ألم المثانة هو شعور بالضغط أو الانزعاج في منطقة المثانة أو منطقة الحوض، وقد يرافقها في أغلب الأحيان الحاجة الملحة للتبول والتبول بكميات قليلة، ويحدث ذلك نتيجة الإصابة بالتهاب في المثانة،[١]وتتوفر مجموعة من الأعشاب التي تُساهم في تخفيف حدّة الحالة، إلّا أنّها قد لا تمتلك نفس الفعالية لجميع الأشخاص، وقد تُسبب بعض الآثار الجانبية في حال تناولها بكميات كبيرة أو لفترات طويلة، فهي لا تُغني عن مراجعة الطبيب لتحديد سبب ألم المثانة ووصف العلاج المناسب.[٢]
الكركم
يحتوي الكركم على مادة الكركمين الفعالة ذات الأثر المضاد للالتهابات، حيث يستخدم الكركم على نحو عام لتخفيف الالتهابات والآلام الجسم المختلفة،[٣]ومن بينها ألم المثانة الناتج عن الإصابة بالتهاب المسالك البولية أو التهاب المثانة، وذلك ما أكدته دراسة مخبرية نشرت في مجلة (Asian Pacific journal of tropical medicine) عام 2017م.[٤]
وللحصول على هذه الفوائد يمكنك إضافة الكركم إلى نظامك الغذائي كأحد التوابل الرئيسية، أو تجربة مكملاته الغذائية المتوفرة في الصيدليات مع ضرورة التأكيد على تجنب استخدامه بجرعة تزيد عن 3 غرامات ولمدة تزيد عن 3 أشهر، فقد يرتبط ذلك ببعض الآثار الجانبية، مثل:[٣]
- اضطراب المعدة.
- غثيان.
- دوخة.
- إسهال.
البابونج
يحتوي البابونج على مركبات ذات خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا، مما يعزز دوره في تقليل الالتهابات ومنع نمو البكتيريا وتنظيف المسالك البولية من البكتيريا المعدية، بالإضافة لامتلاكه تأثيرًا ضعيفًا مدرًا للبول والذي قد يقلل من الضغط على المثانة، وبالتالي قد يفيد البابونج في تخفيف ألم المثانة،[٥]ولكن ما زلنا بحاجة للمزيد من الدراسات والأبحاث لتأكيد هذه الفائدة.
وللحصول على فوائده لتخفيف ألم المثانة يمكنك تحضير شاي البابونج،[٥]ومن الضروري شربه بكميات معتدلة ولفترات محددة، فقد يُسبب الإفراط في استخدامه مجموعة من الآثار الجانبية، مثل:[٦]
- طفح جلدي بسيط.
- حكة.
- تقشر الجلد.
الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على مخزون عالٍ من مركبات البوليفينول ذات الأثر المضاد للميكروبات والمضاد للالتهابات، بالإضافة لاحتوائه على مركبات أخرى ذات تأثير قوي مضاد للجراثيم المسببة لعدوى المسالك البولية عامةً، وإن تناول كوب من الشاي الأخضر قد يساعد في تقليل ألم المثانة،[٥]ولكن ما زلنا بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث لتأكيد هذه الفائدة.
وعليك الحرص على تناول الشاي الأخضر بكميات معتدلة (أي بمعدل 8 أكواب يوميًا) وتجنب شرب كميات كبيرة منه، حيث إن الإفراط في استخدامه قد يُسبب مجموعة من الأضرار، مثل:[٧]
- عدم انتظام نبضات القلب.
- صداع.
- تضرر الكبد.
البقدونس
للبقدونس تأثير مدر للبول، بالإضافة إلى كونه مساعدًا في طرد البكتيريا المسببة لعدوى المسالك البولية، مما قد يساعد في التخفيف من ألم المثانة الناشئ عن العدوى البكتيرية،[٥]وتناوله بكميات معتدلة آمن لمعظم الأفراد، وعليك تجنب تناوله بكميات كبيرة، فقد يُسبب الأضرار الآتية:[٨]
- فقر دم.
- مشاكل في الكلى.
- مشاكل في الكبد.
ملخص المقال
يمكن التخفيف من ألم المثانة الناتج عن الالتهابات ببعض الأعشاب الطبيعية كالبابونج والبقدونس والكركم أيضًا، ولكن ذلك لا يغني أبدًا عن طلب الاستشارة الطبية اللازمة، فبعض الحالات تتطلب استخدام بعض العلاجات الدوائية والبعض الآخر يتطلب التدخل الجراحي.
المراجع
- ↑ "Interstitial Cystitis (Painful Bladder Syndrome)", .clevelandclinic, Retrieved 8-2-2022. Edited.
- ↑ "7 Best Remedies for Bladder Infections", healthline, Retrieved 8-2-2022. Edited.
- ^ أ ب "Turmeric", webmd, Retrieved 8-2-2022. Edited.
- ↑ "Intervention effect and mechanism of curcumin in chronic urinary tract infection in rats", pubmed, Retrieved 8-2-2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث "8 Herbs and Natural Supplements for UTIs", healthline., Retrieved 8-2-2022. Edited.
- ↑ "chamomile", drugs, Retrieved 8-2-2022. Edited.
- ↑ "Green Tea", webmd, Retrieved 8-2-2022. Edited.
- ↑ "parsley", webmd, Retrieved 8-2-2022. Edited.