عشبة القبار

عشبة القبَّار (بالإنجليزية: Capers)، واسمها العلمي Capparis spinosa L، هي إحدى الأعشاب التي تنتمي إلى النباتات ذوات الفلقتين من الفصيلة القبّارية (بالإنجليزيّة: Capparidaceae)، ولها أسماء عديدة، مثل الكبّار أو الكبَر، أو الشَفلَح، أو الأصف، وهناك نوعان من نبات القبار: هما القبار الشوكيّ (بالإنجليزية: Spiny)، والقبار غير الشوكيّ، وتتواجد عشبة القبار في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، وآسيا، وأوروبا، وشمال أفريقيا، وتنمو هذه العشبة على الشُجيرات المُعمرة، ويمكن لهذا النبات أن يصل طوله ما بين 1-1.5 متر، وبعرض يمتدّ ما بين 2-3 أمتار، أمّا بالنسبة لاستخداماتها فيمكن تخليل براعم الزهور واستخدامها لإضافة النكهة إلى السلطات والصلصات، كما يمكن استخدام الثمار حديثة النُضج وأطراف الأغصان الطريّة كتوابل، بالإضافة إلى طهي بتيلاتها الصغيرة واستخدامها كالهليون، وتجدر الإشارة إلى أنّه في حال عدم قطف البراعم فإنّها ستُزهر وتُنتج ثماراً مُستديرة الشكل ومُشابهة لثمار التوت.[١][٢]


القيمة الغذائية لعشبة القبار

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرام من عشبة القبار المُعلّبة:[٣]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء (مليلتر)
83.3
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
23
البروتين (غرام)
2.4
الدهون (غرام)
0.9
الكربوهيدرات (غرام)
4.9
الألياف الغذائية (غرام)
3.2
السكريات (غرام)
0.4
الكالسيوم (مليغرام)
40
الحديد (مليغرام)
1.7
المغنيسيوم (مليغرام)
33
الفسفور (مليغرام)
10
البوتاسيوم (مليغرام)
40
الصوديوم (مليغرام)
2350
الزنك (مليغرام)
0.3
النحاس (مليغرام)
0.4
المنغنيز (مليغرام)
0.1
السيلينيوم (ميكروغرام)
1.2
فيتامين ج (مليغرام)
4.3
فيتامين ب1 (مليغرام)
0.02
فيتامين ب2 (مليغرام)
0.1
فيتامين ب3 (مليغرام)
0.7
فيتامين ب5 (مليغرام)
0.03
فيتامين ب6 (مليغرام)
0.02
الفولات (ميكروغرام)
23
فيتامين أ (وحدة دولية)
138
فيتامين هـ (مليغرام)
0.9
فيتامين ك (ميكروغرام)
24.6


فوائد عشبة القبار

توضح النقاط الآتية بعض فوائد عشبة القبار:[٤]

  • تقليل خطر الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب: بسبب احتواء عشبة القبار على جرعات عالية من مركبات الفلافونويد ومنها بيوفلافونويد كيرسيتين (بالإنجليزية: Bioflavonoid Quercetin)، والتي لها دور مهم في تعزيز نشاط القلب بشكل صحي.
  • مصدر للعديد من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة: تعد عشبة القبار مصدراً للعديد من العناصر الغذائية المهمة، مثل: فيتامين أ، وفيتامين هـ، وفيتامين ك، وبعض المعادن كالمنغنيز، والكالسيوم، كما تعتبر عشبة القبار مصدراً غنياً بمضادات الالتهاب ومضادات الأكسدة، التي تعمل على تقليل الإجهاد التأكسدي والحد من تلف الخلايا وبالتالي تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
  • تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر: تحتوي عشبة القبار على العديد من المركبات النباتية المُفيدة مثل مركبات الفلافونويد؛ ومنها بيوفلافونويد كيرسيتين، والتي تعمل كمضادات أكسدة طبيعية، ولها خصائص مضادة للالتهابات مما يُساعد في الحفاظ على صحة الخلايا، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بتقدم العمر، لذلك فإن تناول هذه المركبات بشكل منتظم يقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر ومُعظم الأمراض الأخرى المرتبطة بتقدم العمر.
  • تقليل خطر الإصابة بتسمم الكبد: أشارت الدراسات إلى أنّ استهلاك المُستخلص المائي الميثانوليّ لعشبة القبار الذي يحتوي على مركّب يُدعى بـ p-Methoxy Benzoic Acid ويمتلك خصائص تساهم في تحسين صحة الكبد وتقليل خطر الإصابة بتسمم الكبد.[٥]
  • التخفيف من أعراض مرض السكري: أشارت إحدى الدراسات إلى أن استهلاك مرضى السكري من النوع الثاني لبعض مستخلصات عشبة القبار مثل المستخلص المائي الكحولي للعشبة قد يساهم في التقليل من خطر ارتفاع مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم لديهم، وقد أشارت الدراسة إلى إمكانية أن يساعد استهلاك هذه المستخلصات على تقليل الوزن ومؤشر كتلة الجسم لدى مرضى السكري.[٦]
  • فوائد أخرى: يشيع استخدام عشبة القبار بهدف الحصول على بعض الفوائد الأخرى، ولكن لا توجد أدلة علمية كافية لتأكيد فعالية استخدامها لها، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[٧]
  • التقليل من خطر الإصابة بالعدوى الفطريّة.
  • التخفيف من انسداد المجرى التنفسيّ (بالإنجليزيّة: Chest congestion).
  • التقليل من خطر إصابة الأمعاء بالديدان.
  • التقليل من خطر الإصابة بداء الليشمانيات (بالإنجليزيّة: Leishmaniasis)؛ وهو مرض جلديّ ينتج عن الطُفيليات.
  • تحسين تدفق الدم بالقرب من سطح الجلد عند استخدامه مباشرة.


محاذير استهلاك عشبة القبار

يعتبر تناول عشبة القبار آمناً في الغالب عند معظم الناس، وفيما يلي بعض الفئات التي عليهم تجنب تناول عشبة القبار:[٧]

  • الحمل والرضاعة: بسبب عدم كفاية الدراسات التي توضح أمان تناول عشبة القبار للحامل والمرضع، لذا يُفضل تجنب تناولها للبقاء بالجانب الآمن.
  • مرضى السكري: لتفادي حدوث هبوط في سكر الدم عند تناول عشبة القبار.
  • حساسية من نبات آخر من نفس عائلة نبات القبار: تحتوي عشبة القبار على مادة كيميائية موجودة أيضاً في زيت الخردل، فمن لديه حساسية من زيت الخردل عليه تجنب تناول عشبة القبار.

المراجع

  1. spinosa "Capparis spinosa - L.", pfaf, Retrieved 15/5/2021. Edited.
  2. "Capers", drugs, Retrieved 15/5/2021. Edited.
  3. "Capers, canned", fdc.nal.usda, Retrieved 15/5/2021. Edited.
  4. "Health Benefits of Capers", webmd, Retrieved 16/5/2021. Edited.
  5. "Antihepatotoxic activity of p-methoxy benzoic acid from Capparis spinosa", Journal of Ethnopharmacology, Issue 66, Folder 2, Page 187-192. Edited.
  6. "Effect of Capparis spinosa Extract on Metabolic Parameters in Patients with Type-2 Diabetes: A Randomized Controlled Trial", Endocrine, Metabolic & Immune Disorders - Drug Targets, 2019, Issue 19, Folder 1, Page 1. Edited.
  7. ^ أ ب "Capers", webmd, Retrieved 17/5/2021. Edited.