اللافندر وإكليل الجبل

يعرف اللافندر (بالإنجليزية: Lavender) بالعديد من الأسماء منها؛ الخزامى، أو الضرم، أو اللاوندة، أو الخزام،[١][٢] أما إكليل الجبل (بالإنجليزية: Rosemary) يعرف باسم حصى البان، أو الأزير، أو الروزماري.[٣][٤]


الفرق بين اللافندر وإكليل الجبل

تختلف نبتة اللافندرعن إكليل الجبل في العديد من النواحي وفيما يأتي توضيح ذلك:


الفرق من ناحية الشكل

تعود أصول نبتة اللافندر إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهي من الشجيرات والخشبية دائمة الخضرة، ولها أوراق على شكل ريش يتراوح لونها بين الأخضر والرمادي، ولها أزهار ذات لون أزرق يميل إلى الأرجوانيّ، تنبعث منها رائحة نقية، وتجدر الإشارة إلى أنّه يصل ارتفاع نبتة اللافندر إلى ما يُقارب المتر.[١]


أما بالنسبة لنبتة إكليل الجبل فتعود أصول زراعتها أيضاً إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهي من النباتات المعمرة التي تنمو مدة تزيد عن سنتين في الطقس الدافئ، كما أنّها تتسم بكونها دائمة الخضرة، وتمتلك أوراقاً مشابهة للإبرة في شكلها وهي ذات لون أخضر داكن، ولها أزهار صغيرة بيضاء أو ورديّة أو زرقاء اللون تُزهر في الصيف، كما يصل ارتفاع النبتة إلى ما يتراوح بين 122 سنتيميتر إلى 182 سنتيميتر تقريباً، أما بالنسبة للرائحة التي تنبعث من نبتة إكليل الجبل فإنّها تُشبه رائحة الصنوبر أو الكافور بشكل كبير.[٥][٣]


الفرق من ناحية الاستخدامات

بشكلٍ عام فإنّ أزهار اللافندر والزيوت المستخرجة منه، هي الجزء الأكثر استخداماً من اللافندر، إذ تستخدم كمنكه في الأطعمة والمشروبات، أو كمكون في صناعات المنتجات العطرية كالعطور والصابون، كما يشيع استخدامها للتخفيف من بعض المشاكل الصحية، وعادة ما تتوفر على شكل زيت عطري أو كبسولات ومكمّلات اللافندر أو شاي.[٦][٢]


بينما تعدّ أوراق إكليل الجبل والزيت المستخرج منها هي الأجزاء الأكثر استخداماً من هذه النبتة؛ إذ تستخدم كالتوابل في الطهي سواء في الأطعمة والمشروبات، كذلك تستخدم صناعة العطور والصابون، وتستخدم بشكل كبير للتخفيف من بعض المشاكل الصحية، وتتوفر نبتة إكليل الجبل على شكل أوراق مجففة وطازجة، أو مغلي أو مستخلصات على شكل مسحوق، وسائل.[٣][٤]


الفرق من ناحية الفوائد

تستخدم نبتة اللافندر للتخفيف من بعض المشاكل الصحية ولكن لا توجد أدلة علمية كافية لتأكيد دورها في هذه الاستخدامات، ومنها ما يأتي:[٦]

  • تساعد على التخفيف من أعراض القلق والاكتئاب.
  • تساعد على تقليل التقلصات المرافقة للدورة الشهرية أو ما يعرف بعسر الطمث.
  • تساعد على تسكين آلام بعد العمليات الجراحية.
  • تقلل من خطر السقوط عند كبار السن.
  • تساعد بعض الذين يعانون من الأرق بدرجة بسيطة على النوم بشكل أفضل.
  • تساعد على تقليل آلام المخاض.
  • تقلل من الأعراض المرافقة لفترة انقطاع الطمث كالهبات الساخنة.


بينما تستخدم نبتة إكليل الجبل للتخفيف من بعض المشاكل الصحية التي تحتاج إلى المزيد من الدراسات لتأكيدها، ومنها ما يأتي:[٤]

  • رفع ضغط الدم المنخفض، حيثُ إنّه يزيد من ضغط الدم الانقباضي، وضغط الدم الانبساطي لدى الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.
  • التقليل من أضرار الكلى الناجمة عن الإصابة بالسكري أو ما يعرف بمرض اعتلال الكلى السكري (بالإنجليزية: Diabetic nephropathy).
  • التقليل من خطر الإصابة بالتنكسات الإدراكية، كانخفاض الذاكرة ومهارات التفكير المرتبطة بالتقدم في العمر.
  • التقليل من التهاب المفاصل أو ما يُعرّف بالتهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis) المعروف اختصاراً ب RA.
  • المساهمة في تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال التقليل من عسر الهضم، أو الغازات، أو اضطراب المرأة، والكبد.


محاذير استهلاك نبتتيّ اللافندر وإكليل الجبل

محاذير استهلاك اللافندر

يمكن استهلاك نبتة اللافندر بالكميات القليلة الموجودة في الأطعمة، لكن يجب استشارة الطبيب قبل استهلاكها بالكميات الكبيرة، وقد يؤدي استهلاكها إلى ظهور بعض الأعراض الجانبية؛ كالإمساك، والصداع، وزيادة الشهية، وهناك بعض الفئات التي تُنصح بتجنب استهلاك اللافندر، ونذكر فيما يأتي منها:[٦]

  • النساء الحوامل أو المرضعات.
  • الأطفال تحت سن البلوغ.
  • الأشخاص المقبلون على إجراء العمليات الجراحية.
  • الأشخاص الذين يتناولون بعض أنواع الأدوية؛ كالأدوية الخافضة لضغط الدم، والأدوية المهدئة.


محاذير استهلاك إكليل الجبل

يمكن تناول نبتة إكليل الجبل بالكميات القليلة الموجودة في الأطعمة، أما بالنسبة للكمية الكبيرة كالموجودة في المكملات أو المستخلصات بجرعة تصل إلى 6 غرامات في اليوم فإنّه يجب استشارة الطبيب قبل استهلاكها، فقد تسبب ظهور بعض الأعراض الجانبية؛ كالقيء، ونزيف الرحم، وتهيج الكلى، وزيادة حساسية الشمس، واحمرار الجلد، وردود الفعل التحسسية، وهناك بعض الفئات التي تُنصح بتجنب استهلاك إكليل الجبل أيضاً، ونذكر فيما يأتي منها:[٤]

  • النساء الحوامل والمرضعات.
  • الذين يعانون من حساسية الأسبرين.
  • الذين يعانون من اضطرابات في نزف الدم.
  • الذين يعانون من اضطرابات الصَّرع.

المراجع

  1. ^ أ ب Nicollete Perry (17/12/2019), "A Love Letter to Lavender", Healthline , Retrieved 15/6/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Valencia Higuera (6/7/2018), "What Are the Possible Benefits of Lavender? The Must-Know Facts About the Therapeutic Plant", Everydayhealth , Retrieved 16/6/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت Joseph Nordqvist (13/6/2017), "Everything you need to know about rosemary", Medicalnewstoday , Retrieved 16/6/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Rosemary", WebMD , Retrieved 15/6/2021. Edited.
  5. "Rosemary", University of Illinois Extension, Retrieved 16/6/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت "Lavender", WebMD , Retrieved 16/6/2021. Edited.