الخبيزة

الخبيزة، أو الخبازة، أو الخبيز (بالإنجليزية: Mallow)، هي إحدى النباتات العشبية التي يعود موطنها الأصلي إلى أوروبا الغربية، يحتوي هذا النبات على عدد من المكونات النشطة التي تؤثر على صحة الإنسان، فتُستخدم أوراقها، وأزهارها، ومستخلصها في العلاجات الطبية، كما يمكن أيضاً نقع الأوراق في الشاي، واستخدامها موضعياً على شكل كمادات.[١]


المركبات الفعّالة في عشبة الخبيزة

تحتوي عشبة الخبيزة على العديد من المركبات الفعالة والنشطة حيوياً والتي تمنحها فوائدها، منها:[٢]

  • الأحماض الأمينية (الإنجليزية: Amino acid) وهي وحدة البناء الأساسية للبروتين.
  • الفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، الموجود في الأزهار، والأوراق.
  • مادة صمغية تسمى (بالإنجليزية: Mucilages): وهي إحدى المكونات الرئيسية التي تلعب دوراً مهماً في الدور العلاجي، كالتخفيف من السعال.
  • الأحماض الدهنية (بالإنجليزية: Fatty acid).


فوائد عشبة الخبيزة

تحتوي عشبة الخبيزة على العديد من الفوائد الصحية، إلّا أن هناك الحاجة إلى المزيد من الدراسات للتأكد من صحة هذه الفوائد، والتي ومنها ما يأتي:

  • المساعدة على التخفيف من السعال ونزلات البرد: تم إثبات قدرة الخبيزة في تخفيف السعال الجاف، من خلال دراسة تم إجراؤها على الفئران.[٣]
  • المساعدة على التخفيف من الالتهابات: أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ إعطاء مستحضر يحتوي على الخبيزة، عن طريق الفم من أجل علاج التهاب البلعوم الحاد، خفف من تهيج الغشاء المخاطي، ونقص اللعاب.[٣]
  • احتمالية امتلاكها خصائص مضادة للجراثيم: أثبتت الدراسات التي تم إجراؤها، أن نبتة الخبيزة تمتلك صفات مضادات الأكسدة، الأمر الذي يجعلها مضادة للجراثيم، ويعود ذلك لما تحتويه من الصمغ بنسبة عالية، وقد تم إثبات ذلك من خلال دراسة تم إجراؤها على الفئران. [٣]
  • احتمالية المساعدة على حماية خلايا الجسم من التلف: أثبتت الدراسات أن مستخلصات الجذر، في نبتة الخبيزة، يمكن أن تقلل من تلف الحمض النووي الناجم عن التعرض للأشعة الفوق البنفسجية، في الرئة البشرية والخلايا الليفية في الجلد.[٣]
  • احتمالية التقليل من مستويات الدهون: في إحدى الدراسات التي تم إجراؤها على الفئران، تبين من خلالها، انخفاض في مستوى الكوليسترول الكلي بنسبة (20%)، وانخفاض في مستوى الدهون الثلاثية بنسبة (34%).[٣]
  • احتمالية المساعدة على التخفيف من أمراض الجهاز التنفسي: من المحتمل أن يساعد استخدام عشبة الخبيزة على التخفيف من بعض أعراض أمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك صعوب التنفس، واحتقان الصدر، كما أنّه قد يمتلك درواً في التخفيف من البلغم، وتحسين المجاري التنفسية، بالإضافة إلى ذلك قد يساعد استخدام الخبيزة على التخفيف من التهاب الحلق، ويعزى هذا التأثير إلى الخصائص المضادة للالتهابات التي تمتلكها الخبيزة.[٤]
  • احتمالية المساعدة على تحفيز جهاز المناعة: تم إثبات في تحليل مخبري لعديد السكاريد الحمضي من بذورالخبيزة، دوره في تحفيز النظام الشبكي البطاني (بالإنجليزية: Reticuloendothelial system)، وهو جزء من جهاز المناعة، وفي تحليل مخبري آخر تم إثبات دورالخبيزة كمضاد للأورام. [٣]
  • احتمالية المساعدة على التقليل من مشاكل النوم: يعاني الكثير من الناس من اضطرابات النوم، يمكن أن تساعد الزيوت العطرية الموجودة في نبتة الخبيزة، في التخفيف من هذه الاضطرابات. [١]
  • احتمالية المساعدة على التخفيف من التهابات الجلد، والأمراض الفموية، وتهيج الغشاء الفموي.[٣]
  • احتمالية المساعدة على التخفيف من حالات فرط التصبغ. [٣]
  • استخدامها ككمادات للجروح، والتورمات، والدمامل.[٥]


استخدامات أخرى شائعة لعشبة الخبيزة

يشيع بين الناس أن هناك استخدامات أخرى لعشبة الخبيزة ولكن لا يوجد لها أي دليل علمي يُبت تأثيرها، ومنه هذه الحالات ما يأتي:[٦]

  • جفاف الفم.
  • حب الشباب.
  • البواسير.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis).
  • مشاكل صعوبة البلع.


محاذير استخدام عشبة الخبيزة

على الرغم من أن تناول عشبة الخبيزة آمن من قِبل الأغلبية العُظمى من الأشخاص، إلّا أن هناك بعض المحاذير يجب الانتباه لها، على النحو الآتي: [٣]

  • حالات الحساسية: يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية عادية، أو حساسية شديدة تجاه أي مكون من مكونات نبتة الخبيزة، تجنب تناولها.
  • مرضى السكري: أثبتت الدراسات التي تم إجراؤها على الحيوانات، أن نبتة الخبيزة يمكن أن تخفض من مستويات السكر في الدم لذلك، يجب توخي الحذر عند تناوله من قبل مرضى السكري، أو أولئك الذين لديهم حساسية للتغيرات في مستويات السكر في الدم.
  • الحمل والرضاعة: يجب استشارة الطبيب، ومقدم الرعاية الصحية في حالات الحمل والرضاعة، حيث أنه لا يوجد معلومات موثوقة كافية للتأكد ما إذا كانت عشبة الخبيزة آمنة في هذه الحالات.
  • التداخلات الدوائية: يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية أمراض الجهاز الهضمي، أو اضطرابات الجهاز الهضمي، والأشخاص الذين يتناولون أدوية أمراض الجهاز التنفسي، الانتباه عند تناول نبتة الخبيزة، لأن هناك تقارير تثبت أنه يمكن أن يكون هناك تداخلات دوائية بين هذه الأدوية، والعشبة.

المراجع

  1. ^ أ ب John Staughton (BASc, BFA) (29/1/2020), "7 Amazing Benefits Of Malva Sylvestris Or Common Mallow", organicfacts, Retrieved 16/6/2021. Edited.
  2. "Malva sylvestris", flipper, Retrieved 16/6/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "Mallow"، drugs، 22/4/2021، اطّلع عليه بتاريخ 31/7/2021. Edited.
  4. LillianBarrosAna MariaCarvalho And others, "Leaves, flowers, immature fruits and leafy flowered stems of Malva sylvestris: A comparative study of the nutraceutical potential and composition", sciencedirect, Retrieved 31/7/2021. Edited.
  5. parviflora "Malva parviflora - L.", pfaf, Retrieved 31/7/2021. Edited.
  6. "Mallow", webmd, Retrieved 17/6/2021. Edited.