ما الفرق بين اليانسون والكراوية؟

ما الفرق بين نبات اليانسون والكراوية؟

فيما يأتي توضيح لأهم الفروقات بين نباتيّ اليانسون والكراوية من حيث العديد من الجوانب الموضحة فيما يأتي:

الشكل والأجزاء المستخدمة من نبات اليانسون والكراوية

يمكن أن ينمو نبات اليانسون حتى ارتفاع 1 متر، وينتج أزهارًا وفاكهة بيضاء صغيرة تسمى بذور اليانسون، وتُستخدم هذه البذور كتوابل في الأطعمة، كما تُستخدم زيوته، وأوراقه، وجذوره في تحضير بعض المنتجات التي يمكن أن تمتلك فوائد صحية.^[١][٢]

بينما تأتي الكراوية على شكل قرون بُنية صغيرة، وعلى الرغم من أنّها تُشبه البذور إلا أنّ هذه القرون هي الثمار المُجففة لنبات الكراوية، ويمكن استهلاكها كاملة أو مطحونة في العديد من الأطباق الحلوة والمالحة، كما يمكن الاستفادة من مستخلصها وزيوتها بعد استشارة الطبيب؛ حيث إنهما يمتلكان فوائد صحية.^[٣]

استخدامات نبات اليانسون والكراوية

يُستخدم اليانسون في تحضير الأطباق كتوابل لما يضيفه من مذاق حلو وعطريّ يُشبه مذاق عرق السوس الأسود، كما أنه يُضاف إلى منتجات الألبان، واللحوم، والحلويات، ويُستخدم في صناعات الصابون، والكريمات، والعطور، بالإضافة إلى استخدام جذوره، وأوراقه، وزيوته في صناعة بعض المنتجات التي تمتلك فوائد صحية.^[١]

وتستخدم الكراوية أيضاً في العديد من الأطباق، مثل؛ الخبز، والمُعجنات، واليخنات، بالإضافة إلى وجودها في التوابل، والكاري، كما يُمكن استخدامها لتحضير الشاي، وتناولها كمكملات غذائية، أما في الصناعات فتستخدم الكراوية وزيوتها في بعض المنتجات، والعطور، ومستحضرات التجميل، ومعجون الأسنان، والصابون.^[٤][٥]

فوائد نبات اليانسون والكراوية

فيما يأتي بعض الفوائد الصحية المُحتملة لليانسون:^[١][٢]

• ترتفع بذور اليانسون بعنصر الحديد الضروريّ لإنتاج خلايا الدم، بالإضافة إلى احتوائها على المنغنيز الذي يُعدّ مضاداً للأكسدة.
• يُساهم في التقليل من أعراض الاكتئاب.
• يُساعد على التقليل من الأعراض المُصاحبة للربو التحسسي، مثل؛ السُعال، وعدم الراحة في النوم.
• يُساعد على التحسين من أعراض الدورة الشهرية.
• يساعد على تخفيف أعرض قرحة المعدة، وذلك لأنه يُساهم في التقليل من إفراز حمض المعدة.
• يُساهم في التقليل من نمو الأعفان، والكائنات الحية الدقيقة، وذلك لأنه يحتوي على مركبات تمتلك خصائص قوية مُضادة للميكروبات.
• يُساهم في السيطرة على مُستويات السُّكر في الدَّم.
• يُساهم في التقليل من أعراض مرحلة انقطاع الطمث، مثل؛ الهبات الساخنة، والتعب، وجفاف الجلد.
• يساهم اليانسون في التقليل من الالتهابات، وتعزيز صحة الجسم، والتقليل من مخاطر الإصابة ببعض الأمراض المُزمنة.
• يُساهم في التقليل من أعراض مرض القولون العصبي، وعسر الهضم، والإمساك.

أما بالنسبة للكراوية ففيما يأتي بعض الفوائد الصحية المُحتملة لها:^[٥][٣]

• ترتفع بالمعادن، والفيتامينات، مثل: الحديد، والزنك، والكالسيوم، والألياف، بالإضافة إلى أنها غنية بمُضادات الأكسدة.
• تساهم في التقليل من الالتهابات، لاحتوائها على مضادات للأكسدة، ومضادات الالتهابات.
• تساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، والتقليل من أعراض عسر الهضم، وقرحة المعدة، وتعزيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، بالإضافة إلى المساهمة في التقليل من خطر الإصابة بالإمساك.
• تساهم في إنقاص وزن الجسم، وذلك بسبب تأثيراتها في بكتيريا الأمعاء، فقد تساعد على تنظيم الهرمونات، وأيض الدهون، وتقليل الشهية.
• تساهم في تخفيف تقلصات الدورة الشهرية.

اليانسون والكراوية

اليانسون (بالإنجليزية: Anise) واسمه العلمي Pimpinella Anisum، وهو من النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الخيمية (بالإنجليزية: Apiaceae)، التي ينتمي إليها نبات الجزر، والكرفس، والبقدونس،^[٦][٧] وتجدر الإشارة إلى أنّ الكراوية (بالإنجليزية: Caraway) تنتمي أيضاً إلى الفصيلة الخيمية، ويُطلق عليها الاسم العلمي الـ Carum Carvi.^[٨][٩]

محاذير استهلاك اليانسون والكراوية

يُمكن استهلاك اليانسون بشكلٍ عام لمعظم الأفراد دون حدوث أعراض جانبية، إلا أنه يُنصح تجنب استهلاكه في بعض الحالات الصحية، ومنها ما يأتي:^[١]

• الحساسية: قد يُسبب اليانسون ردود فعل تحسسية لدى المُصابين بالحساسية تجاه نباتات أُخرى تشبه اليانسون، مثل؛ الكرفس، والكزبرة، والكمون، والشمر.
• مرض السُّكري: قد يخفض اليانسون نسبة السُّكر في الدم، لذا يُنصح مُرضى السُّكري بمراقبة مستويات سُكر الدم بعد استهلاكه.
• الحالات الحساسة للهرمونات: مثل؛ سرطان الثدي، أو الرحم، أو المبيض، أو الأورام الليفية الرحمية، التي قد تتفاقم عند تعرضها لهرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، وقد يؤثر اليانسون بشكل مُشابه لهذا الهرمون.
• العمليات الجراحية: إذ قد يُعيق اليانسون السيطرة على نسبة السُّكر في الدم أثناء العملية الجراحة وبعدها، لذا يُنصح تجنب استهلاكه قبل أسبوعين من موعد الجراحة.

كما يُمكن استهلاك الكراوية لمعظم الأشخاص أيضًا، لكن يُنصح بتجنب استهلاكها في بعض الحالات، ومنها ما يأتي:^[٥]

• الحمل: إذ قد يُسبب استهلاك كميات كبيرة من الكراوية الإجهاض.
• الرضاعة الطبيعية: لا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاك الكراوية أثناء الرضاعة الطبيعية، لذا يُنصح تجنبها للحدّ من أيّ آثار جانبية.
• مرض السُّكري: قد تخفض الكراوية نسبة السُّكر في الدم، لذا يُنصح مُرضى السُّكري بمراقبة مستويات سُكر الدم بعد استهلاكها.
• العمليات الجراحية: إذ قد تعيق الكراوية السيطرة على نسبة السُّكر في الدم أثناء العملية الجراحة وبعدها، لذا يُنصح تجنب استهلاكها قبل أسبوعين من موعد الجراحة.