الوسمة

عشبة الوسمة (بالإنجليزيّة: Isatis)، واسمها العلمي (بالإنجليزية: Isatis)، وتُسمى أيضاً بورق النيل، وتنتمي هذه العُشبة إلى الفصيلة الصليبية (بالإنجليزية: Brassicaceae)؛ وهي نفس الفصيلة التي ينتمي إليها الرشاد، والمرير، وكيس الراعي، واليسوم الحلو، وتتميز هذه العشبة بأزهارها الصغيرة ذات اللون الأصفر، تعود أصول عشبة الوسمة إلى شمال ووسط الصين، وعادة ما تستخدم أوراق وجذور النبات، للاستفادة من خصائصه الصحية، أو لاستخدامها في صناعة الصبغات.[١][٢][٣]


أبرز المكونات الفعالة في عُشبة الوسمة

تحتوي عشبة الوسمة على العديد من المركّبات والعناصر الفعَّالة، ومن أهمّها ما يأتي:[٤]

  • المُركبات الفينوليّة (بالإنجليزية: Phenolic compounds).
  • مركبات القلويدات (بالإنجليزية: Alkaloids)؛ ومن ضمنها؛ التربتانثرين (بالإنجليزية: Tryptanthrin)، والإندروبين (بالإنجليزية: Indirubin)، والإندولينون (بالإنجليزية: Indolinone).
  • السُكريات.
  • الجلوكوزينولات (بالإنجليزية: Glucosinolates).
  • الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids).
  • المكونات المتطايرة.
  • الأحماض الدهنية.


فوائد عشبة الوسمة المحتملة

فيما يأتي ذكرٌ لبعض فوائد عشبة الوسمة، وتجدر الإشارة إلى أنّ جميع هذه الفوائد غير مثبتة، وتحتاج إلى المزيد من الدراسات والأبحاث العلمية لإثباتها:[٥][٣]

تساهم في التخفيف من التهاب الشَُعب الهوائيّة واحتقان الصدر

حيثُ تمتلك جذور عشبة الوسمة نشاطاً مضاداً للالتهاب، بالإضافة إلى دوره في تحفيز المناعة.


تقلل خطر الإصابة بالتهاب الغشاء المخاطيّ الناتج عن العلاج بالأشعة

حيثُ أظهرت دراسة أجريت على مرضى سرطان الرأس والعنق أنّ محلولاً محدداً لمستخلص جذر عشبة الوسمة، قد يكون له دور في التقليل من شدّة التهاب الغشاء المخاطي، وفقدان الشهية، وصعوبة البلع لدى المرضى.


يساهم في تقليل خطر الالتهابات الفيروسيّة

والتي قد تُسبب نزلات البرد والزكام، لكن تفتقر التجارب والأدلة إلى إثبات إمكانية جذور الوسمة في التقليل من هذه الأمراض بشكلٍ فعّال.


يساهم في تحسين الصدفية

إذ تظهر بعض الأبحاث أنّ تطبيق منتج يحتوي على مستخلص أوراق نبات الوسمة مع زيت الزيتون على أظافر الأصابع والجلد تحت حافة الظفر مرتين يومياً لمدة 24 أسبوعًا يحسن الصدفية، ومن الجدير بالذكر أنّ الصدفية هي مرض جلدي يسبب ظهور بقع قشرية ومثيرة للحكة في الجلد.


كما قد يُشيع استخدام الوسمة في العديد من الاستخدامات، والتخفيف من بعض المشاكل الصحية، ومنها ما يأتي:[٣]

  • تخفيف من الإسهال.
  • تقليل انتفاخ الكبد.
  • تقليل فرص الإصابة بالتهاب القولون التقرحي، والتهاب الكبد، والتهاب الغدة اللعابية، وغيرها.


أضرار عشبة الوسمة

درجة أمان عشبة الوسمة

يُمكن استهلاك جذور عشبة الوسمة بشكلٍ عام دون القلق من أضرارها عند استهلاكها لفترة زمنية قصيرة، ولكن لا تتوفر معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كان تناول عشبة الوسمة لفترة زمنية طويلة ضاراً أم لا.[٣]


محاذير استخدام عشبة الوسمة

نظراً لعدم وجود معلومات كافية حول سلامة تناول عشبة الوسمة؛ لذلك يجب أخذ الاحتياطات الخاصة، ويُفضل استشارة الطبيب قبل استهلاكها في الحالات الآتية:[٣]

  • النساء الحوامل أو المرضعات: حيثُ يُفضّل تجنب تناول عشبة الوسمة خلال فترتيّ الحمل والرضاعة، لعدم وجود معلومات كافية موثّقة حول سلامة تناولها للمرأة الحامل أو المرضع.
  • حساسية الأسبرين: إذ تحتوي عشبة الوسمة على مواد كيميائيّة تُشبه المواد الكيميائيّة الموجودة في المادة الدوائيّة للأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، لذلك يُحتمل أنّ يؤدي تناولها إلى زيادة خطر الإصابة بنوبات الربو، أو رد فعل تحسسيّ للذين يُعانون من حساسية من الأسبرين.

المراجع

  1. "Isatis", sciencedirect, Retrieved 7/6/2021. Edited.
  2. "List of plants in the family Brassicaceae", Britannica , Retrieved 11/5/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "Isatis", WebMD , Retrieved 11/5/2021. Edited.
  4. Jasmine Speranza , Natalizia Miceli, Maria Taviano, And Others (2020), "Isatis tinctoria L. (Woad): A Review of Its Botany, Ethnobotanical Uses, Phytochemistry, Biological Activities, and Biotechnological Studies", Plants, Issue 3, Folder 9, Page 298. Edited.
  5. "Isatis Root", mskcc, 10/12/2019, Retrieved 11/5/2021. Edited.