الزعفران

تُوجد عشبة الزعفران (بالإنجليزية: Saffron) على شكل خيوط ذات لون برتقالي مُحمر لامع داخل أزهار نبات الزعفران، ويُعدّ نبات الزعفران من النباتات المُعمرة ذات الأزهار الأرجوانية، ويُطلق عليها (الاسم العلمي: Crocus sativus)، وتجدر الإشارة إلى أنّ الزعفران ينتمي إلى فصيلة النباتات السوسنية (بالإنجليزية: Iridaceae)، التي تكثر زراعتها في دول جنوب غرب آسيا، وفي منطقة البحر الأبيض المتوسط، وفي إيران التي تُنتج 85% إجمالي الزعفران في العالم.[١]


الفوائد الصحية لعشبة الزعفران

هناك العديد من الفوائد الصحية المُحتملة لعشبة الزعفران، إلا أنه وعلى الرغم من أنه يُشاع بين الناس تناول عشبة الزعفران من أجل الحصول على هذه الفوائد، لكن تجدر الإشارة إلى عدم وجود أدلة علمية كافية للتأكد من دور عشبة الزعفران الحقيقي في الحصول على هذه الفوائد، كما يجب التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص قبل تناول عشبة الزعفران خاصة في بعض الحالات الصحية، وفيما يأتي بعض من هذه الفوائد:[٢]

  • المُساهمة في توفير كميات كبيرة من مُضادات الأكسدة؛ وهي مركبات تُساهم في تقليل الضرر الناتج من الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي، مما يُساعد على تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المُزمنة، كما تُساهم مُضادات الأكسدة في تخفيف الأعراض المُصاحبة لحالات الاكتئاب من درجة بسيطة ومتوسطة.
  • التخفيف من الأعراض المُصاحبة للمتلازمة السابقة للحيض، مثل؛ الألم، والتهيج، والعصبية، والصداع، وغيرها.
  • تحسين الجنس من خلال زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء.
  • التقليل من الشهية؛ مما يُساهم في خسارة الوزن.
  • التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • التقليل من مستوى السكر في الدم، وتحسين حساسية الإنسولين.
  • المُحافظة على صحة العين والنظر، وتقليل خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر.
  • تحسين الذاكرة عند مرضى ألزهايمر.


محاذير تناول عشبة الزعفران

هناك بعض الفئات التي يوجب عليها استشارة الطبيب المُختص قبل تناول الزعفران، ومنها ما يأتي:[٣]

  • الذين يُعانون من الحساسية اتجاه الزيتون، فقد يتحسسون أيضًا من عشبة الزعفران.
  • الحامل؛ فقد يُسبب تناول الزعفران انقباضات في الرحم؛ لذا يجب تجنبها.
  • الذين يُعانون من أمراض في القلب.
  • الذين يُعانون من انخفاض في مستوى ضغط الدم.
  • الذين يتناولون أدوية لضغط الدم المُرتفع، أو أدوية لعلاج اضطراب ثنائي القطب (بالإنجليزية: Bipolar disorder).


القيمة الغذائية لعشبة الزعفران

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في ملعقة صغيرة تزن 0.7 غرام من عشبة الزعفران:[٤]


العناصر الغذائية
القيمة الغذائية لكل ملعقة صغيرة
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
2.1
الماء (مليلتر)
0.08
البروتين (غرام)
0.08
الدهون (غرام)
0.04
الكربوهيدرات (غرام)
0.4
الألياف (غرام)
0.02
الكالسيوم (مليغرام)
0.7
الحديد (مليغرام)
0.07
المغنيسيوم (مليغرام)
1.8
الفسفور (مليغرام)
1.7
البوتاسيوم (مليغرام)
12.1
الصوديوم (مليغرام)
1.04
الزنك (مليغرام)
0.008
النحاس (مليغرام)
0.002
المنغنيز (مليغرام)
0.1
فيتامين ج (مليغرام)
0.5
فيتامين ب 1 (مليغرام)
0.001
فيتامين ب 2 (مليغرام)
0.002
فيتامين ب 3 (مليغرام)
0.01
فيتامين ب 6 (مليغرام)
0.007
فولات (ميكروغرام)
0.6
فيتامين أ (وحدة دولية)
3.7

المراجع

  1. Sheryl Huggins Salomon (6/7/2019), "Saffron A to Z: Where It Comes From, Why It’s So Expensive, How It Affects Your Health and Weight, and More", everydayhealth, Retrieved 13/4/2021. Edited.
  2. Ryan Raman (7/1/2019), "11 Impressive Health Benefits of Saffron", healthline, Retrieved 13/4/2021. Edited.
  3. Dan Brennan (29/9/2020), "Saffron Tea: Are There Health Benefits?", webmd, Retrieved 13/4/2021. Edited.
  4. "Spices, saffron", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 13/4/2021. Edited.