تعرف الكزبرة (بالإنجليزية: Coriander) علمياً باسم Coriandrum sativum، وتنتمي إلى الفصيلة الخيمية (بالإنجليزية: Apiaceae)، وتستخدم على نطاق واسع في العديد من المأكولات المختلفة في جميع أنحاء العالم، لا سيما في الأطباق الهندية، والإفريقية، وتستخدم جميع أجزاء الكزبرة في المطبخ، مثل الأوراق، والبذور، والزيت.[١]


العناصر الغذائية في الكزبرة

تحتوي الكزبرة على العديد من العناصر الغذائية، والمكونات الفعالة، والتي تعطيها خصائصها المفيدة، ونذكر فيما يأتي أهم هذه المكونات:[٢]

  • مضادات الأكسدة.
  • البروتينات.
  • الكربوهيدرات.
  • فيتامين ج.
  • فيتامين ك.
  • فيتامين أ.
  • المعادن مثل البوتاسيوم، والمنغنيز.
  • الفولات.


فوائد الكزبرة

تقدم الكزبرة العديد من الفوائد الصحية، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:[٣]


المساعدة على دعم صحة القلب

قد تساعد الكزبرة على دعم صحة القلب، إذ أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات، بأن الكزبرة قد تقلل من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وأظهرت دراسات أخرى بأن الكزبرة قد تساعد على خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم (بالإنجليزية: LDL)، ورفع نسبة الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: HDL).


المساعدة على حماية البشرة

قد تقدم الكزبرة العديد من الفوائد الجلدية، مثل التخفيف من الطفح الجلدي، والتهابات الجلد الأخرى، وأظهرت بعض الدراسات بأن الكزبرة قد تساعد على الحد من علامات الشيخوخة، وعلامات التقدم في السن، عن طريق مضادات الأكسدة التي قد تساعد على منع الضرر لخلايا البشرة، بالإضافة إلى دور الكزبرة في حماية الجلد من التلف الناتج عن التعرض لأشعة الشمس الضارة، مثل الأشعة فوق البنفسجية، ومن الجدير بالذكر أنه قد تستخدم الكزبرة أيضاً للتخفيف من بعض مشاكل البشرة، بما في ذلك حب الشباب، والجفاف، والبقع الداكنة.


المساعدة على تقليل الالتهابات

تحتوي الكزبرة على مركبات مضادة للميكروبات، والتي قد تساعد على محاربة بعض أنواع العدوى، والأمراض المنقولة بالغذاء، وتحتوي الكزبرة على مركب يسمى Dodecenal، وهو مركب يساعد على التقليل من البكتيريا، مثل السالمونيلا، والتي قد تسبب تسمماً غذائياً، بالإضافة إلى ذلك، فقد بينت دراسة أخرى بأن بذور الكزبرة قد تساعد على محاربة التهابات المسالك البولية، وقد يدخل زيت الكزبرة في مكونات التركيبات المضادة للبكتيريا، نظراً لقدرته على مكافحة الأمراض.


التعزيز من صحة الأمعاء

تساعد الكزبرة على التعزيز من عملية الهضم، إذ قد يؤدي الزيت المستخرج من بذور الكزبرة إلى التسريع من عملية الهضم الصحية، وبينت دراسة أجريت على أشخاص مصابين بمتلازمة القولون العصبي (بالإنجليزية: IBS)، بأن الكزبرة قد تخفف بشكل ملحوظ من آلام البطن، والانتفاخ، وعدم الراحة، بالإضافة إلى دور الكزبرة في زيادة الشهية.


المساعدة على المحافظة على صحة الدماغ

ترتبط العديد من أمراض الدماغ بالالتهاب، بما في ذلك مرض باركنسون، والزهايمر، والتصلب المتعدد، وتحتوي الكزبرة على العديد من الخصائص المضادة للالتهاب التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بهذه الأمراض، وبينت العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات، بأن مستخلص الكزبرة قد يُقلل خطر تلف الخلايا العصبية الناتج عن النوبات، بالإضافة إلى دور الكزبرة في تحسين الذاكرة، وإدارة القلق.


استخدامات شائعة للكزبرة

يشيع استخدام الكزبرة في بعض الحالات، ولكن لا يوجد أدلة كافية تثبت فعاليتها، وهناك حاجة إلى المزيد من الأدلة لإثبات فعالية الكزبرة لهذه الاستخدامات، وفيما يأتي بعضاً منها:[٤]

  • سعفة القدم أو القدم الرياضي (بالإنجليزية: Athlete's Foot).
  • متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزية IBS).
  • القلق.
  • الالتهابات البكتيرية أو الفطرية.
  • الإمساك.
  • التشنجات.
  • الإسهال.
  • الغازات وانتفاخ البطن.
  • ألم وتورم المفاصل.
  • الغثيان.
  • اضطراب المعدة.
  • الديدان.
  • الأرق.


محاذير استخدام الكزبرة

يجب تجنب تناول الكزبرة في بعض الحالات، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[٤]

  • الحساسية: قد يعاني الأشخاص المصابين بحساسية تجاه بعض أنواع النباتات، مثل اليانسون، والكراويا، من حساسية تجاه الكزبرة أيضاً، لذلك يُنصح هؤلاء الأشخاص بتجنب استخدام الكزبرة لتفادي أي أعراض جانبية خطيرة.
  • داء السكري: قد يؤدي تناول الكزبرة إلى خفض مستويات السكر في الدم بشكل كبير، لذلك يجب على مرضى السكري الحذر عند تناول الكزبرة، ومراقبة مستويات السكر في الدم لديهم بعناية، لتجنب الهبوط الحاد في مستويات السكر في الدم.
  • انخفاض ضغط الدم: قد يؤدي تناول الكزبرة إلى خفض ضغط الدم، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم، أو الذين يتناولون أدوية تخفض من ضغط الدم، توخي الحذر عند تناول الكزبرة، ومراقبة ضغط الدم بشكل مستمر.
  • العمليات الجراحية: قد يؤدي تناول الكزبرة إلى خفض نسبة السكر في الدم كما ذُكر سابقاً، إذ قد يتعارض مع السيطرة على نسبة السكر في الدم أثناء العملية الجراحية، لذلك يُنصح بالتوقف عن استخدام الكزبرة قبل أسبوعين على الأقل من موعد العملية الجراحية المقرر.

المراجع

  1. "The Health Benefits of Coriander", verywellfit, Retrieved 9/6/2021. Edited.
  2. "Why is cilantro (coriander) good for you?", medicalnewstoday, Retrieved 9/6/2021. Edited.
  3. "8 Surprising Health Benefits of Coriander", healthline, Retrieved 9/6/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Coriander", webmd, Retrieved 9/6/2021. Edited.