فوائد الزعفران للحامل

قبل التطرق لفوائد الزعفران المحتملة تجدر الإشارة إلى درجة أمان استخدامه خلال أشهر الحمل، إذ أشارت دراسة إلى أنّ معدلات الإجهاض لدى السيدات اللواتي استخدمن الزعفران خلال أشهر الحمل الأولى كانت أعلى من غيرهن، لذلك فضّلت الدراسات استخدام الزعفران بعد مرور الأشهر الثلاثة الأولى، لما له من فوائد محتملة خلال تلك الفترة،[١] ومنها ما يأتي:[٢][٣][٤]

  • تحسين عملية الهضم: إذ أظهرت إحدى الدراسات أنّ الزعفران يمتلك عدداً من الخصائص التي تُساعد على تطهير الجهاز الهضمي، وتحسين تدفق الدم، وزيادة الشهية لدى المرأة الحامل.
  • التحكم في ضغط الدم: إذ بيّنت دراسة أُجريت على الفئران أنّ الزعفران يحتوي على مركبات السافرنال (بالإنجليزية: Safranal)، والكروكين (بالإنجليزية: Crocin) التي قد تمتلك خصائص تساعد على التحكم في ضغط الدم، لذا فإنّ الزعفران قد يُخفض ضغط الدم أثناء الحمل.
  • التخفيف من الآلام والتشنجات: إذ إن تمدد عضلات المرأة الحامل وعظامها الذي يحدث خلال فترة الحمل ليلائم نموّ الجنين قد يُسبب الألم، وقد يمتلك الزعفران خصائص مضادة للالتهابات، والتشنجات، تساعد على التخفيف من هذا الألم.
  • التحسين من مشاكل النوم لدى المرأة الحامل: إذ إنّ الخصائص المهدئة للزعفران قد تُساعد في الحصول على نوم جيد لدى المرأة الحامل التي تُعاني من مشاكل في النوم خلال فترة الحمل.
  • تحسين الحالة المزاجية: يمتلك الزعفران خصائص مضادة للاكتئاب، فيُساعد تناوله على تحسين المزاج لدى المرأة الحامل.
  • المحافظة على صحة القلب: إذ وفقًا لإحدى الدراسات وُجد أنّ الزعفران يمتلك خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، الأمر الذي يُساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول ضمن المستوى الطبيعي، والحفاظ على صحة الشرايين والأوردة، وبالتالي المحافظة على صحة القلب.
  • احتمالية التسريع من الولادة: إذ يُعرف الزعفران بقدرته على تقليص عضلات الرحم، الأمر الذي قد يساعد على تسريع عملية الولادة.


أضرار الزعفران للمرأة الحامل

يمكن لتناول الزعفران بكميات كبيرة خلال فترة الحمل أن يؤدي إلى حدوث بعض الآثار الجانبية، التي قد يكون بعضها خطيراً، ومنها ما يأتي:[٥][٢]

  • زيادة خطر الإجهاض؛ إذ أظهرت عدد من الدراسات أنّ تناول كميات كبيرة من الزعفران خلال فترة الحمل قد يؤدي إلى تحفيز الرحم، وزيادة خطر الولادة المبكرة، والتعرض للإجهاض.
  • احتمالية إصابة بعض النساء الحوامل بالنزيف، والغثيان، والتقيؤ، والإسهال.


حول الزعفران

الزعفران هو أحد البهارات المشتقة من نبات الزعفران المعروف علمياً باسم Crocus sativus، يتميز بلونه الأصفر عند استخدامه في الطهي، كما كان يُستخدم قديمًا في التخفيف من عدد كبير من الأمراض، وتجدر الإشارة إلى أنّ نبات الزعفران كان يُزرع في إيران، والهند، وأفغانستان، والمغرب، إضافة إلى أنّ البعض وصف مستخلصاً الزعفران بأنه يُساعد بشكل طبيعي على فقدان الوزن، والتقليل من الشعور بالجوع، والأكل العاطفي، لكن كل هذه المعتقدات تحتاج إلى دراسات لتدعمها، كما أنّ الزعفران يشتهر بخصائصه المضادة للأكسدة التي تساعد على تقليل الالتهابات.[٦][٥]

المراجع

  1. "Increased Miscarriage Rate in Female Farmers Working in Saffron Fields: A Possible Effect of Saffron Toxicity", Asia Pacific Journal of Medical Toxicology, 2014, Page 73-75. Edited.
  2. ^ أ ب Rebecca Malachi (16/12/2019), "Saffron (Kesar) During Pregnancy: Safety, Benefits And Side Effects", momjunction, Retrieved 9/4/2021. Edited.
  3. "Dietary saffron reduced the blood pressure and prevented remodeling of the aorta in L-NAME-induced hypertensive rats", national library of medicine national health of institute, 11/2015, Page 26949504. Edited.
  4. Maryam Kamalipour , and Shahin Akhondzadeh (31/3/2011), "Cardiovascular effects of saffron: an evidence-based review", national center for biotechnology information, Page 23074606. Edited.
  5. ^ أ ب Jennifer Larson (27/1/2021), "Is Saffron (Kesar) Safe During Pregnancy?", healthline, Retrieved 9/4/2021. Edited.
  6. William C. Shiel, "Medical Definition of Saffron", medicine net, Retrieved 9/4/2021. Edited.