تعرف على أنواع عشبة الشيح وما الفرق بينها

أنواع عشبة الشيح

هناك أكثر من 500 نوعٍ مختلف من عشبة الشيح (الاسم العلمي: Artemisia)، والتي تنتمي إلى الفصيلة النجمية (بالإنجليزية: Asteraceae family)، وفيما يأتي مجموعة من أنواع عشبة الشيح:^[١]

• شيح ابن سينا (Artemisia absinthium).
• الشيح الأبيض (Artemisia herba-alba Asso).
• الطرخون (Artemisia dracunculus).
• الشيح الدارج (Artemisia vulgaris).
• الشيح الحوليّ (Artemisia annua).
• الشيح الألبيّ (بالإنجليزية: Artemisia ludoviciana).
• الشيح الخراسانيّ (بالإنجليزية: Artemisia santonicum).
• شيح الـ Artemisia incana.
• شيح الـ Artemisia spicigera.

ما ما الفرق بين أنواع عشبة الشيح

هناك العديد من أنواع الشيح، وفيما يأتي ذكر الفرق بين بعض أنواعه:^[١]

شيح ابن سينا

(بالإنجليزية: Wormwood)؛ واسمه العلمي (بالإنجليزية: Artemisia absinthium)، ويعود أصله إلى أوروبا، ثم انتشر في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن الجدير بالذكر أنّ شيح ابن سينا من أشهر أنواع الشيح، الذي يستهلك على شكل مسحوق، ويمكن تناوله على شكل مشروب، كما أنه متاح على شكل زيت عطري، ويتوفر على شكل أقراص وكبسولات، وقد استخدم مستخلص الشيح ذو الطعم المر كتوابل للطعام، وفي تحضير المقبلات، كما يمكن إضافته إلى المشروبات، كالشاي، أو القهوة.^[٢]

وتشير الدراسات إلى أنّ الشيح له تأثيرات مضادة للالتهاب، ومضادة للأكسدة، وقد يحسن من أعراض مرض كرون، ويقلل من خطر الإصابة باعتلال الكلية بالغلوبيولين المناعي، بالإضافة إلى استخدامه لتحسين فقدان الشهية، وعسر الهضم، والحمى، والتشنجات، وأمراض الكبد، واضطرابات المرارة، وتحسين الرغبة الجنسية، كما يجب الانتباه لآثاره الجانبية، والتفاعلات الدوائية، والتخزين والجرعات، وسلامته للحمل، واستشارة الطبيب قبل تناوله على شكل مكمل.^{[٣][٢][٤][٥]}

ومن جانب آخر فإنّ هناك بعض الآثار الجانبية لشيح ابن سينا، مثل؛ الغثيان، والقيء، وآلام العضلات، والنوبات، والفشل الكلوي، والأرق، والهلوسة، والرعشة، وتوجد بعض الفئات التي عليها تجنب تناول شيح ابن سينا، كالحامل والمرضع، ومن لديهم مشاكل بالكلى، والمصابون بالحساسية من هذه النبتة، ومرضى الصرع.^[٣]

الشيح الأبيض

يُعدّ الشيح الأبيض من الشجيرات القصيرة، والتي تكثر زراعتها في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وتستخدم الأجزاء العلوية منها لامتلاكها فوائد صحية محتملة، حيث استُخدمت للسعال، واضطراب المعدة والأمعاء، والسكري، ونزلات البرد، والحصبة، واصفرار الجلد، والقلق، وعدم انتظام ضربات القلب، والتهاب المفاصل، وضعف العضلات، كما تُساعد على زيادة إدرار البول، تقليل التشنجات والعدوى الطفيلية، لاحتوائها على بعض المواد الكيميائية التي تقتل الطفيليات والبكتيريا، وتساعد على خفض مستويات السكر في الدم.^[٦]

وعلى الرغم من أنه لا توجد معلومات كافية حول سلامة تناول الشيح الأبيض ومدى وجود بعض الآثار الجانبية له، إلا أنّ هنالك بعض الفئات التي عليها أخذ الحيطة عند تناولها للشيح الأبيض، مثل؛ الحامل، والمرضع، ومرضى السكري، والخاضعين للعمليات الجراحية.^[٦]

الطرخون

(بالإنجليزية: Artemisia dracunculus)؛ الذي يعدّ من الأعشاب المعمرة، والتي يكثر استخدامها في المطبخ الفرنسي والإنجليزي، وتنتمي لفصيلة دوار الشمس، وتستخدم لإضافة النكهات، وتحضير الصابون، وبعض المنتجات، كما قد تمتلك فوائد صحية؛ فقد تساهم في تقليل اضطرابات الجهاز الهضمي، أو آلام الأسنان، ولتحفيز الشهية، وقد تستخدم لتقليل الغثيان والتقيؤ؛ الذي يحدث بعد العمليات الجراحية، لكن لا توجد دراسات علمية تثبت هذه الفوائد.^[٧][٨]

كما يُمكن تناوُل الطرخون دون القلق من آثاره الجانبية عند تناوُله بكمياتٍ معتدلة، لكنّه قد يكون ضاراً عند تناوله بكميات كبيرة ولمدة طويلة، كما أنّ هناك بعض الفئات التي عليها تجنب تناول الطرخون، مثل؛ النساء الحوامل، والمرضعات، والمرضى الذين يعانون من اضطراب النزيف، والذين يعانون من الحساسية تجاه عشبة الرجيد، وأيّ شخص سيخضع لعملية جراحية خلال أسبوعين.^[٧]

الشيح الدارج

(بالإنجليزية: Artemisia vulgaris)؛ يُعدّ أيضاً من النباتات المعمرة، ويُعود أصله لشمال أوروبا وآسيا، ويمكن العثور عليه أيضًا في أجزاء كثيرة من أمريكا الشمالية، ويمتلك سيقاناً لونها بني محمر، ولأوراقه مذاق مر ورائحة كالميرمية، وزهوره برتقالية اللون، كما أنّ له خصائص مضادة للأكسدة، والفطريات، والبكتيريا، ويحتوي على مركبات قد تسبب انقباض الرحم، كما يُساعد على تنظيم الدورة الشهرية، وتهدئة الأعصاب، ويحسن من الجهاز الهضمي، ويؤثر كمدر للبول، ولإضافة نكهة للأطعمة.^[٩]

ويشيع استخدامه في المُساعدة على زيادة الطاقة، وتعزيز الدورة الدموية، وتحسين صحة الكبد، وتخفيف الحكة، أما بالنسبة لسلامة تناوُل هذه العشبة، فلا توجد أبحاث كافية لذلك، ولكن من المحتمل أن يكون الشيح الدارج ضاراً للحوامل أو المرضعات، لأنه قد يتسبب في تقلص الرحم، مما يؤدي إلى الإجهاض.^[٩]