هل يُمكن تخفيف حروق الدرجة الثانية بالعسل؟

لا توجد دراسات علمية كافية حول إمكانية أن يُساعد وضع العسل على حروق الدرجة الثانية التي تتأثر فيها طبقتا البشرة والأدمة على التخفيف من حِدة هذه الحروق، إلا أنَّه يُشاع استخدامه في العلاجات التقليدية لتخفيف من الحروق الطفيفة من خلال وضعه على قطعة نظيفة من الضماد ثم وضعها فوق منطقة الحرق بعد غسلها بالماء البارد، لتخفيف الآلام والتقليل من احتمالية الإصابة بالعدوى،[١][٢] إلا أنَّ يُنصح بتجنب ذلك بعد التعرض للحرق مباشرةً؛ لاحتمالية أن يؤدي إلى سوء حالة الحرق حينها.[٣]




عادةً ما يُستخدم العسل لتخفيف من حروق الدرجة الأولى، على الرغم من الحاجة لمزيدٍ من الدراسات لتأكيد فعاليته، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص للحصول على العلاج المناسب لتخفيف من حروق الدرجة الثانية التي تكون أعمق وأشد من حروق الدرجة الأولى التي عادةً ما يتم علاجها منزليًا، إذ أنَّه بالإضافة إلى الشعور بالألم، يُصاب الجلد بالتورم والاحمرار، وتظهر البثور في المنطقة المصابة.




هل هناك طرق أخرى لتخفيف حروق الدرجة الثانية؟

توجد بعض الطرق والنصائح التي يُمكن أن يُساهم اتباعها وأخذها بعين الاعتبار في تخفيف حروق الدرجة الثانية وتسهيل عملية التعامل معها للتعافي دون الإصابة بأي مضاعفات جلدية خطيرة، ومن أبرز هذه الطرق ما يأتي:[٣][٤][٥]

  • وضع بعض أنواع المراهم والكريمات التي تُعد من أدوية المضادات الحيوية على منطقة الحرق؛ وذلك بعد استشارة الطبيب المُختص لتقليل من احتمالية الإصابة بأي نوع من أنواع العدوى.
  • تنظيف منطقة الحرق بشكلٍ مستمر وتغيير الضمادات المُستخدمة لأخرى نظيفة بشكلٍ منتظم.
  • الحرص على شرب المصاب لكمياتٍ كافية من الماء والسوائل في حال قدرةِ المصاب على ذلك؛ لتقليل من احتمالية تعرضه للجفاف خاصةً في حال كانت منطقة الإصابة كبيرة.
  • تجنب محاولة فتح البثور المتكونة نتيجة الإصابة.
  • وضع كمادات الماء الباردة على الجلد بين فترةٍ وأخرى لتخفيف من حِدة الألم.
  • تجنب استخدام الضمادات اللاصقة.
  • الحرص على إبقاء المنطقة المصابة بالحرق أعلى من مستوى القلب لتخفيف من الألم والتورم.


كيف يُمكن إسعاف مصابي حروق الدرجة الثانية؟

توضح النقاط الآتية الخطوات التي يُمكن اتباعها لإسعاف مصابي حروق الدرجة الثانية فور التعرض للإصابة مع التأكيد على ضرورة استشارة الطبيب المُختص حين القدرةِ على الوصول إليها للحصول على العلاج المناسب:[٣]

  1. إزالة أي ملابس أو مجوهرات تُغطي منطقة الحرق فورًا في حال كان ذلك لا يضر بالجلد؛ وذلك لتقليل من احتمالية أن تزيد من شدةِ الحرق.
  2. وضع العضو المصاب بالحرق تحت صنبور الماء البارد لتخفيف من درجة حرارة الجلد.
  3. تغطية منطقة الحرق بقطعةٍ من الشاش النظيفة مع التأكد من عدم الضغط على الجلد عند لفها.
  4. الذهاب بالمصاب إلى أقرب مركز طبي أو طبيب مُختص لتأكد من حالة الحرق والحصول على العلاج المناسب.




يُنصح بتجنب علاج الثلج من خلال وضعه على منطقة الحرق من الدرجة الثانية؛ لاحتمالية أن يؤدي ذلك إلى انخفاضٍ مفاجئ في درجة حرارة الأنسجة، ممّا يزيد من احتمالية تعرضها للتلف نتيجة التغير السريع في درجة حرارتها.



المراجع

  1. Jacquelyn Cafasso (1/5/2017), "Home Remedies for Burns", healthline, Retrieved 22/9/2022. Edited.
  2. Jenna Fletcher (2/3/2022), "Home remedies for burns: What to put on burns, and prevention", medicalnewstoday, Retrieved 22/9/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت Zawn Villines (16/5/2019), "Second-degree burn: Everything you need to know", medicalnewstoday, Retrieved 22/9/2022. Edited.
  4. "Burns", webmd, 15/9/2020, Retrieved 22/9/2022. Edited.
  5. "Second-Degree Burn in Children", urmc.rochester, Retrieved 22/9/2022. Edited.