لبان الذكر
لبان الذكر (بالإنجليزية: Frankincense) أو كما يُعرف باللبان البدوي أو اللبان الشحري أو الكندر، واسمه العلمي؛ Boswellia Serrata، وينتمي إلى الفصيلة البوريسية أو البخورية (بالإنجليزية: Burseraceae)، التي تكثر في المناطق الجبلية الجافة، والشرق الأوسط، ويمتلك لبان الذكر رائحة خشبية حارة، ويمكن استنشاقه أو نقعه في الشاي أو تناوله على شكل مكملات غذائية.[١][٢]
ومن الأمثلة على نباتات أخرى تنتمي إلى نفس الفصيلة؛ هناك نبات البورسيرة (بالإنجليزية: Bursera)، ونبات العصرة أو المر (بالإنجليزية: Commiphora).[٣]
مكونات لبان الذكر
يشكل الزيت 60% من لبان الذكر؛ وبشكل عام يتكون لبان الذكر من زيوت عطرية بنسبة تتراوح بين 5% إلى 9%، ومن صمغ قابل للذوبان في الكحول بنسبة تتراوح بين 65% إلى 85%، وتشكل النسبة المتبقية الصمغ القابل للذوبان في الماء.[٤]
كما يحتوي لبان الذكر على العديد من التيربينات (بالإنجليزية: Terpenes)؛ وهي مركبات تنتجها العديد من النباتات، ومن أهم هذه التيربينات وأكثرها نشاطاً بيولوجياً في لبان الذكر هو حمض البوزويليك (بالإنجليزية: Boswellic acid) الذي يمتلك خصائص مضادة للالتهابات.[٤][٥]
فوائد لبان الذكر
يُستخدم لبان الذكر في العديد من الحالات، لكن تجدر الإشارة إلى أنه لا توجد أدلة علمية كافية تثبت هذه الاستخدامات، ومن هذه الاستخدامات ما يأتي:[٦][٧]
- التخفيف من أعراض هشاشة العظام، والتهاب المفاصل الروماتويدي وذلك للخصائص المضادة للالتهابات في لبان الذكر.
- تعزيز صحة الأمعاء، من خلال التقليل من أعراض مرض الكرون (بالإنجليزية: Crohns) ومرض التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis) وذلك لدوره في تقليل الالتهابات.
- التقليل من نوبات مرض الربو، ويخفف من الأعراض المصاحبة له، مثل؛ ضيق التنفس، والصفير.
- المساعدة على الحفاظ على صحة الأسنان واللثة.
- المساهمة في تحسين حالات مرض ألزهايمر.
- التخفيف من الغازات، ومغص البطن.
- التقليل من مغص الأطفال، والتخفيف من البكاء الحاد الناجم عنه.
- التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- التخفيف من حالات الالتهابات في مجرى المسالك البولية؛ كالكلية، والمثانة، والإحليل.
- التحسين من صحة الكبد، وتقليل أمراض الكبد.
درجة أمان لبان الذكر ومحاذير استخدامه
درجة أمان لبان الذكر
بشكل عام يمكن استهلاك لبان الذكر، كذلك يمكن استهلاك لبان الذكر الهندي بالكميات المتوفرة في المكملات الغذائية تحت إشراف الطبيب؛ حيث إنّ الجرعة الآمنة في هذه الحالة تعادل 1000 مليغرامٍ يومياً مدة تصل 6 أشهر، كما يمكن استهلاك مستخلص لبان الذكر بجرعة 1200 ملليغرام 3 مرات يومياً مدة 8 أسابيع.[٦][٨]
وبالرغم من عدم وجود أضرار لتناول لبان الذكر، لكن قد يعاني البعض من بعض الآثار الجانبية، مثل؛ آلام في المعدة، والغثيان، والإسهال، وحرقة بالمعدة، والصداع، والحكة، والانتفاخ، والتعب العام.[٦][٨]
محاذير استخدام لبان الذكر
تُنصح المرأة الحامل والمرضع بتجنب استهلاك لبان الذكر ولبان الذكر الهندي بجرعات كبيرة، وذلك لعدم وجود أدلة ودراسات كافية حول درجة أمانهم عند استهلاكهم بجرعات كبيرة، كما يُنصح المصابون بأمراض المناعة الذاتية كمرض التصلب المتعدد استشارة الطبيب وأخذ الحيطة والحذر قبل استهلاك لبان الذكر الهندي؛ وذلك لأنه ينشط من جهاز المناعة، ويؤدي إلى زيادة أعراض المرض.[٦][٨]
المراجع
- ↑ "Frankincense, Indian", drugs, 22/6/2020, Retrieved 13/2/2021. Edited.
- ↑ Alina Petre (19/12/2018), "5 Benefits and Uses of Frankincense — And 7 Myths", .healthline, Retrieved 13/2/2021. Edited.
- ↑ "Burseraceae", theplantlist, Retrieved 13/2/2021. Edited.
- ^ أ ب Merry (3/8/2019), "Over 10 Years of Research Shows No Health Benefits to Frankincense Oil", healthybutsmart, Retrieved 13/2/2021. Edited.
- ↑ Cathy Wong (6/6/2020), "The Health Benefits of Frankincense Essential Oil", verywellhealth, Retrieved 13/3/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث "FRANKINCENSE", webmd, Retrieved 13/2/2021. Edited.
- ↑ Alina Petre (19/12/2018), "5 Benefits and Uses of Frankincense — And 7 Myths", healthline, Retrieved 13/3/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Indian Frankincense", webmd, Retrieved 14/3/2021. Edited.