فوائد الخولنجان للصحة

فوائد الخولنجان بحسب المواد الفعالة فيه

تحتوي عشبة الخولنجان على عدد من المواد الفعالة والنشطة بيولوجياً والتي تُعطيه الفوائد الصحية، ومنها ما يأتي:[١]

  • مركب غالانجين.
  • مركب بيتا سيتوستيرول.
  • مركبات الفلافونويد.
  • مصدر للألياف، والحديد، وفيتامين أ، وفيتامين ج.


الفوائد المحتملة لعشبة الخولنجان

فيما يأتي بعض الفوائد الصحية لعشبة الخولنجان والمثبتة علمياً:


يمتلك خصائص مضادة للأكسدة

تعد عشبة الخولنجان من الأعشاب الغنية بمضادات الأكسدة، وأهمها مركبات البوليفينول، والتي بدورها تُساعد على تقليل الضرر والتلف الذي يحدث للخلايا، والذي يحدث بسبب الجذور الحرة، وبالتالي يعزز من جهاز المناعة، ويساعد على التقليل من الأمراض، ومنها تحسين الذاكرة.[٢][٣]


يمتلك خصائص مضادة للالتهابات

كما جميع الأعشاب والنباتات المُرتبطة بعائلة نبات الزنجبيل، يُمكن لعشبة الخولنجان أو ما يُسمّى بالزنجبيل التايلندي أن يحتوي على المُركّبات الكيميائيّة المُضادّة للالتهابات؛ وذلك لقدرته في التأثير على التفاعلات التحسسيّة، وتأثيره عليها من خلال التقليل من إطلاق الهستامين والسيتوكينات الداخلة ضمن هذه التفاعلات، ومن أبرز هذه المركّبات الخولنجين، وتجدر الإشارة إلى أنه تم دراسة عشبة الخولنجان كمُضادٍّ للالتهابات، والتي بينت أن المُستخلص الزيتي للخولنجان يمتلك تأثيراً كمُضادٍّ للالتهاب.[٤][٥]


يزيد من خصوبة الرجال

أثبتت الدراسات أن تناول عشبة الخولنجان للرجال الذين يعانون من ضعف بالخصوبة، قد يزيد من عدد الحيوانات المنوية ونوعيتها وحركتها.[٦][٣]

تقليل مستويات السكر والكوليسترول

تُساهم عشبة الخولنجان في تخفيض مستوى السكر بالدم وتخفيض مستوى الكوليسترول الضار بالجسم، مما يُقلل خطر الإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب.[٣]


يساعد على تقليل خطر التعرض للعدوى

قد تساعد الزيوت الأساسية الموجودة في عشبة الخولنجان على تقليل خطر التعرض للكائنات الحية الدقيقة، مثل؛ الفطريات والخمائر والطفيليات، فقد أشارت دراسة إلى أن مستخلص عشبة الخولنجان مع نباتات أخرى قد يقلل من خطر عدوى الميكروبات، مثل؛ المكورات العنقودية الذهبية، واللستيريا المولدة للخلايا الوحيدة، والإشريكية القولونية، والسالمونيلا التّيفيَّة الفأريَّة، ويُعتقد أن استخدام هذا المستخلص قد يساهم في حفظ الأطعمة من خلال الحفاظ عليه من تكاثر الميكروبات فيه.[٧][٣]

يُقلل من خطر الإصابة بالزهايمر

أثبتت الدراسات أن مركبات الفلافونول الموجودة في عشبة الخولنجان لها تأثيراً مثبطاً لإنزيم أسيتيل كولين أستريز (بالإنجليزية: Acetylcholinesterase)، مما يُمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.[٨]


وفيما يأتي بعض الفوائد الشائعة لعشبة الخولنجان ولكن دون إثبات علمي على ذلك:[٩]

  • تساعد على التخفيف من الحمى.
  • تساعد على التخفيف من الغازات المعوية.
  • تساهم في التخفيف من النزيف الطفيف.
  • تساهم في التقليل من التشنجات.


