فوائد العلاج بالثلج

يُعد العلاج بالثلج أحد أنواع العلاج المائي البارد، إذ يعتمد هذا النوع من العلاج على استخدام الثلج لتدليك العضو المُصاب لفتراتٍ قصيرة لا تتجاوز 5 إلى 10 دقائق لعدةِ مراتٍ في اليوم أو غمره به.[١][٢]


ويُمكن أن يُساعد القيام به في توفير العديد من الفوائد الصحيّة، والتي توضح النقاط الآتية بعضًا من أبرزها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليته في توفيرها، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص وأخصائي العلاج الطبيعي قبل اللجوء لهذا النوع من العلاجات:[٣][٤][٥]

  • التخفيف من الآلام المرافقة للإصابة بهشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي.
  • التخفيف من حِدة الصداع النصفي من خلال تدليك مناطق مُحددة بالثلج.
  • تهدئة الأعصاب والتخفيف من الآلام المرافقة للتعرض للإصابة خلال ممارسة التمارين.
  • تحسين اضطرابات الحالة المزاجية كالقلق والاكتئاب.
  • التخفيف من حالات انتفاخ منطقة تحت العينين.
  • خفض مستويات الالتهاب ومعدل إنتاج المسام البشرة للزيوت، ممّا يُساعد على تحسين حالات حب الشباب.


أضرار العلاج بالثلج

يُمكن أن يؤدي تنفيذ العلاج بالثلج إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحية والآثار الجانبية خاصةً عند التعرض له لفتراتٍ طويلة، ومنها ما يأتي:[٢][٣][٥]

  • انخفاض درجة حرارة الجسم.
  • تباطؤ في معدل ضربات القلب.
  • التنميل السريع والشعور بالوخز نتيجة تضييق الأوعية الدموية خاصةً في الأصابع.
  • شرى البرد؛ وهو تحسس الجلد نتيجة التعرض للبرودة الشديدة، ممّا يؤدي إلى الإصابة بالحكة.
  • آلام الأذنين خاصةً عند الإفراط في تطبيقه على منطقة الرقبة.
  • تغير في لون الجلد إلى اللون الأحمر الداكن أو الأرجواني.
  • القشعريرة وتورم المنطقة.




يُنصح عند عمل التدليك بالثلج بأن تفصل بين كل جلسة تدليك وأخرى مدة لا تقل عن 60 دقيقة؛ وذلك للسماح للجلد بالعودة إلى درجة حرارته الطبيعية، والتقليل من احتمالية إصابته بالحروق نتيجة التعرض المستمر ولفتراتٍ طويلة للبرودة الشديدة.




محاذير العلاج بالثلج

توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر وتجنب العلاج بالثلج إلا بعد استشارة الطبيب المُختص لتأكد من إمكانية ذلك، وكيفيته، والمدة الزمنية المناسبة، وذلك لتقليل من احتمالية إصابتها ببعض المضاعفات التي يُمكن أن تزيد من سوء حالتها الصحية، ومن هذه الفئات ما يأتي:[٥]

  • مرضى القلب والأوعية الدموية.
  • الذين يُعانون من انخفاض مستويات ضغط الدم.
  • المعرضون لاحتمالية الإصابة بالسكتة القلبية أو الدماغية.
  • الذين يُعانون من انخفاض في درجة حرارة الجسم.
  • مرضى السكري سواءً النوع الأول أو الثاني.


نصائح عامة لتنفيذ العلاج بالثلج

توضح النقاط الآتية بعض النصائح العامة التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند البدء بتنفيذ العلاج بالثلج سواءً على شكل تدليك، أو على شكل حمام الثلج:[٢][٥]

  • تجنب تعريض العضو المصاب أو الجسم للثلج لفتراتٍ طويلة.
  • مزج الثلج بالماء في حال الرغبة باستخدام حمام الثلج للحصول على درجة الحرارة المناسبة.
  • عمل التدليك بالثلج أو الحمام بعد التمرين مباشرةً للحصول على أكبر قدر ممكن من الفائدة.
  • الحرص على تدليك المنطقة المصابة بلطفٍ وبحركة دائرية وتجنب إبقاء الثلج على منطقة مُحددة فقط.
  • التوقف فور ظهور أي آثار جانبية واستشارة الطبيب المُختص مباشرةً.

المراجع

  1. Yvette Brazier (25/7/2017), "Hot or cold: Which therapy works best?", medicalnewstoday, Retrieved 11/8/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت Elizabeth Quinn (18/2/2021), "Treating Sports Injuries With Ice Massage", verywellfit, Retrieved 11/8/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "When Should I Use Heat or Ice for Pain?", webmd, 26/8/2021, Retrieved 11/8/2022. Edited.
  4. Scott Frothingham (22/11/2019), "Can Ice Facials Reduce Puffy Eyes and Acne?", healthline, Retrieved 11/8/2022. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Sara Lindberg (9/4/2019), "Ice Bath Benefits: What the Research Says", healthline, Retrieved 11/8/2022. Edited.