تسمى HMP، وهي مادة كيميائية نباتية تحدث بشكل طبيعي، وتمتلك تأثيرات مضادة للالتهابات، وبالتالي تُساعد على تقليل فرص حدوث الالتهابات وتقليل الألم، كما وأشارت دراسة إلى أن استهلاك أحد أنواع الخولنجان يمتلك خصائص تقلل الالتهابات، وبالتالي يخفض مستوى التهاب القولون، عن طريق التقليل من ضرر أنسجته ومستوى إصابتها، بالإضافة إلى خفض مؤشرات السيتوكينات التي تعمل على الالتهاب، واستعادة مستوى مضادات الأكسدة في القولون للمستويات الطبيعية من خلال تنظيم الإجهاد التأكسدي الذي يقلل من أكسدة الليبيدات.[٧][٤]
- تقليل فرص الإصابة بالعدوى: قد تساعد الزيوت الأساسية التي تحتويها عشبة الخولنجان على تقليل الضرر الناتج عن التعرض للفطريات، والخمائر، والطفيليات، فقد أشارت دراسة إلى أن مستخلص عشبة الخولنجان مع نباتات أخرى قد يقلل من عدوى الميكروبات، مثل؛ المكورات العنقودية الذهبية، واللستيريا المولدة للخلايا الوحيدة، والإشريكية القولونية، والسالمونيلا التّيفيَّة الفأريَّة، كما قد يساهم استخدامه في حفظ الأطعمة من خلال تقليل خطر تكاثر الميكروبات فيه وتلفه.[٨][٤]
- تقليل خطر الإصابة بالزهايمر: أثبتت الدراسات أن الفلافونولات الموجودة بعشبة الخولنجان لها تأثيراً مثبطاً لإنزيم أسيتيل كولين أستريز (بالإنجليزية: Acetylcholinesterase)، مما يُمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.[٩]
أضرار عشبة الخولنجان
درجة أمان تناول عشبة الخولنجان والآثار الجانبية
يُمكن تناوُل عشبة الخولنجان بشكلٍ عام من قبل العديد من الأشخاص بكمياتٍ معتدلة كتلك الموجودة في الأطعمة، أو بجرعات دوائية، دن القلق من أضراره، ولكنه قد يسبب اضطراب في المعدة لدى البعض عند استهلاكه بكمياتٍ كبيرة ولفتراتٍ أطول من المسموح بها، كما ويجدر الإشارة إلى أنه تم استخدامه بأمان بجرعة 300 مليغرام يومياً لمدة تصل إلى 12 أسبوعاً.[١٠]
محاذير استهلاك عشبة الخولنجان
على الرغم من أنه يُمكن ساتهلاك عشبة الخلونجان من قبل العديد من الأشخاص إلا أنه يجب تجنب تناول عشبة الخولنجان للحامل وللمُرضع أثناء الرضاعة الطبيعية، وذلك للبقاء على الجانب الآمن؛ لأنه لا توجد معلومات موثوقة وكافية حول درجة سلامة استهلاكهنَّ لعشبة الخولنجان، ويُفضل استشارة الطبيب قبل استهلاكها.[١٠]
الجرعة الآمنة من عشبة الخولنجان
تعتمد الجرعة المناسبة من عشبة الخولنجان على عدة عوامل، منها؛ عمر المستخدم، والحالة الصحية له، وعدة شروط أخرى، لكن حالياً لا توجد معلومات علمية كافية لتحديد الجرعات المناسبة والآمنة من هذه العشبة، ولكن يجدر الإشارة إلى أنه ليست جميع المنتجات الطبيعية آمنة دائمًا، ويمكن أن تكون الجرعات مهمة ويجب الانتباه لها قبل الاستهلاك، كما يجب اتباع الإرشادات المدرجة على المنتج، واستشارة الطبيب قبل استهلاك أو تناوُل العشبة أو منتجاتها.[١٠]
المراجع
- ↑ "Kulanjan/ Pan Ki Jar / Khulanjan", indiamart, Retrieved 31/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "FGCU Food Forest ", fgcu, Retrieved 27/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "Galangal", Handbook of Herbs and Spices, 2012, Folder 2, Page 1. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Alina Petre (14/11/2019), "Galangal Root: Benefits, Uses, and Side Effects", healthline, Retrieved 27/5/2021. Edited.
- ↑ "Antioxidant and Antimicrobial Activity of Alpinia officinarum", Indian Journal of Pharmaceutical Sciences, 2010, Issue 1, Folder 72, Page 145-148. Edited.
- ↑ "Alpinia", webmd, Retrieved 27/5/2021. Edited.
- ↑ "Anti-inflammatory activity of Alpinia officinarum hance on rat colon inflammation and tissue damage in DSS induced acute and chronic colitis models", Food Science and Human Wellness, 2018, Issue 4, Folder 7, Page 273-281. Edited.
- ↑ "Antioxidative/Antimicrobial Effects of Galangal and α-Tocopherol in Minced Beef ", Journal of food protection, 1/3/2000, Issue 3, Folder 63, Page 404-407. Edited.
- ↑ "Galangin, a flavonol derived from Rhizoma Alpiniae Officinarum, inhibits acetylcholinesterase activity in vitro", Chemico-Biological Interactions, 2010, Issue 1-3, Folder 187, Page 246-248. Edited.
- ^ أ ب ت "Alpinia", webmd, Retrieved 27/5/2021.