فوائد مغلي البقدونس وكيفية تحضيره

فوائد مغلي البقدونس

يعدّ مغلي البقدونس أو يسمى أيضًا بشاي البقدونس سهل التحضير، وقليل التكلفة، ولذيذ الطعم، مما يجعله إضافة رائعة لنظام غذائي صحي، كما يرتبط شاي البقدونس بالعديد من الفوائد الصحية الرائعة، نذكر منها:[١]


يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من مضادات الأكسدة

يعد البقدونس مصدرًا جيدًا لعدد من مضادات الأكسدة منها؛ الفلافونويد، والكاروتينات، وحمض الأسكوربيك، والتوكوفيرول، وهي مركبات تساعد على تقليل الضرر الذي يحصل للخلايا الناتج عن الجزيئات الضارة التي تُعرف بالجذور الحرة، مما يُساعد على تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل؛ أمراض القلب والسكري والسرطان.


يُساعد على تقليل فرص تكون حصوات الكلى

قد يساعد تناول مغلي البقدونس على تقليل خطر تكوين حصوات الكلى، إذ وجدت إحدى الدراسات أنّ إعطاء الفئران البقدونس، قد ساعد على زيادة حجم البول، وتقليل إفراز الكالسيوم في البول، وزيادة حموضة البول لديهم، حيث يُعد البقدونس من مدرات البول الطبيعية.[٢][١]


يعدّ مصدرًا جيدًا لفيتامين ج

إذ تزود الحصة التي تعادل 1/4 كوب أو 15 غراماً من البقدونس ما يقارب 20 مليغرام من فيتامين ج، أي 22% تقريبًا من القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين ج، إذ يمتلك دوراً في تقليل خطر الإصابة بالعدوى، مثل؛ الالتهاب الرئوي، ونزلات البرد، ويساهم في تكوين الكولاجين، كما يعدّ ضروريًا لتعزيز عملية التئام الجروح، وتحسين امتصاص العناصر الغذائية في الجسم، وتكوين العظام.


يساعد على تنظيم الدورة الشهرية

يشيع أن شاي البقدونس يُمكن أن يكون له دوراً في تقليل وتحسين الأعراض المُصاحبة للحيض، وتقليل المشكلات التي تحدث في مستويات الهرمونات في الجسم، حيث يحتوي على مركبات الأيبول (بالإنجليزية: apiole)، والميريستيسين (بالإنجليزية: myristicin)، اللذان قد يؤثران على إنتاج هرمون الإستروجين، الذي بدوره يُساهم في موازنة الهرمونات، وقد يمتلك عملاً يُساعد على تحفيز تدفق الدورة الشهرية.


يُساهم في خفض مستويات السكر في الدم

إذ قد يمتلك البقدونس دوراً في تحسين مستويات السكر في الدم للمصابين بمرض السكري، حيث بيّنت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران المُصابة بمرض السكري، أن تناول مغلي البقدونس يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كبير في وزن الجسم ومستويات السكر في الدم، ومع ذلك، هناك حاجة إلى دليل علمي أقوى لتحديد خصائص البقدونس المضادة لمرض السكري لدى البشر.[٣][١]


يُساعد على تعزيز إنقاص الوزن

إذ يُمكن أن يمتلك شاي البقدونس دوراً في تقليل الوزن، إلا أن هذا النقصان قد يكون مؤقتاً، حيثُ يُساعد على التخلص من السوائل الزائدة في الجسم فقط وليس الدهون.[٤]


طريقة تحضير مغلي البقدونس

يمكن تحضير مغلي البقدونس باستخدام ما يأتي:[١]

  • ربع كوب من أوراق البقدونس الطازجة أي بوزن 15 غراماً، أو ملعقتين كبيرتين بوزن 1 غرام من البقدونس المُجفف.
  • كوب واحد من الماء بوزن 250 مليلتراً.
  • عسل، أو عصير ليمون، أو السكر لإضافة نكهة لمغلي البقدونس حسب الرغبة.


ولتحضير شاي البقدونس يُمكن اتباع بعض الخطوات البسيطة، وهي كالآتي:[١]

  • شطف ربع كوب من البقدونس بالماء وتقطيعه.
  • غلي كوب من الماء في قدر صغير.
  • يُضاف أوراق البقدونس الطازجة، أو البقدونس المُجفف إلى الماء، ويترك لمدة 5 إلى 10 دقائق إلى أن ينقع.
  • يُصفى المغلي من أوراق البقدونس باستخدام مصفاة شبكية.
  • يُمكن إضافة العسل، أو عصير الليمون، أو السكر.


نبذة عن مغلي البقدونس

يعدّ البقدونس من الأعشاب الشائعة والتي يسهل العثور عليها، إذ يتوفر بشكلٍ كبير في العديد من المحلات التجارية، كما يدخل استخدامه في العديد من الأطباق، إذ يُمكن استخدامه كبديل للملح في الأطعمة للتقليل من الصوديوم، أو يتم إضافته إلى الأطباق لتزيينها، أمّا مغلي البقدونس أو ما يسمى شاي البقدونس، فهو شاي عشبي لا يحتوي على مادة الكافيين، يُمكن تحضيره من أوراق البقدونس المختلفة إما الأوراق المجعدة، والأوراق المسطحة، والبقدونس الإيطالي، ويمكن استخدام أي نوع المستخدم لتحضيره حسب الرغبة.[٥]


أضرار مغلي البقدونس

يُمكن استهلاك مغلي البقدونس بشكلٍ عام دون القلق من أضراره، عند تناوُله بكمياتٍ معتدلة، إلا أن الإكثار منه بشكلٍ كبير، أو تحضيره من زيت البقدونس، أو بذور البقدونس المطحونة، قد يؤدي إلى حدوث بعض الأضرار عند استهلاك كوبًا من المغلي كل يوم، إذ يُمكن أن يكون المتناول اليومي منه أعلى بكثير من الكمية المسموح بها، إذ يُمكن أن يُسبب فقر في الدم، أو مشاكل في الكبد أو الكلى.[٥]


كم يُنصح بعض الحالات باستشارة الطبيب قبل استهلاك مغلي البقدونس لمعرفة سلامة تناوُله من قبلهم، مثل؛ مرضى السكري، أو من يُعانون من احتباس في السوائل، أو مرضى ارتفاع ضغط الدم، أو مرضى الكلى، إذ يُمكن أن يتسبب في حدوث بعض الآثار الجانبية، مما تؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية، ويُفضل أيضاً التوقف عن استهلاكه عن التخطيط للخضوع لعملية جراحية في الأسبوعين السابقين لإجراء الجراحة.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Rachael Link (7/3/2019), "7 Surprising Benefits of Parsley Tea (And How to Make It)", healthline, Retrieved 7/6/2021. Edited.
  2. Fayed Al-Yousofy, Hussein Gumaih, Hassan Ibrahim and others (2017), "Parsley! Mechanism as antiurolithiasis remedy", American Journal of Clinical and Experimental Urology, Issue 3, Folder 5, Page 55-62. Edited.
  3. Refiye Yanardag, Sehnaz Bolkent, Ayse Tabakoglu-Oguz, And Others (2003), "Effects of Petroselinum crispum extract on pancreatic B cells and blood glucose of streptozotocin-induced diabetic rats", Biological and Pharmaceutical Bulletin, Issue 8, Folder 26, Page 1206-1210. Edited.
  4. Ellen Douglas, "Parsley Tea and Weight Loss", livestrong, Retrieved 11/6/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت Malia Frey (1/8/2019), "Parsley Tea Benefits and Side Effects", verywellfit, Retrieved 7/6/2021. Edited.