عشبة القيصوم أو الأخيليا (بالإنجليزية: Yarrow)، واسمها العلمي Achillea Millefolium، هي جنس من النباتات العشبية التي تنتمي تحديدًا إلى الفصيلة النجمية، التي يعود إليها أيضاً نبات الميرمية، والشيح، والبابونج، ويُعدّ القيصوم نباتاً مُعمّرا متعدد الأشكال والأنواع، ويستخدم منذ آلاف السنين، ويوجد أكثر من 140 نوعاً مختلفاً منه، ويتميز القيصوم برائحته العطرية، وطعمه المر، وأزهاره البيضاء صغيرة الحجم وكثيرة العدد، وهي الجزء المستخدم لاستخلاص الزيت الذي له استخدامات مختلفة.[١][٢]
ويمتاز القيصوم بخصائصه المفيدة للصحة، ويستخدم بطرق وأشكال مختلفة، إذ تُستخدم أوراقه في الشاي، كما تستخدم أوراقه مع أزهاره في تحضير السلطات، ويُدخل في صناعة المنظفات، والمواد التجميلية، كما يُستخلص زيت قيصوم لاستخدامه الشامبو.[٣]
المكونات الفعّالة في القيصوم
يحتوي القيصوم على العديد من المركبات الكيميائية الفعَّالة، مثل؛ مُركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids)، وأشباه القلويات (بالإنجليزية: Alkaloids)، التي تمنحه فوائده المختلفة، منها المساعدة على الحدّ من تقلصات المعدة، والتخفيف من الالتهابات، وغيرها من الفوائد، ولكن هناك حاجة للمزيد من الدراسات والأبحاث لإثبات فعالية هذه المُركبات.[٤][١]
فوائد القيصوم
هناك العديد من الفوائد والاستخدامات الشائعة لعشبة القيصوم، ولكنها تفتقر إلى الإثباتات والدراسات العلمية لتأكيدها، من هذه الفوائد المحتملة والاستخدامات ما يأتي:[٤][١][٥]
- يُساهم في تعزيز التئام الجروح: أشارت بعض الدراسات إلى أنّ مستخلص أوراق عشبة القيصوم والمرهم، قد يساعد على تعزيز التئام الجروح، وتقليل الألم، وخاصة الجروح الناتجة عن عملية الولادة الطبيعية، ولكنّ هناك حاجة للمزيد من الدراسات بالنسبة لشاي القيصوم ومستخلصه.
- يساعد على التخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي: تشير بعض الدراسات إلى أنّ شاي القيصوم يحتوي على العديد من الفوائد للجهاز الهضمي، ومنها؛ التقليل من أعراض القولون العصبي، وقرحة المعدة.
- يُساعد على تقليل أعراض الاكتئاب والقلق: يحتوي شاي القيصوم على بعض المركبات الكيميائية التي تساعد على التخفيف من أعراض الاكتئاب والقلق، ولكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات والأبحاث العلمية لإثباتها.
- يُساهم في التقليل من اضطرابات الدماغ والأعصاب: تشير بعض الأبحاث إلى أنّ القيصوم قد يساعد على التقليل من أعراض بعض اضطرابات الدماغ، مثل؛ الصرع، والتصلب اللويحي، وداء باركنسون، ومرض ألزهايمر.
- يُساهم في التقليل من الالتهابات: قد يساعد القيصوم على التخفيف من الالتهابات، مثل؛ التهاب الكبد، والجلد، والتهاب اللوزتين، ومع ذلك، لا تزال الأبحاث محدودة في هذا المجال.
الاستخدامات الشائعة للقيصوم
قد يشيع استخدام عشبة القيصوم في تحسين بعض الحالات الصحية، والتي لا تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيدها، ومنها ما يأتي:[٥][٤]
- التخفيف من التهاب اللثة.
- التقليل من الحُمَّى.
- التخفيف من حمَّى الكلأ (بالإنجليزية: Hay Fever).
- تقليل نزلة البرد.
- التخفيف من الإسهال.
- تقليل الانتفاخ والغازات.
- تخفيف ألم الأسنان.
- تعزيز صحة المناعة.
- المساعدة على تنظيم السكر في الدم لمرضى السكري.
- المحافظة على صحة الكبد والمرارة.
- المساعدة على النوم.
- التخفيف من البواسير.
محاذير استخدام القيصوم
يمكن استهلاك عشبة القيصوم لمعظم الأشخاص دون حدوث أضرار جانبية عند تناوله بالكميات الشائعة في الطعام، ولكن تُنصح بعض الفئات بتجنب استهلاك القيصوم، ومنها:[٤]
- الحامل، والمُرضع: يجب تجنب استهلاك عشبة القيصوم من قِبل الحامل، لأنها من الممكن أن تؤثر في الدورة الشهرية، ومن الممكن أن تؤدي إلى الإجهاض، أما بالنسبة للرضاعة فلا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة سلامة استهلاك عشبة القيصوم في هذه الفترة، لذا يفضل عدم تناولها لتجنب أيّ مضاعفات.
- المصابون باضطرابات النزيف: قد تؤدي عشبة القيصوم إلى إبطاء تخثر الدم، لذا من الممكن أن يتسبب تناول عشبة القيصوم إلى زيادة خطر الإصابة بالنزيف.
- الذين يعانون من الحساسية من نبتة الرجيد والنباتات المشابهة: قد تتسبب عشبة القيصوم ردود فعل تحسسية لدى الذين يعانون من الحساسية تجاه نباتات فصيلة الأستراسيا، والتي تشمل الرجيد، والأقحوان، والقطيفة، وغيرها الكثير، لذا يجب مراجعة الطبيب قبل تناول عشبة القيصوم لتجنب أيّ مضاعفات جانبية.
- المُعرضون لإجراء العمليات الجراحية: ينصح التوقف عن تناول عشبة القيصوم قبل العملية الجراحية بمدة أسبوعين على الأقل، لأنها قد تزيد من خطر الإصابة بالنزيف أثناء العملية الجراحية.
المراجع
- ^ أ ب ت Cheri Bantilan (12/12/2019), "5 Emerging Benefits and Uses of Yarrow Tea", healthline, Retrieved 12/4/2021. Edited.
- ↑ Melissa Petruzzello, "List of plants in the family Asteraceae", britannica, Retrieved 12/4/2021. Edited.
- ↑ "Yarrow", drugs, Retrieved 12/4/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Yarrow", WebMd, 2020, Retrieved 12/4/2021. Edited.
- ^ أ ب Adrienne Dellwo (24/8/2020), "The Health Benefits of Yarrow", very well health, Retrieved 12/4/2021. Edited.