الكمون
الكمون هو أحد أنواع التوابل المشهورة برائحته القوية؛ نظرًا لاحتوائه على زيوت متطايرة، والتي تُعدّ المكون الأساسي فيه، والتي تُعرف باسم الكيومينول (بالإنجليزية: Cuminol)، ومن الجدير بالذكر أنّ الكمون يُعد نباتاً عشبياً حولياً، يحمل أزهاراً وردية أو بيضاء، كما أنّ أوراقه تُعتبر ثنائية متداخلة، أمّا بالنسبة لتصنيفه فهو من الفصيلة الخيمية (بالإنجليزية: Apiaceae)، ويمكن استخدام الكمون بعدّة أشكال، فهو متوفر على شكل مسحوق، أو زيت، أو مغلي الكمون، ومن الممكن استخدامه كمكمل غذائي.[١]
العناصر الغذائية والمكونات الفعّالة في الكمون
تحتوي بذور الكمون على العديد من العناصر الغذائية والمكونات الفعّالة التي تعطي الكمون فوائد كبيرة، ومن هذه المكونات:[٢]
- يحتوي الكمون على الكمونالديهيد (بالإنجليزية: Cuminaldehyde)، والسيمين (بالإنجليزية: Cymene)، والتربينويدات (بالإنجليزية: Terpenoids)، إذ إنّ هذه المكونات تُعتبر المكونات الرئيسية للكمون، وهي المسؤولة عن رائحة الكمون القوية حديدًا الزيت العطري الكمونالديهيد والكحول الكموني، كما أنّ هذه المكونات هي المسؤولة عن فوائد الكمون.
- يحتوي الكمون على مركبات عطرية متطايرة فعالة مثل: البايرازين (بالإنجليزية: Pyrazines)، والسفرنال (بالإنجليزية: Safranal) وغيرها من المركبات الكيميائية.
- يحتوي الكمون على الدهون بنسبة كبيرة وتحديدًا الدهون الأحادية غير المشبعة، إضافة لاحتوائه على فيتامين ب، وفيتامين هـ، ومعدن الحديد.
الاستخدامات الشائعة للكمون
فيما يأتي ذكر لبعض استخدامات الكمون الشائعة، مع الإشارة إلى عدم وجود الدراسات الكافية التي تدعم هذه الاستخدامات ومنها:[٣]
- التقليل من الوزن الزائد.
- الإسهال.
- المغص.
- طرد غازات.
- تقلصات الأمعاء.
- احتباس السوائل.
- مشاكل الدورة الشهرية.
فوائد الكمون
للكمون العديد من الفوائد التي يعود بها بالنفع على جسم الإنسان عند استخدامه، ومن هذه الفوائد:[٤]
- احتواؤه على مضادات الأكسدة: تعتبر مضادات الأكسدة مواد طبيعية، تساعد على محاربة الجذور الحرة التي تهاجم الخلايا السليمة، كما أنّ وجود مضادات الأكسدة داخل أي مادة غذائية يُساعد على التقليل من ظهور علامات التقدم بالسن، وتُساعد في جعل الشخص يشعر بحيوية وصحة بشكل أكبر.
- المساعدة على التخفيف من الإسهال: إذ وفقًا لدراسة أُجريت على فئران مصابة بالإسهال، وجد الباحثون أنّ الكمون يساعد في على التخفيف من أعراض الإسهال.
- المساعدة على التقليل من الطفيليات والبكتيريا: إذ تمّ استخلاص زيت الكمون من البذور، وكان له دور فعّال في التقليل من بعض سلالات البكتيريا، ولعب دور العامل المُطهّر، كما بيّن الباحثون أنّ الكمون قد يُساعد على مهاجمة البكتيريا الضارة التي تهاجم الجهاز المناعي للإنسان.
- المساعدة في السيطرة على سكر الدم: من خلال عدد من الدراسات أُجريت على الفئران المصابة بالسكري، وُجد أنّ زيت الكمون قد يساعد على خفض سكر الدم.
- المساعدة على إنقاص الوزن: إذ وجدت عدد من الدراسات أنّ النساء اللواتي اتبعن نظامًا صحيًا لتنزيل الوزن، وأدخلن مسحوق الكمون لنظامهن وجدن استجابة ونزولًا في الوزن.
- التقليل من أعراض القولون العصبي: يُستخدم مستخلص الكمون للتخفيف من الاضطرابات الهضمية، والانتفاخ، وغيرها من الأعراض المرافقة لمشاكل القولون كأعراض متلازمة القولون العصبي.
- المساعدة على تقوية الذاكرة: إذ يمكن للكمون أن يساعد على تقوية الذاكرة عن طريق تحفيز الجهاز العصبي المركزي ليكون أكثر فاعلية، كما أنّه يمكن أن يكون للكمون دور في التحسين من مرض باركنسون بسبب مساهمته في وظيفة الجهاز العصبي.
- المساعدة على خفض نسبة الكوليسترول في الدم: يُعتبر الكمون نباتًا له خصائص قد تقلل من شحميات الدم، إذ إنّ نقص الشحوم الذي يحصل في الدم يُساعد على التقليل من مخاطر ارتفاع الكوليسترول، ووفقًا لدراسة أُجريت باستخدام مسحوق الكمون الممزوج بالزبادي تبيّن أنّه له دور في تقليل نسبة الكوليسترول.
- احتمالية الكمون على خصائص مضادة للسرطانات: إذ إنّه وفقًا لدراسة أُجريت على مجموعة من الفئران التي تمّ تغذيتها على الكمون، وُجد أنّ للكمون والريحان القدرة على تقليل خطر تكاثر الخلايا السرطانية، لكنّ هذا التأثير غير مثبت وبحاجة لمزيد من الدراسات لإثباته.
محاذير تناول الكمون
هناك بعض الفئات التي يجب عليها الانتباه وتناول كميات تتناسب مع حالة كل فئة، ومن هذه الفئات:[٥]
- الأشخاص المصابون بالسكري: يساعد الكمون على خفض سكر الدم، لذا على الشخص المصاب بالسكري، والذي يتناول أدوية مخفّضة لسكر الدم الانتباه على كمية الكمون المتناولة، ومراقبة مستويات السكر في الدم لتجنب انخفاضه.
- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف: إذ إنّ الكمون يبطئ من تخثر الدم، وبالتالي قد يزيد من سوء حالة النزيف.
- الأشخاص الذين سيخضعون لعملية جراحية: نظرًا لأن الكمون يخفّض من مستويات سكر الدم، لذا يجب المحافظة على مستويات سكر الدم قبل العملية بأسبوعين، وبعدها وتجنب كل ما يؤدي إلى خلل في المستويات الطبيعية لسكر الدم.
- الحوامل والمرضعات: لا تتوفر أدلة علمية كافية حول مدى أمان استخدام الكمون عند تناوله من قِبل الحامل أو المرضع بكمية تزيد عن الكميات الطبيعية المتناولة.
المراجع
- ↑ "CUMIN, FENNEL AND FENUGREEK ", eolss, Retrieved 3/5/2021. Edited.
- ↑ "Cumin (Cuminum cyminum) and black cumin (Nigella sativa) seeds: traditional uses, chemical constituents, and nutraceutical effects ", oxford academic, Retrieved 29/5/2021. Edited.
- ↑ "Cumin", web md, Retrieved 29/5/2021. Edited.
- ↑ Kathryn Watson (1/3/2018), "Cumin Benefits", healthline, Retrieved 3/5/2021. Edited.
- ↑ "Cumin", web md, Retrieved 3/5/2021. Edited.