نبذة عن عشبة الخولنجان

عشبة الخولنجان أو المعروفة باسم القولنجال (بالإنجليزية: Galangal)، وتنتمي إلى فصيلة الزنجبيلية (بالإنجليزية: Zingiberaceae)، إذ تنتشر في جنوب شرق آسيا، وتعد من الأعشاب المعمرة، ويتراوح ارتفاعها بين 91 إلى 152.4 سنتيمتراً بحسب اختلاف نوعها، ويعود منشأ هذه العشبة للصين، وعادةً ما يتمّ الربط بين الخولنجان مع الكركم، والزنجبيل؛ نظرًا لانتمائهم لنفس الفصيلة النباتيّة مع اختلاف استخداماتهم، والمواد الفعالة والنشطة في كل منهما.[١][١٠][٣]


وتُستخدم عشبة الخولنجان كتوابل في العديد من الأطعمة، بحيث يشيع إضافته للعديد من الأطباق الصينية، والإندونيسية، والماليزية، والتايلاندية، كما يمكن تناوله طازجاً أو مطبوخاً كغيره من النباتات، بالإضافة إلى أنه تم استخدام عشبة الخولنجان لتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض مختلفة أيضاً، وهناك ثلاثة أنواع لعشبة الخولنجان، وهي؛ الخولنجان الطبي (بالإنجليزية: Alpinia officinarum)، والخولنجان الأعظم (بالإنجليزية: Alpinia galanga)، والخولنجان الذي اسمه (Alpinia zerumbet).[١][١٠][٣]


أضرار تناول عشبة الخولنجان

درجة أمان تناول عشبة الخولنجان والآثار الجانبية لها

في العادة لا يمكن أن تظهر الأعراض خطيرة الشدة مع مستخدمي عشبة الخولنجان، إذا لم يتجاوز استخدام هذه العشبة بالجرعة المسموحة منها أو عند تناوله بشكل طبيعي، وليس بالكميات الكبيرة، فمن الممكن تناول جرعة لا تزيد عن 300 مليغرام في اليوم الواحد لمدة 12 أسبوعاً، من ناحية أخرى، قد يؤدي تجاوز هذه الجرعة إلى ظهور بعض الآثار الجانبية، أبرزها الشعور بألم غير طبيعي في المعدة عند البعض.[٩]


محاذير استهلاك عشبة الخولنجان

يجب تجنب تناول عشبة الخولنجان للحامل وللمُرضع أثناء الرضاعة الطبيعية، وذلك للبقاء على الجانب الآمن؛ لأنه لا توجد معلومات موثوقة وكافية حول درجة سلامة استهلاكهنَّ لعشبة الخولنجان.[٩]


الجرعة الآمنة من استهلاك عشبة الخولنجان

تعتمد الجرعة المناسبة من تناول عشبة الخولنجان على عدة عوامل، منها؛ عمر المستخدم، ومستواه الصحي، وعدة شروط أخرى، لكن حالياً لا توجد معلومات علمية كافية لتحديد الجرعات المناسبة والآمنة من تناول هذه العشبة، ولكن يجدر الإشارة إلى أنه ليست جميع المنتجات الطبيعية آمنة دائمًا، ويمكن أن تكون الجرعات مهمة، وفي بعض الأحيان يجب استشارة الطبيب قبل الاستهلاك.[٩]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "FGCU Food Forest ", fgcu, Retrieved 27/5/2021. Edited.
  2. "Antioxidant and Antimicrobial Activity of Alpinia officinarum", Indian Journal of Pharmaceutical Sciences, 2010, Issue 1, Folder 72, Page 145-148. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح Alina Petre (14/11/2019), "Galangal Root: Benefits, Uses, and Side Effects", healthline, Retrieved 27/5/2021. Edited.
  4. "Mast Cell Stabilizing Foods", ifm, Retrieved 31/5/2021. Edited.
  5. "Development of galangal essential oil-based microemulsion gel for transdermal delivery of flurbiprofen: simultaneous permeability evaluation of flurbiprofen and 1,8-cineole", Drug Development and Industrial Pharmacy, 2020, Issue 1, Folder 46, Page 91-100. Edited.
  6. "Alpinia", webmd, Retrieved 27/5/2021. Edited.
  7. "Antioxidative/Antimicrobial Effects of Galangal and α-Tocopherol in Minced Beef ", Journal of food protection, 1/3/2000, Issue 3, Folder 63, Page 404-407. Edited.
  8. "Galangin, a flavonol derived from Rhizoma Alpiniae Officinarum, inhibits acetylcholinesterase activity in vitro", Chemico-Biological Interactions, 2010, Issue 1-3, Folder 187, Page 246-248. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث "Alpinia", webmd, Retrieved 27/5/2021.
  10. ^ أ ب "Galangal", Handbook of Herbs and Spices, 2012, Folder 2, Page 1. Edited.