تأثير القرنفل على ضغط الدم

تأثير القرنفل على ضغط الدم

يساهم استهلاك القرنفل في خفض مستويات ضغط الدم، ويعود السبب في ذلك بشكلٍ رئيسي لاحتوائه على مركب الأوجينول (بالإنجليزية: Eugenol) وهو أحد مضادات الأكسدة التي توفر العديد من الفوائد الصحية للجسم، وقد بينت إحدى الدراسات أنَّ مركب الأوجينول يمكن أن يُساهم في خفض مستويات ضغط الدم، ولكن لا يزال هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليته في ذلك.^[١][٢]

الفوائد الصحية للقرنفل

يساعد تناول القرنفل في تحسين الصحة من عدة نواحي، أهمها ما يأتي:^[٣][٤][٥]

غني بمضادات الأكسدة

يحتوي القرنفل على مركب الأوجينول المضاد للأكسدة والذي يُساعد على التقليل من الإجهاد التأكسدي في الجسم، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة وتحسين صحة الجسم بشكلٍ عام.

غني بالفيتامينات والمعادن

يُعد القرنفل من التوابل الغنية بمعدن المنغنيز الذي يُساهم في الحفاظ على صحة الدماغ ويُعزز من صحة العظام وتقويتها؛ إذ توفر الملعقة الصغيرة الواحدة من القرنفل ما يُقارب 55% من الكمية الموصى بتناولها يومياً من عنصر المنغنيز، بالإضافة إلى أنَّه يحتوي على فيتامين ك، والألياف الغذائية.

تحسين صحة الفم والأسنان

يُعرف القرنفل بتأثيره الإيجابي في صحة الأسنان، وقد شاع استخدامه منذ القدم لتحسين صحة الفم، وتبين حديثاً أنَّه يُمكن أن يُساهم في تثبيط نمو بعض أنواع البكتيريا المسؤولة عن أمراض اللثة، بالإضافة إلى أنَّه أصبح يُستخدم في تحضير معاجين الأسنان، وغسولات الفم بسبب خصائصه المضادة لنمو البكتيريا.

تحسين صحة الكبد

أظهرت بعض الدراسات أنَ مركب الأوجينول الموجود في القرنفل يُمكن أن يُساهم في تحسين صحة الكبد والتقليل من احتمالية الإصابة بتليف الكبد أو أمراض الكبد الدهنية، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنَّه يُمكن أن يُساهم في خفض مؤشرات الالتهاب في الكبد، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الدراسات لا زالت محدودة ويجب إجراء المزيد من الدراسات للتأكد من هذه الفائدة.

تنظيم مستويات السكر في الدم

يُمكن أن يُساعد استخدام القرنفل على تنظيم مستويات السكر في الدم، وتحسين حساسية الإنسولين، ممّا يُقلل من احتمالية الإصابة بمرض السكري.

تقليل خطر الإصابة بقرحة المعدة

أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ استخدام القرنفل يُمكن أن يُساعد على حماية الأغشية المخاطية المبطنة للمعدة والتقليل من خطر إصابتها بالقرحة، بالإضافة إلى أنَّه يُمكن أن يُساعد على تحسين صحة أنسجة المعدة المصابة بالقرحة.

محاذير استخدام القرنفل

يعد استخدام القرنفل بالكميات البسيطة التي تُضاف إلى الطعام آمناً للبالغين، ولكن استخدام زيت القرنفل أو المستخلصات التي تحتوي عليه بكمياتٍ كبيرة قد يؤدي إلى الإضافة ببعض الآثار الجانبية والأضرار، وفيما يأتي بعض الفئات التي تنصح بتجنب استخدام القرنفل أو زيته بكمياتٍ كبيرة:^[٤][٦]

الحوامل والمرضعات

لا توجد أدلة كافية حول أمان استهلاك القرنفل أو زيته بكمياتٍ كبيرة خلال فترتي الحمل أو الرضاعة الطبيعية، لذلك ينصح بتجنب استخدامه في هذه الفترات.

الأطفال

يعد استخدام كمياتٍ كبيرة من القرنفل غير آمنًا للأطفال، بالإضافة إلى أنَّ استخدام زيت القرنفل يعد أيضاً غير آمنًا للأطفال حتى وإن كان بكمياتٍ قليلة فهو يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببعض الآثار الجانبية الخطيرة، مثل؛ التشنجات، أو مشاكل في الكبد، أو عدم توازن السوائل في الجسم.

المصابون بمشاكل في تخثر الدم

يمتلك نبات القرنفل وزيته تأثيراً مميعاً للدم، لذلك فهو يُمكن أن يؤدي إلى التقليل من سرعة تخثر الدم أو ارتفاع خطر الإصابة بالنزيف أو الكدمات لدى الذين يعانون من مشاكل في تخثر الدم، أو يستخدمون الأدوية المميعة، مثل الوارفرين (بالإنجليزية: Warfarin).

المقبلون على العمليات الجراحية

يُمكن أن يؤدي استهلاك القرنفل أو زيته إلى خفض مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبير أو التقليل من معدل تخثر الدم أثناء أو بعد العمليات الجراحيّة، لذلك يُنصح بالتوقف عن استهلاكه قبل أسبوعين من موعد إجراء العملية الجراحية.