ما هي فوائد الكمون على الريق؟
يُمكن أن يُساهم تناول الكمون أو شربه على الريق بعد إذابته بكميةٍ كافية من الماء في توفير بعض الفوائد الصحيّة للجسم، وتوضح النقاط الآتية بعضًا من أبرزها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها:
الحفاظ على مستويات ضغط الدم
يُمكن أن يُساهم شرب ماء الكمون على الريق في خفض المستويات المُرتفعة لضغط الدم؛ وذلك لمحتواه الغني بالبوتاسيوم، الذي يُساهم في الحفاظ على التوازن ما بين السوائل والكهارل، وبالتالي إبقاء مستويات ضغط الدم ضمن معدلاتها الطبيعية.[١]
زيادة احتمالية خسارة الوزن
أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ الكمون يُمكن أن يُساهم في زيادة احتمالية خسارة الوزن من خلال تحسين عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، وخفض المستويات المرتفعة للكوليسترول والسكر في الدم؛ وذلك لمحتواه من بعض المركبات الكيميائية الطبيعية التي تُساهم في ذلك كالثيموكينون (بالإنجليزية: Thymoquinone)، ويُشاع شرب ماء الكمون على الريق لذلك.[٢]
فوائد أخرى
فيما يأتي بعض الفوائد الأخرى للكمون، سواءً عند شرب كمية من الماء المُذاب بها، أو إضافة كمياتٍ منه لبعض الأطعمة المختلفة وتناوله على الريق أو مع الوجبات:[١][٣]
- تحسين صحة الجهاز الهضمي للجسم، والتخفيف من حِدة الأعراض المُرافقة لبعض الاضطرابات كالإسهال، والانتفاخ، وطرد الغازات.
- خفض المستويات المُرتفعة للكوليسترول وفقًا لإحدى الدراسات.
- الحد من نمو الخلايا السرطانية وانتشارها وفقًا لبعض الدراسات.
- تخفيف حِدة بعض اضطرابات النوم كالأرق.
- تقليل احتمالية ظهور علامات التقدم في السن على البشرة؛ وذلك لمحتواه الغني من المركبات المُضادة للأكسدة، التي تُقلل من احتمالية إصابة خلايا الجسم بالتلف.
هل هناك أضرار للكمون على الريق؟
لا توجد دراسات علمية كافية تؤكد وجود أضرار صحيّة لتناول الكمون على الريق، إلا أنَّ تناوله بكمياتٍ كبيرة سواءً كبذور أو مذابًا في الماء يُمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحيّة والآثار الجانبية، والتي منها ما يأتي:[٤][٥]
- اضطراب في المعدة.
- الشعور بالغثيان.
- الحموضة المعوية.
- زيادة معدل الإصابة بالتشجؤ المرافق للرائحة الكريهة.
- خفض مستويات السكر في الدم.
- زيادة احتمالية الشعور بالنعاس.
- الإصابة ببعض ردود الفعل التحسسية كالطفح الجلدي.
ما هي محاذير الكمون على الريق؟
على الرغم من فوائد الكمون سواءً على الريق أو مع وجبة من الطعام، إلا أنَّ هناك بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل البدء بتناول الكمون بكمياتٍ كبيرة، ومن هذه الفئات ما يأتي:[٤][٥]
- الحوامل والمرضعات؛ وذلك لقلة الدراسات العلمية التي توضح تأثير تناول هاتين الفئتين للكمون.
- مرضى اضطرابات النزيف؛ لاحتمالية أن يؤدي الكمون لإبطاء معدل تخثر الدم لدى الفرد، ممّا يزيد من خطر التعرض للنزيف.
- مرضى السكري؛ لأنَّ تناولهم للكمون بالتزامن مع تناول أدوية السكري يُمكن أن يؤدي إلى خفض مستويات السكر في الدم أكثر من المُتوقع.
- الذين سيخضعون لعملياتٍ جراحية؛ وذلك لاحتمالية أن يؤدي إلى اضطراب مستويات السكر في الدم، وزيادة احتمالية التعرض للنزيف أثناء أو بعد العملية الجراحيّة.
تختلف الكمية المسموح بتناولها من الكمون خاصةً على شكل مستخلصات أو مكملات من شخصٍ لآخر وفقًا للعمر، والحالة الصحيّة، وغيرها، لذا يُنصح حينها باستشارة الطبيب المُختص للتأكد من الكمية المسموحة، وقراءة ملصق المعلومات الغذائية للمنتج للتأكد من محتواه من العناصر والمركبات المختلفة.
المراجع
- ^ أ ب "Health Benefits of Cumin Water, Uses And Its Side Effects", lybrate, 13/8/2020, Retrieved 6/7/2023. Edited.
- ↑ Kathryn Watson (14/3/2019), "Can Cumin Help Me Lose Weight?", healthline, Retrieved 6/7/2023. Edited.
- ↑ Kathryn Watson (1/3/2018), "Cumin Benefits", healthline, Retrieved 6/7/2023. Edited.
- ^ أ ب "Cumin - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 6/7/2023. Edited.
- ^ أ ب "Cumin (Jeera) - Can It Have Side Effects?", lybrate, 10/1/2023, Retrieved 6/7/2023. Edited.