هل الثوم مفيد لتليف الرحم؟
يُمكن أن يُساعد تناول مستخلصات الثوم في الحد من نمو خلايا الورم الليفي داخل الرحم، ممّا يُمكن أن يُساعد على التخفيف من حِدة الإصابة وفقًا لإحدى الدراسات التي أجريت على الفئران، ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فائدته هذه على البشر، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل البدء بتناوله.[١]
يُنصح بتجنب تناول الثوم ومستخلصاته قبل موعد إجراء عملية استئصال الورم الليفي لدى مرضى تليف الرحم؛ وذلك لاحتمالية أن يؤدي تناوله بكمياتٍ كبيرة إلى زيادة خطر التعرض لنزيف بعد العملية الجراحية خاصةً مع عدم وجود دراسات علمية كافية حول الكمية المسموح بتناولها منه لمرضى تليف الرحم.
ما هي الأطعمة المفيدة لتليف الرحم؟
يُمكن أن يُساعد محتوى بعض الأطعمة من المركبات المضادة للأكسدة والالتهاب في تقليل احتمالية الإصابة بالأورام الليفية أو تحسين الأعراض المرافقة للإصابة، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:[٢][٣][٤]
- الخضراوات والفواكه سواءً الطازجة أو المطبوخة.
- الفواكه المُجففة بأنواعها.
- الحبوب والأرز البني.
- البقوليات كالعدس.
- المنتجات المُصنعة من الحبوب الكاملة كالخبز والمعكرونة.
- الكينوا.
- الأسماك الدهنية كالسلمون، والتونة، والماكريل، وغيرها.
- اللحوم البيضاء كالدجاج والديك الرومي.
- فول الصويا.
- المشروبات الطبيعية غير المُحلاة كعصير الخضار والفواكه.
يُنصح مرضى تليف الرحم بالحد من تناول الأطعمة المُصنعة، واللحوم الحمراء، ومنتجات الألبان عالية الدسم، بالإضافة إلى تجنب تناول الأطعمة الغنية بالسكريات المُضافة.
ما هي طرق تخفيف تليف الرحم؟
توجد بعض الطرق التي يُمكن أن يُساهم اتباعها في التخفيف من حِدة الإصابة بتليف الرحم، ومنها ما يأتي:
طرق الطب البديل
توضح النقاط الآتية بعض طرق الطب البديل التي يُمكن اتباعها من قِبل مرضى تليف الرحم، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل اللجوء لأي منها:
تناول الأعشاب ومستخلصاتها
يمكن لتناول بعض الأعشاب سواءً بإضافتها إلى الأطباق، أو شربها على شكل شاي، أو تناول مستخلصاتها أن يُساهم في التخفيف من حِدة الإصابة بالأورام الليفية لدى النساء؛ وذلك لمحتواها من المركبات المضادة للأكسدة، وتشمل هذه الأعشاب الكوهوش الأسود، والشاي الأخضر، وغيرها، ولكن لا يزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد فوائدها.[٥]
الوخز بالإبر الصينية
يُشاع استخدام الوخز بالإبر الصينية لتخفيف من الأعراض المرافقة لتليف الرحم، بالإضافة إلى أنَّ بعض الدراسات قد أظهرت أنَّ هذه الطريقة يُمكن أن تُساعد على التخفيف من تقلصات الدورة الشهرية والنزيف اللذين يُعدانِ أحد الأعراض الشائعة للإصابة، ولكن لا يزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات.[٥]
طرق طبية
توضح النقاط الآتية بعض طرق العلاج الطبي التي من المحتمل أن يوصي بها الطبيب المُختص، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارته أولًا:[٦]
- العلاج بالهرمونات: يُمكن أن يُساهم الخضوع للعلاج بالهرمونات البديلة أو حبوب منع الحمل التي يصفها الطبيب المُختص وفقًا للحالة الصحية في التخفيف من الأعراض المرافقة لتليف الرحم كالنزيف، وفقر الدم، وغيرها.
- الخضوع لعملية الاستئصال: يُمكن أن يحتاج البعض للخضوع لعملية جراحية لاستئصال بطانة الرحم أو الورم العضلي وفقًا للحالة الصحية ومدى الحاجة لذلك.
المراجع
- ↑ Obochi G.O, Samuel Malu, Obi-Abang M, and other (1/7/2009), "Effect of Garlic Extracts on Monosodium Glutamate (MSG) Induced Fibroid in Wistar Rats", researchgate, Retrieved 22/8/2022. Edited.
- ↑ Noreen Iftikhar (16/7/2020), "How to Treat Uterine Fibroids Yourself", healthline, Retrieved 22/8/2022. Edited.
- ↑ Cathy Lovering (26/1/2022), "How Diet and Exercise May Help Manage Uterine Fibroids", healthline, Retrieved 22/8/2022. Edited.
- ↑ recent study found that,could help improve your symptoms. "Uterine Fibroids: Dos and Don'ts", webmd, 26/4/2021, Retrieved 22/8/2022. Edited.
- ^ أ ب Cathy Wong (23/2/2022), "Natural Alternative Treatments for Uterine Fibroids", verywellhealth, Retrieved 22/8/2022. Edited.
- ↑ "What Are the Treatments for Uterine Fibroids?", webmd, 10/11/2020, Retrieved 22/8/2022. Edited.