يعد العكبر إحدى المواد التي يصنعها النحل أثناء عملية بناء خلايا النحل، حيث إنّهُ يحتوي على العديد من المكونات المفيدة التي قد تجعل له العديد من الميزات، إذ يحتوي العكبر على العديد من المواد المضادة للبكتيريا والفطريات، لذلك فإنه يمكن استخدامه في تقليل خطر الإصابة ببعض الحالات الصحية.[١]


العكبر وتأثيره على القولون

  • يُمكن لاستهلاك العكبر أن يوفر بعض الفوائد الصحية الخاصة بالقولون، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يُمكن اللجوء إلى العكبر كأحد العلاجات الرئيسية لاضطرابات القولون فلا يُمكن الاعتماد عليهِ بمفردهِ، إذ يجب استشارة الطبيب المختص للحصول على الطبي اللازم، والتأكد من مدى سلامة استهلاك العكبر، وفيما يأتي توضيح لبعض الدراسات التي تُبين تأثير العكبر على القولون:
  • أجريت إحدى الدراسات عن العكبر والتي بينت دوره في تقليل العديد من اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل؛ التهاب الغشاء المخاطي، والتهاب القولون التقرحي، وسرطان الجهاز الهضمي، وقرحة الجهاز الهضمي، ويعود ذلك إلى المواد المضادة للأكسدة ومضادات الالتهاب التي يحتويها.[٢]
  • أجريت دراسة حول فائدة استخدام العكبر للتقليل من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطانات، ويعد سرطان القولون من أهمها، ويعود ذلك إلى احتواء العكبر على العديد من المكونات النباتية، مثل؛ كريسين (بالإنجليزية: Chrysin)، والأرتيبيلين سي (بالإنجليزية: Artepillins C)، ونيوميرسون (بالإنجليزية: Nemorosone) التي تساعد على التقليل من الخلايا السرطانية، وقد تقلل من احتمالية تكاثرها ومن تكوّن أوعية دموية تغذي الخلايا السرطانية، لذلك فإنه قد يوصى باستخدام العكبر إلى جانب الأدوية الأخرى لزيادة فاعليتها أو لتقليل الآثار الجانبية الناتجة عنها.[٣]
  • أجريت دراسة تبين مدى تأثير العكبر على القولون، فقد أظهرت الدراسة فعالية استخدامه في المساعدة بعلاج التهاب القولون التقرحي، كما أنه يساعد على تقليل احتمالية وصول مسببات الأمراض إلى القولون، ويعود ذلك إلى احتوائهِ على العديد من المواد، مثل؛ الفلافونويد، والألدهيدات العطرية، والأحماض الدهنية، والأحماض الأمينية، والفيتامينات، والمعادن.[٤]


وبناءً على ما سبق فإنه يمكن استخدام مكملات العكبر للمساهمة في السيطرة على أعراض القولون العصبي قدر الإمكان، ولكن بعد استشارة الطبيب المختص، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات العلمية البشرية للتأكد من مدى تأثيرهِ.[٤]


فوائد العكبر الأخرى

إضافة إلى الفوائد الصحية المحتملة للعكبر للقولون، هنالك مجموعة من الفوائد الصحية التي يُمكن أن يوفرها، ولكنها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية، ومنها ما يأتي:[١]

  • المساعدة على التحكم بداء السكري: قد يساعد تناول العكبر في تحسين القدرة على التحكم بمستويات السكر في الدم، لكنه لا يحسن من مقاومة الإنسولين.
  • تسريع الشفاء من قروح البرد: يساعد وضع مرهم يحتوي على 0.5% إلى 3% من العكبر 5 مرات يوميًا على تسريع شفاء القروح، كما قد يقلل الألم في منطقة القروح.
  • التخفيف من التورم والالتهاب: إذ يمكن استخدامه لتخفيف الالتهاب داخل غشاء الفم والتئام الجروح المختلفة.


الآثار الجانبية لاستخدام العكبر

على الرغم من أنّ تناول العكبر يُعدّ آمنًا عند استخدامه فمويًا أو موضعيًا بشكل مناسب إلا أنه يمكن أن يسبب الحساسية عند بعض الأشخاص، خصوصًا الذين لديهم حساسية من منتجات النحل الأخرى مما قد يسبب تفاقم التقرحات، وحساسية الجلد.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Propolis - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 26/6/2022. Edited.
  2. "Propolis and Its Potential to Treat Gastrointestinal Disorders", ncbi.nlm.nih.gov/, Retrieved 26/6/2022. Edited.
  3. "Chemopreventive and Chemotherapeutic Effect of Propolis and Its Constituents: A Mini-review", ncbi.nlm.nih.gov/, Retrieved 26/6/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Does propolis affect the quality of life and complications in subjects with irritable bowel syndrome (diagnosed with Rome IV criteria)? A study protocol of the randomized, double-blinded, placebo-controlled clinical trial", .biomedcentral, Retrieved 26/6/2022. Edited.