إن إضافة الفواكه إلى الوجبات الغذائية أثناء العلاج بالكيماوي تساعد على تخفيف الأعراض الجانبية الناتجة عنه كالغثيان والإسهال والإمساك وفقدان الشهية وتقرحات الفم، إذ أنها غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تساهم في تقوية المناعة، كما أنها غنية بالألياف الغذائية التي تنظم عمل الجهاز الهضمي.[١] فلنتعرف على أفضل الفواكه أثناء العلاج الكيماوي.


أفضل الفواكه أثناء العلاج الكيماوي

تتضمن أبرز أنواع الفواكه التي ينصح بها أثناء العلاج الكيماوي على الآتي:[٢]


التوت

إن التوت بنوعيه الأزرق والأسود مصدران غنيان بمضادات الأكسدة وفيتامين ج ومعدن المنغنيز، وقد يساعد تناولها أثناء فترة العلاج في تخفيف أثر الكيماوي السلبي في الذاكرة والتركيز، كما أنه قد يساهم في الحد من النمو السرطاني.[٢]


البرتقال

إن البرتقال أحد أغنى المصادر بفيتامين ج والذي يلعب دورًا هامًا كمضاد أكسدة في تقوية ودعم صحة الجهاز المناعي خلال فترة العلاج الكيماوي وبعدها، كما أنه قد يساهم في تثبيط النمو السرطاني والحد من انتشاره، وبالإضافة إلى ما سبق فإنه يعزز من امتصاص الحديد وبذلك يقلل من خطر الإصابة بفقر الدم الذي يعد أحد مضاعفات الكيماوي.[٢]


الجريب فروت

يعد مصدرًا غنيًا بفيتامين أ وفيتامين ج ومصدرًا لمركب ليكوبين (Lycopene) الذي يتميز بخصائصه المقاومة للسرطان والمخففة للآثار الجانبية الناتجة عن العلاج الكيماوي والإشعاعي وخاصة تلك المتعلقة بالتركيز والذاكرة.[٢]


الليمون

وهو مصدر غني بفيتامين ج ويحتوي البوتاسيوم والحديد وفيتامين ب6 أيضًا، فيساهم في تقوية جهاز المناعة خلال الكيماوي وقد يساعد على تعديل المزاج ومحاربة القلق والتوتر والتقلبات المزاجية والاكتئاب نتيجة احتوائه على مركب الليمونين.[٢]


الرمان

قد يساعد تناول الرمان أثناء العلاج الكيماوي في تخفيف المشكلات المتعلقة بالذاكرة والتركيز، كما قد يساهم في تخفيف ألم المفاصل الذي يعد أحد مضاعفات الكيماوي أيضًا فالرمان مصدر غني بفيتامين ج وفيتامين ك وحمض الفوليك والبوتاسيوم.[٢]


الإجاص

بالإضافة إلى أن فاكهة الإجاص مصدر للألياف الغذائية التي تساعد على محاربة الإمساك ومصدر لفيتامين ج فإنه مصدر للنحاس أيضًا والذي يعد أحد المعادن المهمة لعمل الجهاز المناعي ورفع قدرة الجسم على مقاومة العدوى، كما أنه قد يساهم في تثبيط النمو السرطاني نتيجة لاحتوائه على مركب الأنثوسيانين (Anthocyanins).[٢]


الموز

يعد الموز أحد أفضل الفواكه أثناء العلاج الكيماوي وخاصة في حالات الإسهال الناتجة عن العلاج، فيخفف من حدة الإسهال ويعوض النقص في الكهرليات الناتج عن القيء والإسهال بسبب محتواه المرتفع من البوتاسيوم.[١]


التفاح

إن التفاح مصدر غني بالألياف الغذائية وأحد الفواكه المحبب تناولها عند الإصابة بالإسهال، كما أنه مصدر لفيتامين ج وللبوتاسيوم ويساعد تناوله على الحد من احتباس السوائل الناتج عن العلاج الكيماوي.[١]


الفراولة

وهي مصدر غني بفيتامين ج والبوتاسيوم وحمض الفوليك وتعد أحد أفضل الفواكه أثناء العلاج الكيماوي وخاصة للمرضى الذي يشكون من صعوبة البلع فهي أحد الأطعمة الطرية سهلة البلع.[١]


الكرز الأحمر

بالإضافة إلى محتواه الجيد من فيتامين ج فإنه أحد الفواكه التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات ومحاربة للنمو السرطاني وخصائصًا تساعد على تخفيف الصداع والألم الناتج عن العلاج الكيماوي.[١]


أطعمة أخرى محببة أثناء العلاج الكيماوي

بينا أفضل الفواكه أثناء العلاج الكيماوي والأهم من ذلك هو الحصول على غذاء متوازن يشمل الآتي:[٣]


  • الخضراوات.
  • الأطعمة الغنية بالبروتين كالدواجن واللحوم والبيض.
  • الحبوب والنشويات كالأرز والخبز.
  • الحليب ومنتجات الألبان.


كما ينصح في المقابل بالتقليل من كمية الدهون المستهلكة بنسبة لا تزيد عن 30% من السعرات الحرارية، وبالحد من استهلاك الأطعمة التي تحتوي السكريات البسيطة كالحلويات والعصائر المصنعة فهي قليلة الفائدة الغذائية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "9 Best Fruits to Eat During Cancer Treatment", goodnet. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ "12 Beneficial Fruits to Eat During and After Cancer Treatment", .healthline. Edited.
  3. "Cancer Diet: What is A Good Diet?", chemocare. Edited.