زيت الورد هو أحد الزيوت العطرية التي تتميز برائحة قوية وجميلة، كما يتميز باستخداماته الطبية والتجميلية العديدة التي تعود إلى محتواه المليء بالمركبات البيولوجية والعناصر الغذائية الأساسية.[١]
غالبًا تكون استخدامات زيت الورد عبر تطبيق الموضعي على الجلد أو الاستنشاق عبر الأنف، إذ يصنف زيت الورد بأنه آمن بصفة عامة، ومع ذلك قد يعاني البعض من حساسية لكنها نادرة إذ ينتج عنه بعض الآثار الجانبية ناتجة عن رد فعل تحسسي، لذلك يجب استشارة طبيب مختص لمناقشة الفوائد والمخاطر والتأكد من عدم المعاناة من حساسية تجاه زيت الورد قبل الاستخدام،[٢] تابع المقال الآتي لتتعرف على اضرار زيت الورد.
أضرار زيت الورد
سنوضح لك أبرز التفاصيل في الفقرة الآتية:
1. أضرار زيت الورد تتعلق بالحساسية
قد يظهر على بعض الأشخاص مجموعة من الآثار الجانبية تتمثل برد فعل تحسسي بعد استخدام زيت الورد، ومنها الآتي:[٢][٣]
- حكة.[٢][٣]
- تهيج الجلد.[٢][٣]
- تورم في الوجه أو اللسان أو الحلق.[٢][٣]
- احمرار المنطقة.[٢][٣]
- طفح جلدي.[٢][٣]
- صعوبة التنفس.[٢][٣]
- دوار شديد.[٢][٣]
- حرقان الجلد.[٢][٣]
2. أضرار زيت الورد تستدعي المراجعة الطبية
والجدير بالذكر بضرورة التوقف عن استخدام زيت الورد أو منتجات المحتوية على زيت الورد وزيارة الطبيب المختص فورًا في حالة استمرار أو زيادة شدة الآثار الجانبية السابقة، أو ظهور تغيرات غير طبيعية على الجلد التي قد تدل على عدوى جلدية، مثل:[٣]
- تغير لون الجلد إلى الأبيض.
- زيادة نعومة الجلد.
- كثرة تعرق وبلل الجلد المتكرر.
سلامة ومحاذير استخدام زيت الورد
وتشمل الآتي:
- إن زيت الورد آمن بصفة عامة للبالغين، لكن يجب تجنب استخدامه للأطفال لأنه معظم الزيت الأساسية ومن ضمنها زيت الورد قد تكون سامة للأطفال.[٢]
- إن زيت الورد ذو رائحة قوية مركزة، لذا ينصح عند استنشاقه تجنب الاستنشاق المباشر من عبوة الزيت، بينما يجب توزيع بعض قطرات جانبًا في موزع أو وضعها في غِطاء العبوة؛ لأن استنشاق الكثير من زيت الورد يسبب الصداع.[٢]
- ينصح بتخفيف زيت الورد قبل استخدامه بمزج زيت الورد مع زيت ناقل آخر تجنبًا لتهيج الجلد.[٢]
- قد يعاني بعض الأشخاص من رد فعل تحسسي تجاه زيت الورد عند استخدامه أو استخدام أي منتجات تجميلية تحتوي على زيت الورد.[٣]
- ينصح بإجراء اختبار الحساسية على رقعة جلد صغيرة للتحقق من حساسية زيت الورد قبل الاستخدام، إذ يجب مراقبة ظهور أي رد فعل تحسسي على الجلد لمدة 24 ساعة.[٢]
- يعد زيت الورد غير صالح لاستخدام الفموي كأي من الزيوت الأساسية الأخرى.[٢]
- تجنب استخدام زيت الورد من قبل المرضعات تجنبًا لإلحاق أي مشكلات للأمهات وأطفالهن، إذ لا يوجد أي دليل علمي على سلامة استخدام زيت الورد خلال فترة الرضاعة.[٢]
- النساء الحوامل عليهن تجنب استخدام زيت الورد خلال فترة الحمل؛ لأنه قد يؤدي إلى خطر الإجهاض أو النزيف غير الطبيعي خلال الحمل.[٢][١]
- يجب هز المنتجات المحتوية على زيت الورد قبل استخدامها، والالتزام بجميع التعليمات المدرجة على العبوة قبل الاستخدام.[٣]
- تطبيق المنتجات المحتوية على زيت الورد على الجلد السليم فقط، وتجنب تطبيقه على المناطق الحساسة، مثل: العينين، والمهبل، وداخل الفم أو الأنف، والفخذ.[٣]
- تجنب تطبيق المنتجات التجميليسة المحتوية على زيت الورد على مناطق الجلد المكسورة أو المقشرة أو المتشققة أو المتهيجة، والجروح، والوجه.[٣]
معلومات تهمك معرفتها حول زيت الورد
يتم تحصيل زيت الورد من بتلات أنواع مختلفة من الورد ومن أكثر شيوعًا الورد الدمشقي (Damascus Rose Mill)، والورد سنتيفوليا (Rosa centifolia L)، ويتم ذلك بواسطة عملية التقطير بالبخار، إذ يتميز زيت الورد بخصائصه الدوائية وهذا ما قامت مراجعة لمجموعة دراسات سريرية علمية بدراسته لتأكد من خصائص زيت الورد الدوائية، لكن ما زالنا نحتاج إلى المزيد من الدراسات البحثية العلمية للتأكد من سلامة وفعالية العلاج بزيت الورد.[٤][١]
استخدامات زيت الورد
على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الأدلة الواضحة لتأكيد إمكانيات استخدام زيت الورد للحالات الآتية، إلا إنه يشاع استخدامه موضعيًا على الجلد أو يستنشق عبر الأنف لما يأتي:[٢][٤]
- تخفيف الألم.
- مشكلات الدورة الشهرية.
- التهابات الفطرية في الفم، والأمعاء، والمهبل.
- القلق والتوتر.
- الاكتئاب.
- التهاب الحلق.
- الاضطرابات الجنسية.
المراجع
- ^ أ ب ت Hina Firdous (9-9-2020), "Rose Oil Health Benefits, Uses And Its Side Effects", lybrate, Retrieved 3-1-2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ظ ع غ ف Rebecca Joy Stanborough (8-8-2019), "The Benefits of Rose Oil and How to Use It", healthline, Retrieved 3-1-2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص "Rose Oil-Emollient Lotion - Uses, Side Effects, and More", webmd. Edited.
- ^ أ ب "Therapeutic efficacy of rose oil: A comprehensive review of clinical evidence", international center for biotechnology information, Retrieved 3-1-2022. Edited.